الحجاج يواصلون رمي الجمرات وسط حر شديد
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بدأت جموع الحجيج في ساعات الصباح الباكر اليوم الإثنين، رمي الجمرات في اليوم الثاني من أيام التشريق هربا من حرارة الصيف الشديدة في وقت الظهيرة والتي أصابت مئات الحجيج بضربة شمس.
وانخفضت أعداد الحجاج على الطرق المؤدية إلى موقع رمي الجمرات صباح الاثنين بشكل ملحوظ مقارنة بمناسك الأحد.
وتقام مناسك الحج وسط حرارة الصيف المرتفعة، والتي من المتوقع أن تصل إلى 49 درجة مئوية في مكة والأماكن المقدسة بالمدينة وما حولها، وفقا للمركز الوطني السعودي للقياس والتقويم.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية أن أكثر من 2760 حاجا أصيبوا بضربات الشمس والإجهاد الحراري يوم الأحد مع بداية رمي الجمرات.
أعلن الأردن، الأحد، وفاة 14 حاجا أردنيا متأثرين بضربة الشمس أثناء أداء فريضة الحج.
وتم نشر قوات الأمن والمسعفين والمستجيبين الأوائل في منى وما حولها، خاصة على الطرق والمناطق المفتوحة لمساعدة الحجاج.
وأدى أكثر من 1.83 مليون مسلم فريضة الحج لعام 2024، وهو أقل بقليل من العدد المسجل العام الماضي البالغ 1.84 مليون، وفقا لمسؤولين سعوديين.
ومن المقرر رمي الجمرات للمرة الثالثة يوم الثلاثاء، قبل طواف الوداع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحجاج مناسك الحج السعودية الجمرات طواف الوداع رمي الجمرات السعودية الحج موسم الحج أداء فريضة الحج أيام التشريق ارتفاع درجات الحرارة الحجاج مناسك الحج السعودية الجمرات طواف الوداع أخبار السعودية رمی الجمرات
إقرأ أيضاً:
عمال أمازون وستاربكس يواصلون إضرابهم للمطالبة بحقوق نقابية
يواصل سائقو التوصيل في شركة أمازون وعمال مقاهي ستاربكس إضرابهم في عدة مدن أمريكية، في خطوة تهدف إلى الضغط على الشركات الكبرى لتحقيق مطالبهم العمالية.
وبدأ الإضراب الخميس الماضي، حيث طالب العمال بالاعتراف بهم كموظفين نقابيين وتوقيع أول عقود عمل جماعية لهم، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين النقابات والشركات العملاقة في البلاد.
تأتي هذه الإضرابات في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، حيث تزداد المواجهات بين النقابات والشركات الكبرى، وعلى الرغم من المكاسب التي حققتها النقابات في قطاعات مثل الصناعات الجوية والنقل البحري والفنادق هذا العام، فإن عمال أمازون وستاربكس لا يزالون يكافحون من أجل تأمين حقوقهم العمالية الأساسية.
وفي أمازون، يطالب العمال بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، حيث يواجه سائقو التوصيل تحدياً كبيراً في الحصول على تصنيف رسمي كموظفين داخل الشركة. أما أمازون، فهي تصر على أن السائقين يعملون لصالح شركات مقاولات خارجية، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.
من جانب آخر، ورغم تعهد شركة ستاربكس بالتفاوض مع العمال هذا العام، إلا أن العمال يشكون من بطء التقدم في معالجة مطالبهم. فالتأخير في التفاوض مع النقابات أدى إلى استمرار الاحتجاجات في عدة فروع، حيث يسعى العمال إلى تحقيق عقود عمل جماعية تحسن من شروط العمل والأجور.
وتكتسب هذه الإضرابات زخما إضافيا كونها تحدث في موسم الأعياد، وهو وقت حساس اقتصادياً حيث يزداد الطلب على خدمات الشحن في أمازون والمبيعات في ستاربكس، هذا التوقيت يمنح النقابات قوة تفاوضية كبيرة، حيث أن الضغط الذي تمارسه الإضرابات على الشركات الكبيرة في هذا الوقت يعزز مطالب العمال ويجعل الشركات في موقف حرج.
من جهة أخرى، شهدت أمازون في وقت سابق من هذا العام إضرابات على مستوى عالمي استمرت لأربعة أيام في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تزامن الإضراب مع "البلاك فرايدي". هذه الإضرابات كانت بمثابة دعوة قوية لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، مما أثار تساؤلات حول قدرة الشركات الكبرى على التكيف مع مطالب العمال.