شهدت صادرات السعودية من النفط الخام، تراجعًا إلى ستة ملايين برميل يوميا في أبريل، من 6.413 مليون برميل يوميا في مارس، بحسب بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي).

أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 82.59 دولار للبرميل

 

وتقدم السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى مبادرة جودي التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.

وخلال شهر يونيو الجاري، ذكرت عدة مصادر تجارية أن صادرات النفط الخام السعودية إلى الصين ستنخفض للشهر الثالث على التوالي في يوليو إلى نحو 36 مليون برميل وسط أعمال صيانة ومع اختيار بعض المصافي لمصادر نفط أخرى أرخص سعرا. ونقلت وكالة رويترز، عن المصادر قولها إن صادرات يوليو ستنخفض من نحو 39 مليون برميل في يونيو، ومن المحتمل أن تسجل أقل مستوى لهذا العام.

وأضافت أن مصفاة حكومية وأخرى خاصة خفضتا الكميات التي سيتم تلقيها من الخام السعودي في يوليو عنها في يونيو.

وقالت المصادر لرويترز إن المصافي الصينية تقلص وارداتها من السعودية أكبر مُصدر في العالم وثاني أكبر مورد للصين بسبب ارتفاع أسعار الخام السعودي.

يأتي هذا على الرغم من خفض أرامكو السعودية لأسعار البيع الرسمية لصادراتها من الخام إلى آسيا في يوليو للمرة الأولى في خمسة أشهر.

وأفاد تقرير جديد، بأن ما يسمى بمحطات الوقود "الخضراء" استخدمت ثغرات في اللوائح الفيدرالية لتصبح ملوثة جدًا، ورصد التقرير 275 شركة مصنعة للوقود الحيوي والإيثانول في الولايات المتحدة أطلقت 12 مليون طن من المواد السامة في الهواء في عام 2022 مقارنة بـ 15 مليونًا تنبعث من مصافي النفط.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أطلقت هذه المواد أكثر من أربعة أنواع من المواد الكيميائية السامة التي يمكن أن تسبب القيء والإسهال وضيق التنفس على المدى القصير، وتم ربطها بالسرطان على المدى الطويل، وتستخدم شركات الوقود الأخضر هذه منتجات مثل الذرة أو الزيت النباتي لإنتاج الوقود بدلاً من النفط.

وتقع غالبية منشآت الوقود الحيوي في الغرب الأوسط، حيث أنتجت واحدة في إلينوي أكبر مصدر للهكسان، وهو مادة سامة يمكن أن تسبب تلف الأعصاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صادرات السعودية صادرات السعودية من النفط صادرات السعودية من النفط الخام منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك

إقرأ أيضاً:

روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر

احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما  أظهرت بيانات رسمية.

وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً. 

وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.

وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع

الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.

وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.

وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.

وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.

ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .

مقالات مشابهة

  • بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا
  • العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
  • ويبكو: استراتيجيات جديدة لزيادة سعة تخزين الزيت الخام إلى 7.8 مليون برميل
  • الصناعة العُمانية في مهب تحديات المنافسة ونقص المواد الخام
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • إنتاج النفط في شركة سرت يتجاوز 103 آلاف برميل يومياً للمرة الأولى منذ 2007
  • أكبر مصفاة في سوريا تتوقف عن العمل بسبب توقف تدفق النفط الإيراني
  • فاينانشال تايمز: إيران تتسبب في توقف أكبر مصفاة نفط بسوريا عن العمل
  • النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية
  • شركـة سـرت تُحـقق إنجازاً جديداً لتعزيز الإنتاج من النفط الخام