#سواليف

أسوأ #تضييق على #الأقصى في #عيد_الأضحى منذ 5 سنوات

م. #زياد_ابحيص

بينما تستمر حرب غزة التي أطلقتها عملية طوفان الأقصى في مواجهة مشروع الإحلال الديني فيه، ومحاولة تبديل هويته من مسجد إلى هيكل مروراً بتقسيمه، يتصاعد العدوان الصهيوني على الأقصى بعد أن بات عقدة اختبارٍ للإرادة والقدرة الصهيونية على الحسم خصوصاً لدى تيار الصهيونية الدينية المتحكم الفعلي بقرارات الحكومة الصهيونية الحالية.

مقالات ذات صلة انقطاع التكييف والكهرباء على جزء من خيام الاردنيين في مشعر منى 2024/06/17

عيد الأضحى الذي وافق يوم أمس الأحد 16-6-2024 شهد أسوأ تضييق على الأقصى منذ اقتحام الأضحى عام 2019، حيث شهد:

إغلاق باب العمود ومختلف أبواب البلدة القديمة في وجه الوافدين إلى البلدة القديمة منذ صلاة الفجر. إغلاق أبواب القطانين والسلسلة والمجلس من أبواب الأقصى والاعتداء على المصلين بالضرب عندها. هذا أدى في المحصلة إلى تمكن 40 ألفاً فقط من أداء صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى وهو الرقم الأدنى للمصلين في عيد الأضحى منذ انتفاضة الأقصى إذا ما استثنينا عام 2020 الذي شهد قيوداً مشددة تحت ذريعة جائحة كورونا، فقد كان عدد المصلين في عيد الأضحى الماضي مثلاً 100 ألفٍ. اضطر الكثير من المصلين إلى الصلاة في أزقة البلدة القديمة خارج المسجد الأقصى، كما واصل المبعدون عن الأقصى إصرارهم ورباطهم بالحضور إلى طريق المجاهدين وأداء صلاة العيد عند أقرب نقطة يستطيعون الوصول إليها من المسجد الأقصى. قبيل صلاة العيد اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك وانتشرت في ساحاته لترهيب المصلين، وبقيت منتشرة فيه إلى ما بعد صلاة العيد، وهو إجراء لم يحصل من قبل إلا في عام 2019 ولمرة واحدة. في المحصلة، هذا التضييق في عيد الأضحى هو الأسوأ على المسجد الأقصى والمصلين فيه منذ يوم 19-8-2019 الذي كان يوماً فارقاً في تاريخ العدوان الصهيوني على الأقصى إذ شهد اقتحاماً للمستوطنين في نهار العيد حين تقاطع عيد الأضحى مع الذكرى التوراتية المسماة “ذكرى خراب الهيكل”. وقد أصرت حكومة الاحتلال يومها على تمكين المستوطنين من الاقتحام عبر خديعة شارك فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أعلن أنه لن يسمح بالاقتحام في يوم عيد الأضحى، لتتولى شرطته إدخال المقتحمين وحمايتهم بعد انفضاض العدد الأكبر من المصلين، وكانت حصيلة ذلك اليوم عشرات المصابين من المرابطين الذين ثبتوا في الأقصى دفاعاً عنه في وجه الاقتحام.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تضييق الأقصى عيد الأضحى المسجد الأقصى فی عید الأضحى على الأقصى

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تُعد جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية وتغيير الحقائق التاريخية.

أشار المفتي في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه المحاولات تسعى لطمس الهوية الإسلامية وابتكار أكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، رغم كونه نقطة محورية في عقيدتهم. 

وأوضح عياد أن هذه المحاولات بدأت منذ العهد النبوي، حيث حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرت بعد الهجرة.

وأوضح المفتي أن الهجوم الفكري الذي يروّج لهذه الأكاذيب يهدف إلى إضعاف ارتباط المسلمين تاريخيًا ودينيًا بالمسجد الأقصى، بما في ذلك الادعاء بأن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين بل تحته هيكل سليمان المزعوم.

وأكد الدكتور عياد أن مواجهة هذه الأفكار المغلوطة تتطلب ردًا دينيًا وعلميًا يستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية الثابتة التي لا يمكن تزويرها. وأوضح أن تصحيح هذه الأفكار المغلوطة واجب على الأمة الإسلامية لتصحيح التاريخ وحماية الهوية الإسلامية من محاولات التشويه.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية
  • الشيخ فائق شحادة حسن الأنصاري.. سادن الأقصى الذي أتقن حمل السلاح
  • مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني
  • مفتي الجمهورية: الغزو الفكري للصهاينة يستهدف التقليل من مكانة المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • فضل ليلة النصف من شعبان.. اعرف قصة تحويل القبلة والحكمة منها
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى المبارك
  • المسجد الأقصى أقل قداسة من مكة .. مفتي الجمهورية يرد
  • عشرات الآلاف من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة فى رحاب الأقصى
  • شعائر صلاة الجمعة من المسجد الشاذلي بمدنية الباجور في المنوفية (بث مباشر)