صحيفة عاجل:
2024-12-23@08:27:49 GMT

حاج فلبيني.. من معاداة الإسلام إلى المنافحة عنه

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

 عاش الحاج أبو بكر الفلبيني أعوامًا من عمره معاديًا لدين الإسلام، لا أسباب تدفعه لذلك سوى الصورة الذهنية التي رسمت له من بعض الوسائل الإعلامية.

وظل أبو بكر الفلبيني معاديًا لدين الإسلام، ينتقص منه في كل مقام ومكان، وشاءت أقدار الله أن يضيء نور الإسلام بيت الحاج الفلبيني، فقد اعتنقت والدته التي كانت تعمل في المملكة العربية السعودية الإسلام، قبل عشر سنوات.

 ولم يترك الحاج أبو بكر فرصة سانحة ولا وسيلة ضغط إلا واستخدمها؛ ليثني والدته عن قرارها المصيري باعتناق دين الرحمة، دين خير البشرية، ولم تكن والدته ترد عليه بأزيد من قولها: "ابحث أنت عن الإسلام وستجد الإجابة".

 وظل قول والدته يراوده مرارًا وتكرارًا، ولكونه باحثًا يحب القراءة والاطلاع، بدأ القراءة والتعرف على دين الإسلام، ومع توسعه في القراءة من مختلف المصادر، زالت عنه كثير من الصور الذهنية الخاطئة العالقة في ذهنه منذ أعوام عديدة.

وبعد قناعته التامة بسماحة الدين الإسلامي قرر الحاج أبو بكر اعتناق دين الرحمة، وأصبح منافحًا عنه في قريته، يبين للسكان حقيقة الإسلام وجوهره.

 يقول الحاج أبو بكر الفلبيني لـ"واس": " بعد أعوام من الضياع والتيه، وجدت راحتي واطمئناني في الدين الإسلامي، وها أنا ذا اليوم أؤدي الركن الخامس من أركان الإسلام بيسر وطمأنينة وأمن وأمان وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات التي تقدمها المملكة العربية لضيوف الرحمن.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الإسلام موسم الحج

إقرأ أيضاً:

"يوسف قتل شقيقه دفاعا عن والدته".. ويعترف قتلته بس مكانش قصدى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أحد الأحياء الشعبية المكتظة في إمبابة بالجيزة، كان الهدوء يسود أروقة الليل، حتى قطعه صوت شجار صاخب، يأتى من داخل منزل أحد جيرانهم.

لم يكن شيئًا جديدًا على أهل المنطقة، صراخ عائلي هنا وهناك بات معتادًا، لكن هذه الليلة كانت مختلفة.

كانت الليلة التي انهار فيها جدار الحب الأخوي وتحول إلى مأساة لا تنسى.  

البداية

في منزل قديم متواضع، وقف "محمد" الشاب الثلاثيني، يصرخ غاضبًا في وجه والدته.

وجهه محمر من الانفعال وصوته يتصاعد بشكل مخيف، طلب المال مرة أخرى، وكعادتها رفضت الأم بإصرار.

كانت تعلم أن تلك الأموال لن تذهب لشيء صالح، فمحمد كان عاطلًا بلا عمل، تائهًا بين الطرقات وسوء الاختيارات.  

لكن صبره نفد، وأصبحت يداه تهددان بما لا يحمد عقباه، هنا انطلق "يوسف"، الشقيق الأصغر ذو ال٢٥ عاماً، من غرفته مسرعاً، ليضع حدًا لهذا الجنون.

يوسف، الذي كان دائمًا الابن الطيب، الهادئ، لم يتخيل أبدًا أنه سيكون طرفًا في يوم كهذا.  


لحظة النهاية
اندفع يوسف نحو شقيقه وظل يوبخه وينهره ونشب شجار بين الشقيقين، بينما كانت الأم بينهما تحاول تهدئة الأمور.

لكن محمد، الذي أفقده الغضب بصيرته، لم يهدأ بل نظر لشقيقه نظرة تحد، وبدأت مشادة كلامية بينهما.  

في لحظة مشحونة، بينما ارتفعت الأصوات والتهديدات، فقد يوسف السيطرة على نفسه، و استشاط غضبا ومن ثم التقط سلاحًا أبيض كان موضوعًا في مكان قريب، وكأن القدر وضعه هناك ليغير مجرى حياتهم إلى الأبد.

وحينها قام طعنة واحدة، ربما لم يقصدها أن تكون قاتلة، لكنها اخترقت قلب محمد، وظل يستنجد بوالدته لتنجده ولكن دقائق معدودة و كانت الروح خرجت من الجسد، و تم القبض على المتهم واعترف بارتكاب الجريمة بدون قصد.

تلقى البلاغ

تلقي الرائد عصام الشناوي رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفي تفيد بإستقبال "محمد" 30 سنة، عاطل، به اثار طعنة نافذة ولقي مصرعه خلال محاولات إسعافه وادعاء تعدي اخر ومقيم بدائرة القسم.

وبالإنتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه ووالدته لرفضها إعطائه أموالاً وخلال ذلك تدخل شقيقه الأصغر "يوسف" 25 سنة، وتعدي علي شقيقه الأكبر بسلاح أبيض محدثاً إصابته التي اودت بحياته، جري التحفظ علي الجثة تحت تصرف النيابة العامة.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • علي الحاج طلعت حنان حسن أفضل منه رؤيةً ووضوحاً
  • “شطر جسدها إلى نصفين”.. تنفذ حكم الإعدام تعزيرًا بحق مدان قتل والدته في عدن
  • عدن.. تنفذ حكم الإعدام تعزيرا لمدان بقتل والدته
  • كشف المستور!!
  • معاداة السامية.. أحدث اتهام للرئيس الروسي| تفاصيل
  • محاكمة المتهم بقتل والدته وهتك عرض شقيقته وقتلها في الفيوم
  • الحاج حسن يؤكد: المقاومة هي ضمانة استقلال الوطن
  • أرتيتا: لا أتخيل نفسي مدرباً لأرسنال 5 أعوام أخرى!
  • "يوسف قتل شقيقه دفاعا عن والدته".. ويعترف قتلته بس مكانش قصدى
  • ماليزيا توافق على استئناف البحث عن طائرة مفقودة من 10 أعوام