المركزي الصيني يثبت الفائدة دون تغيير متماشيا مع التوقعات
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
حافظ البنك المركزي الصيني على سعر فائدة رئيسي دون تغيير، كما كان متوقعًا الاثنين، وذلك عند تمديد قروض متوسطة الأجل آجلة السداد، كما قام بسحب بعض الأموال من النظام المصرفي.
لماذا هذا مهم؟
يأتي الإبقاء على سعر تكاليف الإقراض متوسط الأجل (MLF) بما يتماشى مع توقعات السوق، حيث لا تزال هوامش الربح الضعيفة والعملة المتراجعة من العوائق الرئيسية التي تحد من قدرة بكين على تخفيف السياسة النقدية لدعم اقتصادها الذي يعتبر ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
كما سحب المركزي ما قيمته 55 مليار يوان (7.6 مليار دولار) من النظام المصرفي لتقليص السيولة.
يعمل معدل MLF كدليل لمعدلات الفائدة الأساسية (LPRs) وتستخدم الأسواق في الغالب معدل MLF كمقدمة لأي تغييرات في معايير الإقراض. من المقرر تحديد معدلات أسعار الفائدة الأساسية الشهرية الخميس المقبل.
وذكرت الحكومة الإثنين أن إنتاج المصانع انخفض بنسبة 5.6 بالمئة في مايو مقارنة مع العام السابق، متباطئا من 6.7 بالمئة في أبريل.
وانخفضت الاستثمارات العقارية بنسبة 10 بالمئة وتراجعت مبيعات المنازل بنسبة 30 بالمئة، ما يشير إلى أن مجموعة من الإجراءات لمحاولة التغلب على الركود العقاري لم تؤت ثمارها بعد.
لكن المسؤولين قالوا إن الاقتصاد ما يزال يتحسن، وأشاروا إلى زيادة بنسبة 4.1 بالمئة على أساس سنوي في مبيعات التجزئة وزيادة الاستثمارات في مختلف صناعات التكنولوجيا الفائقة.
القرار المتوقع
قال بنك الشعب الصيني إنه سيحافظ على سعر 182 مليار يوان (25.08 مليار دولار) من قروض تسهيل الإقراض متوسطة الأجل (MLF) لمدة عام واحد لبعض المؤسسات المالية دون تغيير عند 2.50 بالمئة.
في استطلاع لرويترز شمل 31 مراقبًا للسوق، توقع 30، أو 97 بالمئة، من المحللين أن يترك بنك الشعب الصيني سعر الفائدة MLF دون تغيير.
فقد اليوان الصيني أكثر من 2.1 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي حتى الآن هذا العام، بسبب عائداته المنخفضة نسبيًا مقارنة بالاقتصادات الأخرى.
وقال تجار العملة إن معنويات السوق تأثرت قليلاً بسبب البيانات التي أظهرت أن الناتج الصناعي الصيني في مايو تخلف عن التوقعات مع استمرار ضعف قطاع العقارات.
وأظهرت بيانات الجمعة أن الإقراض المصرفي الجديد في الصين انتعش بشكل أقل بكثير من المتوقع في مايو، وسجلت بعض مقاييس النقد الرئيسية مستويات قياسية، مما يشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم لا يزال يكافح للعثور على أرضية صلبة.
الخلاصة.. مازال لدى الصين مجال لخفض أسعار الفائدة، لكن قدرتها على تعديل السياسة النقدية تواجه قيودًا داخلية وخارجية بما في ذلك سعر الصرف، وفقًا لما نقلته صحيفة فاينانشيال نيوز الصينية الرسمية عن خبراء الصناعة.
اقتباسات رئيسية
قال اقتصاديون في غولدمان ساكس في مذكرة: "أدى البطء في إصدار سندات حكومية وضعف الطلب على الائتمان في القطاع الخاص إلى وفرة كبيرة في السيولة قصيرة الأجل مؤخرًا، مما يقلل من الحاجة الملحة لبنك الشعب الصيني لخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي (RRR) على المدى القريب".
"نحن نؤجل توقعاتنا للتيسير النقدي بربع واحد (ثلاثة أشهر)، ونتوقع الآن أن يقوم بنك الشعب الصيني بخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي بمقدار 25 نقطة أساس في الربع الثالث وخفض سعر الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس في الربع الرابع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإقراض الفائدة إنتاج المصانع بنك الشعب الصيني اليوان الناتج الصناعي الصيني العقارات غولدمان ساكس المركزي الصيني البنك المركزي الصيني الفائدة نسب الفائدة سعر الفائدة قرار الفائدة معدل الفائدة الإقراض الفائدة إنتاج المصانع بنك الشعب الصيني اليوان الناتج الصناعي الصيني العقارات غولدمان ساكس اقتصاد عالمي الشعب الصینی دون تغییر
إقرأ أيضاً:
قبل اجتماع الفائدة.. «المركزي المصري» يسحب فائض سيولة بقيمة 792 مليار جنيه
كشف البنك المركزي المصري اليوم عن سحب فائض سيولة من الجهاز المصرفي في إطار عمليات ودائع السوق المفتوحة بقيمة 792.05 مليار جنيه، من 26 بنكا.
وأوضح البنك المركزي عبر موقعه الإلكتروني أن السيولة المسحوبة جاءت للربط في الودائع بمعدل ثابت تحت سعر 27.75% بأجل أسبوع، على أن يحل موعد استحقاقها يوم 26 نوفمبر الجاري.
تقل السيولة التي نجح البنك المركزي المصري في التحصل عليها اليوم ضمن عطاءات الودائع بمعدل ثابت عن فائض سيولة الأسبوع الماضي البالغة 1.369 تريليون جنيه.
اجتماع البنك المركزي
فائض السيولة المسحوب اليوم يأتي قبل اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي والمقرر أن يعقد يوم الخميس، لدراسة أسعار الفائدة التي ظلت مرتفعة لأكثر من عامين متتاليين، وبعد تثبيتها للمرة الرابعة على التوالي بالعام الجاري 2024 عند مستويات 27.25% على الإيداع و28.25% على الإقراض.
ودائع السوق المفتوحة بالبنك المركزي المصري
يقوم البنك المركزي المصري بإجراء العملية الرئيسية بصورة أسبوعية لامتصاص فائض السيولة لدى الجهاز المصرفي.
ويتم إجراء عملية ربط الودائع بمعدل ثابت من البنوك في المركزي المصري عن طريق تقدمها للعطاءات، والتي يتم فيها قبول جميع السيولة المطروحة من البنوك، ذلك بعدما تقرر تغيير أسلوب قبول العطاءات الخاصة بالعملية الرئيسية لربط الودائع من أسلوب التخصيص إلى أسلوب قبول جميع العطاءات المقدمة، وذلك اعتباراً من يوم الثلاثاء الموافق 23 أبريل 2024
ويُسمح المركزي لجميع البنوك العاملة في مصر والتي تخضع لإشراف البنك المركزي المصري بالاشتراك في عطاءات عمليات السوق المفتوحة.
اقرأ أيضاًبقيمة 40.09 مليار دولار.. البنك المركزي الصيني يجري عمليات إعادة شراء عكسية
قبل تخفيضها خلال 2025.. «مورجان ستانلي» يتوقع تثبيت الفائدة في المركزي المصري
قبل قرار البنك المركزي.. ما هي توقعات «HC» لسعر الفائدة في مصر؟