حجاج بيت الله الحرام يرمون اليوم الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
توجه حجاج بيت الله الحرام اليوم ثاني أيام عيد الأضحى المبارك – أول أيام التشريق – إلى منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، تأسيًا واتباعاً للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أنه تم تخصيص مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات لضمان انسيابية حركة الحجيج بفضل الله تعالى ثم بجاهزية مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، الذي شُيّد بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأطفال ينشدون في «أيام الشارقة التراثية»
الشارقة (الاتحاد)
أقيم احتفال حاشد بمناسبة «حق الليلة»، ضمن فعاليات «أيام الشارقة التراثية»، بمشاركة وتفاعل لافت من الأسر والأطفال والضيوف المبتهجين بالمناسبة. أطفال بلباسهم التراثي يتأبطون أكياس الهدايا والحلوى، ويسيرون بانتظام ويتغنون بالأهازيج الشعبية، احتفالاً بليلة النصف من شعبان، وهم ينشدون بعض الأناشيد الشهيرة الخاصة بالمناسبة مثل: «عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم.. عطونا من حق الله يخلي لكم عبد الله».وشارك الجمهور في المسيرة، مع الإنشاد مع الأطفال في أرض الفعالية، وهم يحملون مشاعر البهجة، ويعكسون الفرح المصاحب لأجواء الفعالية.
وقالت خولة مبارك الغفلي، من إدارة الفعاليات والأنشطة بمعهد الشارقة للتراث المسؤولة: إن «حق الليلة» مناسبة مهمة للأطفال يتعلمون خلالها الكثير من القيم المحلية، ومنها الترحيب بشهر رمضان، والالتزام بما يدعو إليه من أحكام وفضائل، إضافة إلى تعلم بعض القيم المجتمعية المهمة الأخرى، كالألفة والمحبة والتسامح، لترسخ بينهم عند الكبر، وتسهم في بناء أجيال أصيلة.
وخصصت الفعاليات ركناً خاصاً بالمناسبة تحت اسم «حق الليلة» ليشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور، وهو يقوم بإحياء تقليد شعبي بتوزيع هدايا النصف من شعبان على الأطفال، وأشاع هذا التوزيع أجواء الفرح التي زادتها ملابس وحلي الأطفال التراثية. أما القطار المتحرك، وهو أحد فقرات الاحتفال بحق الليلة، فقط جمع الأطفال والأسر للحصول على جولة ترفيهية في ساحة الفعاليات، يطلعون فيها على معالم مرافق «أيام الشارقة التراثية» كالعرشان التراثية، والبيئات المحلية المختلفة. ووفرت هذه التجربة شعوراً مضاعفاً بالبهجة التي تقوي روابط المجتمع، والإنسجام بين أفراده.
«عليا»، الشخصية المحلية المحببة للأطفال كانت من أبرز معالم الحفل، حيث أسهمت في تزيين الأجواء بلباسها التراثي وتلويحة اليد، حيث جمعت حولها الكثير من الأطفال لالتقاط الصور التذكارية، وتكوين تجربة متميزة لا تنسى، وبصمة إعجاب تستحقها أيام الشارقة التراثية.