بيانات جودي: صادرات النفط السعودي تتراجع في أبريل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
شهدت صادرات السعودية من النفط الخام، تراجعًا إلى ستة ملايين برميل يوميا في أبريل، من 6.413 مليون برميل يوميا في مارس، بحسب بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي).
أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 82.59 دولار للبرميل
وتقدم السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى مبادرة جودي التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وخلال شهر يونيو الجاري، ذكرت عدة مصادر تجارية أن صادرات النفط الخام السعودية إلى الصين ستنخفض للشهر الثالث على التوالي في يوليو إلى نحو 36 مليون برميل وسط أعمال صيانة ومع اختيار بعض المصافي لمصادر نفط أخرى أرخص سعرا. ونقلت وكالة رويترز، عن المصادر قولها إن صادرات يوليو ستنخفض من نحو 39 مليون برميل في يونيو، ومن المحتمل أن تسجل أقل مستوى لهذا العام.
وأضافت أن مصفاة حكومية وأخرى خاصة خفضتا الكميات التي سيتم تلقيها من الخام السعودي في يوليو عنها في يونيو.
وقالت المصادر لرويترز إن المصافي الصينية تقلص وارداتها من السعودية أكبر مُصدر في العالم وثاني أكبر مورد للصين بسبب ارتفاع أسعار الخام السعودي.
يأتي هذا على الرغم من خفض أرامكو السعودية لأسعار البيع الرسمية لصادراتها من الخام إلى آسيا في يوليو للمرة الأولى في خمسة أشهر.
وأفاد تقرير جديد، بأن ما يسمى بمحطات الوقود "الخضراء" استخدمت ثغرات في اللوائح الفيدرالية لتصبح ملوثة جدًا، ورصد التقرير 275 شركة مصنعة للوقود الحيوي والإيثانول في الولايات المتحدة أطلقت 12 مليون طن من المواد السامة في الهواء في عام 2022 مقارنة بـ 15 مليونًا تنبعث من مصافي النفط.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أطلقت هذه المواد أكثر من أربعة أنواع من المواد الكيميائية السامة التي يمكن أن تسبب القيء والإسهال وضيق التنفس على المدى القصير، وتم ربطها بالسرطان على المدى الطويل، وتستخدم شركات الوقود الأخضر هذه منتجات مثل الذرة أو الزيت النباتي لإنتاج الوقود بدلاً من النفط.
وتقع غالبية منشآت الوقود الحيوي في الغرب الأوسط، حيث أنتجت واحدة في إلينوي أكبر مصدر للهكسان، وهو مادة سامة يمكن أن تسبب تلف الأعصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صادرات السعودية صادرات السعودية من النفط صادرات السعودية من النفط الخام منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك
إقرأ أيضاً:
مشترو النفط الروسي الآسيويون يبحثون عن بدائل بعد العقوبات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسعى المشترون الآسيويون للنفط الخام الروسي؛ جاهدين؛ للحصول على إمدادات بديلة؛ مما أدى الى ارتفاع سعر النفط.
وذكرت منصة "أويل برايس" أن أكثر من مليون برميل يوميا من أحجام صادرات موسكو قد تتعرض لقيود شديدة على الأقل في غضون عام وفي المدى القصير.
ويجيء ذلك بعد مرور أسبوع على فرض عقوبات امريكية صارمة على صادرات النفط الروسية من جانب الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها برئاسة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتعد العقوبات على النفط الروسي حتى الآن من اشد العقوبات الأمريكية حيث استهدفت شركتين نفطيتين روسيتين كبيرتين، هما غازبروم نفت وسورجوتنيفت غاز، بالإضافة إلى 183 سفينة، وعشرات من تجار النفط، ومقدمي خدمات حقول النفط، وشركات التأمين، ومسؤولي الطاقة.
وقال مصدر بالحكومة الهندية إن شركات التكرير الهندية أوقفت التعامل مع الناقلات والشركات الروسية الخاضعة للعقوبات الأمريكية.