تقرير أممي يكشف تخلف العالم عن تحقيق أهداف التنمية لعام 2030
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشف تقرير حديث أصدرته الأمم المتحدة أن أهداف التنمية المستدامة التي وضعت ليتم تحقيقها حول العالم بحلول عام 2030، ما زال بعيد المنال.
وأوضح التقرير أن الأهداف التي بلغت 17 هدفا من بينها معالجة الفقر والجوع، وانطلق العمل على تحقيقها عام 2015، ما زالت بعيدة عن المسار الصحيح لضمان تحقيقها، وأرجع ذلك لأسباب عديدة من بينها نقص التمويل والتوترات الجيوسياسية وجائحة كورونا.
ويصنف تقرير التنمية المستدامة السنوي الصادر عن الأمم المتحدة أداء الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة المرصودة، التي تشمل أيضا تحسين الوصول لخدمات التعليم والرعاية الصحية وتوفير الطاقة النظيفة وحماية التنوع البيولوجي.
وخلص التقرير الأممي إلى أن الأهداف الـ 17 المتفق عليها ليس من بينها أي هدف في طريقه للتحقق بحلول عام 2030، وأن معظم الأهداف شهدت تقدما محدودا أو تراجعا خلال السنوات الماضية.
وحث التقرير الدول على معالجة النقص المزمن في التمويل كما حث كذلك على تحديث أنظمة عمل الأمم المتحدة لتلافي القصور في تحقيق تلك الأهداف.
ركود
وقال جيوم لافورتون، نائب رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة والمعد الرئيسي للتقرير إن "ما كشف عنه هذا التقرير هو أنه حتى قبل تفشي جائحة كورونا، فإن التقدم (في تحقيق الأهداف) كان بطيئا للغاية".
وقال إن التباطؤ تحول فيما بعد إلى ركود بعد تفشي الجائحة وبروز أزمات أخرى من أهمها الصراعات المسلحة.
وحدد التقرير الأهداف التي شهد العمل على تحقيقها ضعفا كبيرا، من بينها معالجة الجوع وإنشاء مدن مستدامة وحماية التنوع البيولوجي في الأرض والمياه، كما شهدت الأهداف السياسية مثل تعزيز حرية الصحافة تراجعا وفق التقرير.
صراعات
وبحسب التقرير، فقد تصدرت بلدان من بينها فنلندا والسويد والدانمارك رأس قائمة الدول التي شهدت تقدما في مجال تحقيق أهداف التنمية، كما حققت الصين تقدما أسرع من المتوسط، لكن الدول الأكثر فقرا في العالم تراجعت أكثر.
وقيّم التقرير الدول من حيث مدى استعدادها للتعاون العالمي من خلال مؤسسات الأمم المتحدة، وتذيلت الولايات المتحدة الترتيب في هذا الصدد.
وقال لافورتون إن "الغالبية العظمى من الدول تدعم التعاون، ولكن هناك عددا من القوى العظمى التي لا تلعب وفقا لقواعد اللعبة".
وألقت الصراعات المسلحة بظلال قاتمة على المساعي الرامية لتعزيز التنمية ومحاربة الفقر وغيرها من الأهداف الأممية، حيث قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين الخميس الماضي إن عدد المهجرين قسرا والنازحين بلغ رقما قياسيا، وحذرت من أن أعداد النازحين قد تشهد ارتفاعا أكبر إذا لم تتخذ تعديلات سياسية عالمية واسعة تحد من ذلك.
وقالت المنظمة الأممية إن عدد النازحين بلغ 117.3 مليونا حتى نهاية العام الماضي، ورجحت أن يكون العدد قد تجاوز 120 مليونا بحلول نهاية أبريل/نيسان الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات التنمیة المستدامة الأمم المتحدة أهداف التنمیة من بینها
إقرأ أيضاً:
برتقالية وحمراء.. قائمتان امريكيتان لمنع السفر من وإلى الولايات المتحدة تشمل مواطني عدد من الدول بينها اليمن
مقالات مشابهة ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية
5 أيام مضت
أسبوعين مضت
26/01/2025
19/01/2025
28/05/2024
28/04/2024
واشنطن – كشفت صحيفة نيويورك تايمز، السبت 15 مارس/آذار 2025، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود موسعة على السفر، قد تستهدف مواطني ما يصل إلى 43 دولة، ضمن إجراءات تهدف إلى تعزيز الأمن القومي.
ووفقًا لمسؤولين أميركيين مطلعين، فإن الحظر الجديد سيكون أكثر تشددًا مقارنةً بالقيود التي فُرضت خلال ولاية ترامب الأولى، حيث أعدت وزارة الخارجية قائمة أولية تتضمن تصنيفين: “قائمة حمراء” لحظر السفر كليًا، و”قائمة برتقالية” لفرض قيود مشددة دون حظر كامل.
قائمة حمراء لحظر السفر كليًاتضم القائمة الحمراء 11 دولة يُمنع مواطنوها تمامًا من دخول الولايات المتحدة، وهي:
أفغانستان، السودان، سوريا، اليمن، ليبيا، إيران، الصومال، كوريا الشمالية، فنزويلا، كوبا، وبوتان.قيود مشددة على 10 دول في القائمة البرتقاليةأما القائمة البرتقالية فتشمل 10 دول سيواجه مواطنوها قيودًا مشددة على السفر، لكنها لا تصل إلى مستوى الحظر التام. وهذه الدول هي:
روسيا، بيلاروسيا، جنوب السودان، سيراليون، إريتريا، هايتي، لاوس، ميانمار، باكستان، وتركمانستان.تشديد الفحص الأمني بموجب أمر تنفيذييأتي هذا التحرك بعد أن أصدر ترامب، في 20 يناير/كانون الثاني 2025، أمرًا تنفيذيًا يقضي بتشديد إجراءات الفحص الأمني لأي أجنبي يسعى لدخول الولايات المتحدة، بهدف “رصد أي تهديدات محتملة للأمن القومي”، وفقًا للإدارة الأميركية.
يُذكر أن ترامب سبق أن فرض، خلال ولايته الأولى، حظرًا على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي (سوريا، العراق، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، وإيران)، ما أثار جدلًا واسعًا داخليًا ودوليًا، قبل أن تؤيد المحكمة العليا قراره لاحقًا.
ولا تزال القائمة الجديدة قيد الدراسة، ومن المتوقع أن تخضع لتعديلات قبل إقرارها رسميًا.
ذات صلةالوسومالدول الممنوعة من السفر الولايات المتحدة الامريكية امريكا حظر السفر
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار