«تجاوزت جائحة كورونا ولم تتعرض لخسائر».. البنك الدولي يشيد بجهود الإصلاح والتنمية في مصر
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أصدر البنك الدولي تقريرا، في أبريل الماضي، تحت عنوان «تقييم التغير في الإنجاز في مصر باستخدام بيانات PIRLS»، أشاد فيه بالتحسن الملحوظ في مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية بمصر، خلال الفترة من عام 2016 إلى 2021، وأرجع ذلك إلي تغيرات السياسة والنظام في الجهاز الإداري للدولة.
تطبيق التقييم على التعليم في مصرواعتمد البنك الدولي في تقييمه على قضايا اجتماعية مختلفة، بما في ذلك التعليم، حيث استخدم مقدار الفجوة التي ترجع إلى الاختلافات في الخصائص، وبعضها يرجع إلى تغيرات السياسة أو النظام، وتم تطبيق تقنية التحليل، من أجل تحليل الزيادة في درجات القراءة في مصر، وتبين من خلال التقرير ارتفاع نتيجة مصر بمقدار 48 نقطة في الفترة بين عامي 2016 و2021.
كما شمل التقييم الزيادة في درجات الاختبار فيما يتعلق بخصائص الأسرة والطالب والمدرسة، حيث تنقسم الفجوة مع مرور الوقت إلى مكوناتها بناءً على تقدير وظائف إنتاج الإنجاز المعرفي، وتشير نتائج التحليل إلى أن معظم الزيادة في درجات الاختبار غير مبررة «أو بسبب التغيرات في عوائد الخصائص». وبما أن معظم الاختلافات غير قابل للملاحظة، وبالتالي يرجع إلى تغيرات في السياسة أو النظام، فلا بد أن الإصلاح قد بدأ يظهر تأثيره، نتيجة تغير النظام المصري.
مصر لم تتعرض لخسائر في جائحة كوروناوفيما يخص جائحة كورونا كنموذج للقضايا الاجتماعية، توصل الباحثون إلى تأثر الطلاب في معظم البلدان سلبًا بإغلاق المدارس بسبب جائحة كوفيد-19، إلا أن مصر جاءت من البلدان التي لم تتعرض إلى خسائر، وتم الاستعانة بأدلة من الدراسة الدولية للتقدم في معرفة القراءة والكتابة «PIRLS» لتقدير التغير في التحصيل الذي يتحكم في الاتجاه الزمني العام في البلدان المشاركة والتغيرات في خصائص الطلاب.
ووجد أن درجات القراءة في مصر ارتفعت بين عامي 2016 و2021 بمقدار 48 نقطة، ويعود جزء من التقدم إلى تحسن الطلاب في درجاتهم في القراءة وتقليص الفجوة مع البنات، التي لا تزلن تتفوقن على الأولاد، إلى جانب تحسن أداء الأولاد ذوي التحصيل الأقل بنحو 80 نقطة، واستعان الباحثون بتطبيق تقنية «أواكساكا-بليندر» لتحليل فجوات القراءة، وذلك من أجل تقييم مقدار الفجوة التي ترجع إلى الاختلافات في الخصائص والمقدار الذي يرجع إلى تغييرات السياسة أو النظام.
ويتم تفسير النتائج المحسنة بشكل أساسي من خلال زيادة الوضع الاجتماعي والاقتصادي، ويرتبط تحسين خصائص المدرسة وتحسين الوصول إلى الكتب المدرسية الرقمية بتغييرات إيجابية صغيرة.
إعادة هيكلة التعليم سببا في تقدم مصرمن ناحية أخرى، يفيد تقرير البنك الدولي بأنه يمكن للمعلومات المقدمة من مديري المدارس أن تساعد في تحديد مصادر التغيير الإيجابي وتوفير سبل لمزيد من البحث، إذ أرجع مديرو المدارس أن التعاون في التخطيط للتعليم ومشاركة أولياء الأمور قد زاد.بينما في عام 2016، كان أكثر من 30 بالمائة من الطلاب في المدارس ذات التعاون المتوسط أو المنخفض، في عام 2021 كان أقل من 10 بالمائة في مثل هذه المدارس، كما ارتفع أداء القراءة في المدارس ذات التعاون العالي بمقدار 40 نقطة بين عامي 2016 و2021.
وتتضمن بيانات PIRLS 2021 نتائج لـ 65 دولة ومشاركين في المقارنة، واستخدم تحليل البنك الدولي بيانات من 56 نظامًا تعليميًا، إذ تمت المقارنة بين نتائج PIRLS من جولات التقييم في الأعوام 2001 و2006 و2011 و2016 و2021، هذا ما سمح لهم بتقدير الاتجاه الزمني العام في القراءة عبر البلدان المشاركة في اختبار PIRLS.
لتحميل المستند اضغط هنا
اقرأ أيضاًمجموعة البنك الدولي: مصر قطعت خطوات جيدة في تطبيق الحياد التنافسي
رئيس الوزراء يستعرض ملفات التعاون المشتركة مع نائب رئيس مجموعة البنك الدولي
مساعد وزير الإسكان يعرض التجربة المصرية في إدارة الأراضي بمؤتمر البنك الدولي بواشنطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي البنک الدولی فی درجات فی مصر
إقرأ أيضاً:
جائحة الشعر الأشقر تجتاح برشلونة
أصبحت موجة الشعر الأشقر موجة شائعة عند نجوم برشلونة الإسباني لكرة القدم خلال توقف الموسم، حيث الاستراحة ولمسة من المرح قبل أن يبدأ العمل الشاق استعدادا للموسم الجديد 2025-2026.
"جائحة الشعر الأشقر" مثلما أطلق عليها الموقع البولندي بودليك، طالت زملاء لامين جمال، مثل المهاجم روبرت ليفاندوفسكي وحارس المرمى فويتشيك تشيزني وقبلهما غافي لاعب خط الوسط.
تباهى الدولي البولندي ليفاندوفسكي بشَعره الأشقر الفاتح على إنستغرام، معلقًا "موسم جديد، شعر جديد، نفس الأهداف"، وليست هذه المرة الأولى التي يصبغ فيها المهاجم شعره باللون الأشقر. ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أظهر تسريحة شعر شبه بيضاء، وفي الأسبوع نفسه، سجل هدفين ضد أوغسبورغ.
من جانبه، استعرض مواطنه الحارس تشيزني إطلالته الجديدة واللافتة على إنستغرام وكتب مازحا: "كلنا ارتكبنا أخطاء"، موجها كلامه إلى غافي وليفاندوفسكي ولامين جمال اللاعب الموهوب، البالغ من العمر 17 عاما، الذي يُشتبه على نطاق واسع، أنه مُسبب موجة الشعر الأشقر في الفريق الكتالوني.
ظهر لامين جمال لأول مرة بشعره الأشقر في نهائي كأس ملك إسبانيا ضد ريال مدريد في 29 أبريل/نيسان الماضي وردّ على منشورات تشيزني مازحا: "الاثنان الأفضل بعدي، ليسا سيئين"، مؤكدًا بمرح، هيمنته على الموضة.
أثارت موجة تغيير لون الشعر تكهنات المشجعين، إذ يعتقد بعضهم أنها كانت موجة منسقة على إنستغرام للاحتفال بعيد ميلاد لامين جمال الثامن عشر في 13 يوليو/تموز الجاري، بينما اعتبرها آخرون لفتة خفيفة للتضامن وسط موجة من الجدل خارج الملعب عن النجم الشاب.
Szceszny has joined the blonde brigade at Barcelona ???? pic.twitter.com/uG3nN5HdeL
— Barça Universal (@BarcaUniversal) July 10, 2025
أصبح تشيزني -الذي سرعان ما صبغ شعره إلى الأسود بسبب استياء زوجته ثم حلقه بالكامل محط الأنظار بأسلوبه الكوميدي- إلا أن كلماته "كلنا ارتكبنا أخطاء" أثارت تفسيرات متباينة فبعض المعجبين اعتبروها سخرية خفية من اختياره قصة الشعر، بينما اعتبرها آخرون دعمًا للامين جمال.
إعلانكان جمال محط الأنظار أخيرا، ليس فقط لمهاراته الكروية، بل أيضا لحياته الشخصية، فقد أثارت تقارير جدلا في عطلات فاخرة وحفلات، وشائعات عن علاقات عاطفية إحداها مع امرأة تكبره بـ12 عاما.
انضم لامين جمال وغافي وتشيزني وليفاندوفسكي إلى صيحة الشعر الأشقر التي روّج لها داني أولمو العام الماضي، وقبله البرازيلي نيمار، نجم برشلونة السابق وسانتوس البرازيلي حاليا.