أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني اليوم الاثنين أن إجمالي أعداد الرحلات المخصصة لعودة الحجاج العائدين من الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية ستبلغ 38 رحلة جوية تبدأ اعتبارا من بعد غد الأربعاء 19 يونيو الجاري وتستمر ثلاثة أيام.

وقال نائب المدير العام لشؤون سلامة الطيران والنقل الجوي وأمن الطيران بالتكليف في (الطيران المدني) عبدالله الراجحي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إنه بحسب الرحلات المجدولة فإن مطار الكويت الدولي سيستقبل أولى رحلات عودة الحجاج على متن طيران (ناس) السعودي فيما تصل آخر رحلة متوقعة لعودتهم يوم 21 يونيو على متن الخطوط الجوية السعودية.

وأضاف الراجحي أن إجمالي الرحلات المجدولة لعودة طلائع الحجاج ستكون عبر أربع شركات طيران كويتية وسعودية تقل قرابة ثمانية آلاف حاج بالإضافة إلى الإداريين والمشرفين على الحملات.

وأوضح أن الشركات هي شركة الخطوط الجوية الكويتية من مبنى الركاب رقم (4) وشركة طيران الجزيرة من مبنى الركاب رقم (5) بينما سيتم عودة رحلات شركة الخطوط الجوية السعودية وطيران (ناس) من مبنى الركاب الرئيسي بمطار الكويت الدولي رقم (1).

وذكر أن عدد الرحلات الخاصة بـ(الخطوط الكويتية) 13 رحلة في حين يبلغ عدد الرحلات الخاصة بطيران (الجزيرة) 6 رحلات أما عدد رحلات (الخطوط السعودية) سيكون بواقع 12 رحلة وطيران (ناس) 7 رحلات لافتا في الوقت ذاته إلى أن عدد الرحلات خلال هذه الفترة من الممكن أن يتغير بسبب دمج بعض الرحلات أو تغيير مواعيدها.

وأكد الراجحي أن (الطيران المدني) ستعمل بطاقتها القصوى من خلال التنسيق مع حملات الحج لحل كل المعوقات أمام ضيوف الرحمن القادمين من الديار المقدسة.

وكانت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية قد أعلنت في 12 يونيو الحالي أنه سيتم تشغيل 76 رحلة جوية خلال موسم الحج الحالي لنقل 8 آلاف حاج إلى بيت الله الحرام مؤكدة استعداداتها لموسم الحج الحالي بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.

وجاءت تلك الاستعدادات بالتعاون مع جميع الجهات المعنية المشاركة في الخطة التشغيلية لموسم الحج وعلى رأسها وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والإدارة العامة للجمارك إضافة إلى حملات الحج الكويتية وشركات الطيران ومقدمي الخدمات الأرضية.

المصدر كونا الوسومالحج الطيران المدني

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الحج الطيران المدني الطیران المدنی

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أننا نأسف لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال «عون» في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن إدانتنا الشديدة لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب ونرفض أي اعتداء على لبنان ونرفض أيضا أي محاولة خبيثة ومشبوهة لعودة لبنان لدوامة العنف»، مشددًا على أن ما يحدث الآن يزيدنا إصرارًا وتصميما على ضرورة بناء دولتنا وجيشنا وبسط سلطتنا على كل أراضينا لنحمي لبنان وكل شعبه.

وناشد عون، جميع أصدقاء لبنان في العالم من باريس إلى واشنطن بالتحرك سريعا لوقف التدهور ومساعدة لبنان لتطبيق القرارات الدولية على كامل حدود وطننا، معربا عن شكره لفرنسا على الجهود الكبيرة لإنهاء الفراغ السياسي وإنجاز استحقاقنا الدستوري بما يحقق مصلحة لبنان.

وأشاد بالمساهمة الفرنسية في إعداد قوات اليونيفل (هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام)، والتضحيات عبرها من أحل السلام في جنوب لبنان، مؤكدا أن العلاقات بين لبنان وفرنسا مستمرة على مدى 75 عاما دون انقطاع.

وقال "في الشهر القادم تأتي الذكرى الـ 50 لاندلاع الحرب في لبنان والتي انتهت بتدمير كل شيء، نتذكر تلك الحرب ونقرر اليوم ألا نسمح بأن تكرر أبدا، لذلك مطلوب كمواطنين لبنانيين وكدولة كمسؤولين أن نبني دولة قوية يحميها جيشها ويحميها توافق أبنائها ووحدتهم.

وأضاف أن لبنان يحمل اليوم أرقاما قياسية عالمية غير مسبوقة، حيث تحمل أعلى نسبة لاجئين ونازحين، وأكبر أزمة نقدية مالية قياسا بالناتج الوطني طالت المصارف الخاصة والمصرف المركزي والدولة والمودعين معا، وأكبر نسبة حدود غير مستقرة لدولة ذات سيادة، وقرارنا أن نعالج تلك الأزمات كافة لنبني دولتنا ونحقق استقرارها، حيث اظهر استطلاع لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نحو 24% ما يمثل نحو 400 ألف من النازحين السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم ويحتاجون إلى خطة دولية لتمويل تلك العودة ونتفاوض حول ذلك مع الجهات المعنية الدولية.

وتابع أنه بشأن الأزمة النقدية والمصرفية الشاملة فقد انطلقنا في مسار الخروج منها بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى، أما بشأن سيادة دولتنا على أرضها وقواها الذاتية دون سواها فهو مسار ضروري ودقيق وقررنا المضي به لتحرير أرضنا المحتلة وتثبيت حدودنا الدولية وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة، فنحن نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة وتبادل الحقوق.

وأوضح أن الحقوق الفلسطينية عالقة في وجدان العالم ومنطقتنا وشعبنا منذ عقود طويلة وآن أوان الإيفاء بها ضمانا لاستقرار المنطقة كلها وتأمينا للمصالح الحيوية للعالم، مشيرا إلى أن دفن الحروب يحتاج إلى نظام عالمي قائم على القيم والمبادئ.

مقالات مشابهة

  • رد فوري من الداخلية السعودية على فيديو امرأة ضربت رجل أمن في الحرم المدني
  • «طرق الشارقة»: 7000 رحلة يومياً خلال عيد الفطر
  • الخطوط الجوية التركية تعلن عن 395 رحلة إضافية خلال عطلة عيد الفطر
  • الرئيس اللبناني: اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار
  • سواعد من بعيد تبني الديار.. تجربة المغتربين في المجتمعات العربية
  • الطيران المدني يصدر تقرير التزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات
  • السعودية تبدأ أولى خطوات دعمها لـ”السودان”
  • سوقرال: 2150 رحلة إضافية لنقل المسافرين عشية عيد الفطر
  • تضرر أكثر من 270 ألف رحلة جوية بسبب إغلاق مطار هيثرو
  • لأول مرة.. تأشيرات الحج لسكان كوردستان تصدر من أربيل