ديسانتس ينقلب على ترمب: لا صحة لمزاعم تزوير الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتس، إن المزاعم حول تزوير انتخابات 2020 خاطئة، وهو ما يتناقض بشكل مباشر مع الحجة الرئيسية للرئيس السابق دونالد ترمب وأنصاره.
وذهبت التعليقات إلى أبعد مما يذهب إليه ديسانتس عادة عندما سئل عن هزيمة ترمب.
مادة اعلانيةوحاول حاكم فلوريدا والمرشح للرئاسة في كثير من الأحيان، التحوط رافضًا الإقرار بأن الانتخابات جرت بنزاهة، لكن في رده يوم الجمعة لم يذكر ديسانتس الرئيس ترمب بالاسم، قائلاً فقط إن مثل هذه النظريات "لا أساس لها" لكن المعنى كان واضحا.
وقال ديسانتس رداً على سؤال أحد المراسلين بعد حملة في أحد مصانع البيرة في شمال شرق ولاية أيوا: "كل تلك النظريات التي تم طرحها لم تثبت صحتها".
ويأتي الرد الأكثر عدوانية بعد يوم من محاكمة ترمب بشأن تهم تتعلق بمؤامرته لقلب انتخابات عام 2020، وفي الوقت الذي تكافح فيه حملة ديسانتس لكسب التأييد والنقد.
ويوم الجمعة، تلقى ديستانس ضربة أخرى حيث قال روبرت بيجلو، أكبر مانح فردي لـ Never Back Down، وهو فريق PAC القوي والذي يدعم ديسانتس، لرويترز، إنه سيتوقف عن إعطاء الأموال للمجموعة ما لم يتخذ ديستانس نهجًا أكثر اعتدالًا.
وفي تودده لناخبي ترمب، انتقد ديسانتس الملاحقة القضائية لترمب في قضية الانتخابات باعتبارها ذات دوافع سياسية، وقال إنه لا يريد أن يرى ترمب متهمًا حيث تشير تعليقاته الجديدة إلى أن الخطر القانوني لترمب ربما غيّر حساباته السياسية.
كما أشار ديسانتس يوم الجمعة إلى أنه سيعفو عن ترمب، في حالة إدانة الرئيس السابق في قضية الانتخابات. وقال للصحافيين في محطة حملته الانتخابية في ويفرلي بولاية آيوا: "لا أعتقد أنه من مصلحة البلاد أن يُسجن رئيس سابق يبلغ من العمر 80 عامًا تقريبًا".
وكانت إجابته ذكية من خلال ذكر عمر ترمب حيث عمل على إبراز التناقض معه نظرا لأن ديسانتس يبلغ من العمر 44 عاما، بحسب "نيويورك تايمز" الأميركية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ديسانتس أميركا ديسانتيس انتخابات ترمبالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أميركا ديسانتيس انتخابات ترمب
إقرأ أيضاً:
بعد 6 عقود.. مقديشو تجري أول عملية تسجيل في الانتخابات البلدية
مقديشو- أطلقت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، اليوم الثلاثاء، إجراءات تسجيل الناخبين في انتخابات البلديات لأول مرة منذ 60 عاما، وبحسب اللجنة فإن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس البلديات ستجرى في العاصمة مقديشو، لتشمل بعدها الولايات الفدرالية في البلاد.
ووفقا لجدول الانتخابات، يتوقع أن تستمر عملية التسجيل في انتخابات مجالس البلديات لمدة 30 يوما، في 4 ولايات فدرالية من أصل 6 تتكون منها البلاد، حيث لن تشارك ولايتا صومالي لاند وبونت لاند باعتبار أنهما قد أجرتا انتخابات البلديات مؤخرا.
وتعد انتخابات المجالس المحلية في الصومال أول انتخابات ديمقراطية بعد عقود من الصراعات، حيث كان نظام تقاسم السلطة في البلاد قائما على نظام تقاسم قبلي للسلطة، لكن هذه المرة -ومن خلال هذه الانتخابات- تسعى الصومال لبناء مؤسسات سياسية، تستند إلى شرعية شعبية حقيقية بعيدة عن الأنظمة القبلية.
حظيت عملية تسجيل الناخبين التي بدأت في حي شنغاني شرق العاصمة مقديشو، والذي اختارته اللجنة ليكون المركز الأول للتسجيل، بإقبال كبير من المواطنين الذين توافدوا للمشاركة في عملية انتخابية يتوقع الكثير منهم أن تطوي صفحة نظام الانتخابات القائم على المحاصصة القبلية، التي تنظم على أساسها انتخابات تقليدية منذ عام 2004.
وقال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، عبد الكريم أحمد حسن للجزيرة نت "إن إقبال المواطنين على مراكز التسجيل فاق توقعاتنا، وهذا يعكس مدى رغبة المواطنين بالمساهمة في التحول الديمقراطي، بعد عقود كانت (فيها) الانتخابات غير المباشرة تمثل المشهد السائد في البلاد".
وأوضح أن اللجنة الوطنية للانتخابات المستقلة استكملت جميع الإجراءات المطلوبة لجعل عملية التسجيل عملية سلسة، مما يتيح إمكانية تسجيل أكبر عدد ممكن من المواطنين في انتخابات المجالس البلدية.
إعلانوكجزء من جهودها لتعزيز الشفافية والنزاهة في الانتخابات، اعتمدت اللجنة الوطنية آلية تسجيل الناخبين على النظام "البيومتري"، الذي يستخدم تقنيات القياس الحيوي مثل بصمات الأصابع وصور الوجه لتحديد هوية الناخبين ومنع التزوير.
ويمر الناخبون بعدد من الإجراءات خلال عملية التسجيل، حيث يطلَب منهم تقديم معلوماتهم الشخصية، بالإضافة إلى بصمات الأصابع والتقاط صورهم، كما يتم التحقق من هوية الناخبين والتأكد من عدم تسجيلهم أكثر من مرة، ثم تصدر بطاقة الناخب التي تشمل البيانات البيومترية، ما يسهل عملية التصويت ويمنع التزوير أيضا.
وشهد إطلاق عملية تسجيل الناخبين في انتخابات مجالس البلديات ترحيبا شعبيا ورسميا واسعا، كونها أول عملية تسجيل للناخبين.
تقول صفية أحمد نور، وهي أم لـ4 أطفال، للجزيرة نت، إنها سعيدة جدا بوقوفها في طوابير طويلة لتسجيلها في انتخابات البلديات، مشيرة إلى أنها تشعر بالفخر، كونها تشارك في "أول عملية انتخابية ديمقراطية حقيقية لانتخاب مجالس البلديات".
من جهته، قال عمدة بلدية مقديشو محمد أحمد -في تصريح للإعلاميين- إنها "لحظة تاريخية تشهدها العاصمة مقديشو بعد نحو 6 عقود، وهي لحظة طال انتظارها من قبل الشعب للحصول على حقه في انتخاب من يدير مدينته".
ودعا عمدة البلدة المواطنين للتوجه إلى مراكز التسجيل، "لضمان مشاركة واسعة ديمقراطية في البلاد، واختيار ممثلين محليين يعكسون إرادة الشعب".
وبحسب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، فان عدد المواطنين المتوقع مشاركتهم في عمليات تسجيل الناخبين التي ستجرى في 16 محافظة من أصل 18 في الصومال، يقدر بنحو 1.5 مليون مواطن، مع ترجيحات بأن ترتفع المشاركة إلى مليوني مواطن.