أوكرانيا تدلي ببيان عن الوضع على جبهات القتال
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكدت أوكرانيا، اليوم الاثنين، أن روسيا كثفت هجماتها على الجبهة الشرقية "لإنهاك القوات الأوكرانية إلى أقصى حد"، قبل وصول المساعدات العسكرية الغربية، ولا سيما الطائرات المقاتلة من طراز "إف-16".
في الأشهر الأخيرة، حققت القوات الروسية مكاسب في منطقتي دونيتسك وخاركيف الحدوديتين، مستفيدة من نقص العديد والعتاد الذي تعاني منه أوكرانيا.
وقال أولكسندر سيرسكي قائد الجيش الأوكراني، على تطبيق "تلغرام"، إن "قيادة القوات الروسية تبذل حاليا كل ما في وسعها لزيادة وتوسيع حدة الأعمال القتالية من أجل إنهاك قواتنا إلى أقصى حد".
وأضاف أن موسكو تدرك أن "الوقت يلعب" لصالح كييف، مع اقتراب وصول "كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات" من حلفائها، ومن بينها طائرات "إف-16"، والتي من المفترض أن تعزز الدفاع الجوي الأوكراني.
وأشار قائد الجيش الأوكراني إلى أن القوات الروسية تركز عملياتها في محيط "كوبيانسك وبوكورفسك وكوراخوفي وفريميفكا" على الجبهة الشرقية، فيما تتواصل "المعارك الطاحنة" في الشرق والجنوب.
ويطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، منذ أشهر، من حلفائه الغربيين تزويده بأنظمة دفاع جوي للتصدي لمئات الطائرات المسيّرة والصواريخ.
تحتاج أوكرانيا من "120 إلى 130" مقاتلة من طراز "إف-16"، حسبما أعلن زيلينسكي في مايو الماضي في مقابلة صحافية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا جبهات القتال روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.