قد تصل 49.. السعودية تحذر من ارتفاع درجات الحرارة في مكة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
حذرت السلطات السعودية، اليوم الاثنين، من ارتفاع درجات الحرارة في مكة المكرمة مع اختتام الحجاج مناسك الموسم الحالي في ظلّ طقس حارّ أدى إلى تسجيل عدد من حالات الوفاة.
وقالت وزارة الصحة السعودية لقناة "الإخبارية" الرسمية إن "المشاعر المقدسة تسجل اليوم أعلى درجات الحرارة منذ بدء الحج بدرجة قد تصل لـ 49 درجة مئوية، ونوصي ضيوف الرحمن بعدم التعرض للشمس"، في حين كان حجّاج يطوفون حول الكعبة وآخرون يرمون الجمرات الثلاث في منى في أول أيام التشريق، وفقا لفرانس برس.
وحذّرت وزارة الصحة في منشور على منصّة إكس، من التعرّض لأشعّة الشمس بين الساعة 11 صباحًا والرابعة عصرًا، ناصحةً الحجّاج بـ"تجنّب الإجهاد الحراري عبر حمل المظلة والإكثار من شرب الماء".
وكانت الوزارة قد أعلنت الأحد تسجيل "2764 حالة إصابة بالإجهاد الحراري، بسبب ارتفاع درجات الحرارة بالمشاعر المقدسة والتعرض للشمس، وعدم الالتزام بالإرشادات".
وأكدت الوزارة في بيان أن "الوقاية هي الأهم، والتزام الحجاج بعدم الخروج وقت الذروة إلا عند الضرورة، أو استخدام المظلة، كان سيقلل حالات الإصابة بالإجهاد الحراري".
وأضافت "إرشاداتنا الصحية للأيام القادمة واضحة وسهلة وهي: حمل المظلة، شرب الماء بانتظام، عدم التعرض للشمس".
وأعلن الأردن الأحد وفاة 14 حاجًا أردنيًا وفقدان 17 آخرين "جراء موجة الحر الشديدة".
من جانبها، أعلنت إيران وفاة 5 حجاج لكنها لم تحدد السبب، بينما قالت السنغال إن 3 من مواطنيها قضوا خلال الحجّ.
وكما في العام 2023، أدى أكثر من 1.8 مليون حاج المناسك هذا العام، بينهم 1.6 مليون من خارج المملكة، بحسب السلطات السعودية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الصحة السعودية أيام التشريق الإجهاد الحراري ارتفاع درجات الحرارة الحجاج الأردن موجة الحر الشديدة إيران السنغال الحج الحج مناسك الحج الحرارة في مكة أخبار السعودية موجة حر وزارة الصحة السعودية أيام التشريق ارتفاع درجات الحرارة الحجاج وزارة الصحة السعودية أيام التشريق الإجهاد الحراري ارتفاع درجات الحرارة الحجاج الأردن موجة الحر الشديدة إيران السنغال الحج أخبار السعودية درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.