دفن في أطهر بقاع الأرض.. وفاة سابع مواطن من الفيوم خلال أداء مناسك الحج
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة الفيوم وفاة سابع حاج من أبنائها خلال أداء مناسك فريضة الحج في المملكة العربية السعودية، ويدفن في الأراضي المقدسة حسب وصيته لأبنائه.
قال أحد أقارب الفقيد، أن الحاج يُدعى فارس عبد العال عطية، من قرية الغرق، التابعة لدائرة مركز إطسا، تُوفي اليوم خلال أداء مناسك الحج في المملكة العربية السعودية، وسوف يتم دفنه في الأراضي المقدسة بالبقيع.
يُذكر أن محافظة الفيوم فقدت 6 حجاج آخرين في السابق خلال أدائهم مناسك فريضة الحج وجميعهم تم دفنهم في الأراضي المقدسة.
وفي وقت سابق توفت الحاجة سامية صديق الشيمي ابنه مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، وذلك أثناء تأديتها مناسك الحج علي جبل عرفات.
كما توفيت الحاجة مها علي عثمان، من قرية الحامولى التابعة لمركز يوسف الصديق، أثناء أداء مناسك الحج علي جبل عرفات، وتوفي أيضا الخاص عثمان سليمان الجبه، معلم بالتربية والتعليم بالمعاش بقرية فيدمين بمركز سنهور القبلية بمحافظة الفيوم، أثناء أداء فريضة الحج، كما توفي الحاج محسن ثابت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أداء مناسك فريضة الحج محافظة الفيوم الأراضي المقدسة مركز اطسا أداء مناسک مناسک الحج
إقرأ أيضاً:
سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج.. أمين الإفتاء يوضح
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول سبب منع التطيب أثناء الإحرام في الحج رغم أنه من المستحب التطيب في بعض المناسبات مثل صلاة الجمعة، مشيرا إلى أنه في مناسبات أخرى، مثل صلاة الجمعة، يُستحب أن يتطيب المسلم حتى يكون له رائحة طيبة تشجعه على الصلاة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: أن "المنع من التطيب أو أى مادة بها رائحة، أثناء الإحرام له دلالة كبيرة، في الحج، لا يجوز التطيب لأن الإحرام هو مرحلة من مراحل العبادة التي تقتضي من المسلم أن يخرج من الترفه، ويترك الأمور الدنيوية التي قد تشغل ذهنه، فالحج ليس رحلة سياحية ولا ترفيهية، بل هو عبادة عظيمة، والغرض منه هو التذلل لله سبحانه وتعالى، والتوبة من الذنوب، والعودة بصفحة بيضاء".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه "خلال الحج، المسلم يكون في حالة من التركيز على المناسك والعبادة، مثل الطواف حول الكعبة، وصلاة الصلوات في المسجد الحرام، ووقوفه في عرفات، وليس في ذهنه التفكير في التفاصيل مثل الطيب أو الراحة الجسدية، فهذه الرحلة الروحانية تتطلب التركيز الكامل على العبادة، وإزالة أي شيء قد يشغل الذهن عن هذه النية الطيبة".
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن "إجبار المسلم على تحمل بعض الصعوبات خلال مناسك الحج، مثل منعه من التطيب، هو جزء من العبادة التي تحمل ثوابًا عظيمًا، وهذا التحمل يعزز العبادة ويزيد من قيمتها الروحانية، حيث يتعلم الحاج أن يصبر ويحتسب ثوابه عند الله".
استخدام مزيل العرق أثناء الإحراموكانت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كشفت عن حكم استخدام مزيل العرق في الإحرام، موضحة أن الأصل في الإحرام الامتناع عن استخدام المواد المعطرة حتى وإن كانت الرائحة لا تُشم من الآخرين.
وأضافت "إبراهيم"، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، "إذا توفرت البدائل التي لا تحتوي على عطر فالأولى استخدامها، وإذا لم تتوفر فبعض الفقهاء أجازوا استخدام مزيل بلا رائحة، بشرط ألا يكون في ذاته مادة معطرة أو مما يُستخدم في التطيب".
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن ديننا الإسلامي يراعي النظافة الشخصية خاصة في ظروف الزحام الشديد بالحج، منوهة بأن الأسواق والصيدليات باتت توفر بدائل خالية من الرائحة يمكن استخدامها دون مخالفة الشرع.
وأشارت إلى أن بعض المواد التقليدية مثل "الشبّة" التي تستخدمها بعض السيدات كمزيل طبيعي، قائلة إن استخدامها لا حرج فيه شرعًا إذا جُرّبت مسبقًا وتأكدت المرأة من أنها لا تسبب تحسسًا أو ضررًا لها، مشددة على أهمية الاستعداد النفسي والجسدي قبل الذهاب للحج، وتجريب هذه المواد بفترة كافية.
وتابعت: "الحج رحلة تطهر وعبادة، يجب أن نؤديها ونحن حريصون على الطهارة الحسية والمعنوية، واحترام الآخرين، وعدم التسبب في أذى لهم، ولو من رائحة غير طيبة".