قمة مجموعة السبع توافق على مسودة الإعلان الختامي.. وهذا موقفها من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
جدد زعماء مجموعة السبع "التزامهم الراسخ" بحل الدولتين في الشرق الأوسط، مشددين على أهمية "توحيد" قطاع غزة والضفة الغربية تحت السلطة الوطنية الفلسطينية، ويمكن قراءة ذلك في مسودة البيان الختامي الذي تمت الموافقة عليه خلال القمة في بورجو إينيازيا، بوليا، واطلعت عليه "وكالة نوفا".
وتلاحظ الوثيقة كيف أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية"، بما في ذلك إسرائيل، سيكون "مناسبا حاليا" باعتباره عنصرا حاسما في العملية السياسية.
وجاء في البيان، "ومع ذلك، يجب على إسرائيل، عند ممارسة حقها في الدفاع، أن تحترم القانون الدولي بالكامل (في جميع الظروف)، بما في ذلك القانون الإنساني. إننا ندين حماس لاستمرارها في استخدام البنية التحتية المدنية في أنشطتها العسكرية، وفي الوقت نفسه، نشجب الخسارة في أرواح المدنيين، مع القلق البالغ إزاء العدد غير المقبول من الوفيات، خاصة بين النساء والأطفال. وندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية أرواح المدنيين".
وعبر زعماء الاقتصادات السبعة الأكثر تقدما عن "عمهم الكامل" لمقترح رئيس الولايات المتحدة جو بايدن "من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وزيادة كبيرة ومستدامة في تدفق المساعدات الإنسانية، ونهاية نهائية للأزمة، مع ضمانات لمصالح الأمن القومي وحياة المدنيين الفلسطينيين".
ودعا البيان حماس لقبول المقترح، كما حث جميع الدول التي لها تأثير على الحركة الفلسطينية على تقديم مساهمة. علاوة على ذلك، يُطلب من جميع الأطراف "تسهيل المرور السريع، دون عوائق، للمساعدات الإنسانية للمدنيين الذين يواجهون صعوبات، ولا سيما النساء والأطفال" عبر "جميع النقاط الحدودية المتضررة، بما في ذلك معبر رفح وعبر الممرات البحرية، بما فيها ميناء أشدود.".
أما بالنسبة للهجوم الإسرائيلي على رفح، فإن زعماء مجموعة السبع دعوا إسرائيل إلى تجنبه "بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي". ويرحب الإعلان الختامي بترشيح حكومة فلسطينية جديدة، ودعوتها إلى إجراء "إصلاحات لا غنى عنها" حتى تتمكن من تولي المسؤوليات ذات الصلة في إدارة الضفة الغربية، وفي غزة بعد الصراع.
وأشار البيان إلى أن "جميع الإجراءات التي تضعف السلطة الفلسطينية يجب أن تتوقف، بما في ذلك حجب عائدات الضرائب من قبل الحكومة الإسرائيلية"، مؤكدا أن "الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية أمر بالغ الأهمية للأمن الإقليمي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعماء مجموعة السبع قطاع غزة والضفة الغربية السلطة الوطنية الفلسطينية الاعتراف بالدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية، لأنها تتعرض للمرة الأولى في تاريخها إلى تهديد وجودي، لافتًا إلى أن هناك مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني بشكل تام فيما تبقى من أراضي فلسطين التاريخية، ولم نرى في نكبة 1948 هذه السياسات الموجودة في التوقيت الحالي.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة متمثلة في إطار ترامب تدعم الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص غزة أو العمليات التي تجري في الضفة الغربية في جنين وطولكرم وما إلى ذلك.
وتابع: «ما يحدث في التوقيت الحالي في القضية الفلسطينية لا يساعد على الدفاع عنها بشكل فعال، بسبب عدم توحد الصف الفلسطيني في هذا الصدد، ولكن نحن بصدد تشكُل موقف عربي موحد حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة، وأطروحات التهجير وما إلى ذلك دفعت مصر إلى اتخاذ موقف قوي وثابت ضد أطروحات التهجير».