أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 82.59 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 17-6-2024، ليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 82.59 دولار للبرميل تسليم شهر أغسطس، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 78.44 دولار للبرميل.
وأفاد تقرير جديد، بأن ما يسمى بمحطات الوقود "الخضراء" استخدمت ثغرات في اللوائح الفيدرالية لتصبح ملوثة جدًا، ورصد التقرير 275 شركة مصنعة للوقود الحيوي والإيثانول في الولايات المتحدة أطلقت 12 مليون طن من المواد السامة في الهواء في عام 2022 مقارنة بـ 15 مليونًا تنبعث من مصافي النفط.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أطلقت هذه المواد أكثر من أربعة أنواع من المواد الكيميائية السامة التي يمكن أن تسبب القيء والإسهال وضيق التنفس على المدى القصير، وتم ربطها بالسرطان على المدى الطويل، وتستخدم شركات الوقود الأخضر هذه منتجات مثل الذرة أو الزيت النباتي لإنتاج الوقود بدلاً من النفط.
وتقع غالبية منشآت الوقود الحيوي في الغرب الأوسط، حيث أنتجت واحدة في إلينوي أكبر مصدر للهكسان، وهو مادة سامة يمكن أن تسبب تلف الأعصاب.وانخفض كلا الخامين الجمعة بعد أن أظهر مسح تراجع معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر.
لكن الخامين القياسيين ربحا الأسبوع الماضي نحو أربعة بالمئة وهي أعلى زيادة أسبوعية لهما منذ أبريل وذلك بفعل دلائل على زيادة الطلب على الوقود. وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة إن البيانات الاقتصادية من الصين الاثنين ستحدد المسار الذي تسلكه أسواق السلع الأولية هذا الأسبوع.
وسيعطي استهلاك المصافي من الخام في الصين مؤشرا للطلب على النفط في حين ستعطي مبيعات التجزئة والاستثمار التجاري والإنتاج الصناعي وأرقام أسعار المساكن صورة أوضح للنشاط الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وأظهرت بيانات المنتجين والمستهلكين الأسبوع الماضي أن معركة الصين مع الانكماش لا تزال مستمرةبيانات المنتجين.
والأسواق مغلقة في سنغافورة، مركز تداول النفط الرئيسي، وفي دول أخرى بالمنطقة بسبب عطلة عامة اليوم الإثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم الفيدرالية
إقرأ أيضاً:
عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين
تشهد العاصمة المؤقتة عدن زيادة كبيرة في أجور المواصلات، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين باتوا يواجهون صعوبات إضافية في التنقل داخل المدينة.
ومع استمرار شح الوقود وارتفاع أسعاره، اضطر العديد من سائقي المركبات إلى مضاعفة أجور المواصلات لتعويض التكاليف الباهظة للوقود، ما زاد من الأعباء المالية على المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.
يقول المواطن خالد محمود، وهو موظف حكومي: "نضطر لدفع ضعف ما كنا ندفعه قبل أسابيع، وراتبنا لا يكفي حتى لمتطلبات المعيشة الأساسية. الوضع أصبح لا يُطاق."
من جهتهم، يؤكد السائقون أن الزيادة في تعرفة المواصلات أمر خارج عن إرادتهم، مشيرين إلى أن أسعار الوقود المرتفعة تجبرهم على ذلك.
يقول أحمد علي، وهو سائق باص يعمل في خط الشيخ عثمان – كريتر: "نشتري الدبة البنزين بأسعار مرتفعة، وإذا لم نرفع أجرة النقل فلن نتمكن من مواصلة العمل، خاصة مع ارتفاع أسعار الصيانة وقطع الغيار."
ويواجه المواطنون في عدن صعوبة متزايدة في التنقل إلى أعمالهم ومدارسهم بسبب الارتفاع المستمر في أجور النقل، وسط غياب أي تدخل حكومي لضبط الأسعار أو توفير الوقود بأسعار معقولة.
يقول عبدالله ناصر، وهو طالب جامعي: "أصبحت تكلفة الذهاب إلى الجامعة تعادل نصف مصروف اليوم، ولا نرى أي حلول من الجهات المعنية."
ويطالب المواطنون في عدن السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتوفير الوقود بأسعار مناسبة، وضبط تسعيرة المواصلات، ومنع الاستغلال الذي يزيد من معاناتهم.