الفاتيكان يوضح سبب امتناعه عن التوقيع على البيان الأوكراني في سويسرا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، إن الكرسي الرسولي أيد نتائج المؤتمر الأوكراني في سويسرا، لكنه امتنع عن التوقيع على البيان الختامي، لمشاركته بصفة مراقب.
وأضاف: "وفقا لخصوصيات الكرسي الرسولي وصلاحياته كمراقب، وكذلك وفقا لممارستنا في عدم التوقيع على البيانات المشتركة، امتنع وفد الكرسي الرسولي عن التوقيع على البيان الختامي، مع الإعراب عن دعمه لنتائج قمة".
شارك في المؤتمر حول أوكرانيا الذي عقد في يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن في منتجع بورغنستوك في سويسرا، 92 دولة، لكن 56 دولة فقط كانت ممثلة برؤساء الدول، منها 38 دولة أوروبية. وقد وافقت 80 دولة من أصل 92 على التوقيع على البيان الختامي. وأكثر من نصف الموقعين دول ومؤسسات أوروبية.
ولم يحضر الفعالية، الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
ودعا البيان إلى إعادة سيطرة كييف على محطات ومنشآت الطاقة النووية إلى أوكرانيا، بما في ذلك محطة زابوروجيه الكهروذرية (التي باتت تابعة لروسيا في أكتوبر 2022) وضمان الشحن التجاري الحر والكامل والآمن، فضلا عن الوصول إلى الموانئ البحرية في البحر الأسود وبحر آزوف؛ وإطلاق سراح جميع أسرى الحرب من الجانبين وكذلك إعادة جميع "الأطفال المرحلين والنازحين بشكل غير قانوني" وغيرهم من المدنيين "المحتجزين بشكل غير قانوني" إلى أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن شي جين بينغ محطة زابوروجيه النووية
إقرأ أيضاً:
بايدن يمد أوكرانيا بسلاح محظور في 164 دولة.. خطوة جديدة في تحدي روسيا
قال مسؤولان أمريكيان إن الرئيس جو بايدن وافق على تزويد أوكرانيا بالألغام الأرضية المضادة للأفراد، وهي خطوة من شأنها تعزيز دفاعات كييف ضد القوات الروسية المتقدمة، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب موافقة البيت الأبيض الأخيرة على السماح لأوكرانيا باستخدام نظام صاروخي قوي بعيد المدى لضرب داخل روسيا كجزء من مجموعة من الإجراءات العاجلة التي تتخذها إدارة بايدن لمساعدة جهود الحرب المتعثرة في كييف، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست».
أمر بايدن بإمداد كييف بالألغام الأرضية المضادة للأفراد مثير للجدلويعد أمر بايدن بإمداد كييف بالألغام الأرضية المضادة للأفراد مثير للجدل، حيث وقعت أكثر من 164 دولة -ليس منها أمريكا وروسيا- على معاهدة دولية تحظر استخدامها، لأن الأسلحة العشوائية يمكن أن تسبب ضررا دائما للمدنيين، وقال خبراء الحد من الأسلحة إن حتى الألغام غير الدائمة تشكل خطرا على السلامة.
وقال مسؤولون إن إدارة بايدن تشعر بقلق عميق إزاء هجمات روسيا على الخطوط الأمامية لأوكرانيا في الأسابيع الأخيرة وترى حاجة ملحة لصد هذا التقدم.
الأوكرانيين تعهدوا بعدم زراعتها في أماكن بها مدنيينوقال المسؤولون إن البنتاجون يعتقد أن توفير الألغام من بين أكثر الخطوات المفيدة التي يمكن لإدارة بايدن اتخاذها للمساعدة في إبطاء هجوم روسيا.
وقال أحد المسؤولين إن هذا النوع من الألغام الأرضية المضادة للأفراد غير دائم، وأن الألغام تدمر نفسها أو تفقد شحن البطارية مما يجعلها غير نشطة، مما يقلل من الخطر على المدنيين.
وقال المسؤول إن صناع السياسات الأوكرانيين تعهدوا بعدم نشر الألغام في المناطق المكتظة بالسكان.