رانيا فريد شوقي ناعية المخرج صفوت القشيري: كان طيبا محبا لفنه
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرصت الفنانة رانيا فريد شوقي على نعى المخرج صفوت القشيري الذي وافته المنية أمس الأحد، والذي شاركت معه في أول مسلسل لها بعنوان “الخروج من المأزق"، ووصفته بأنه كان انساناً بسيطاً محباً لفنه .
ونشرت رانيا تدوينة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قالت فيها : “البقاء لله في المخرج الكبير صفوت القشيري اشتغلت معاه أول مسلسل ليا كان اسمه الخروج من المأزق بطولة دكتور يحيي الفخراني و الفنان الكبير حمدي احمد و استاذنا المخرج الكبير احمد توفيق كممثل والفنانة انعام سالوسه و صديقتي نشوي مصطفي ده كان اول عمل بينا ثم توالت الأعمال منهم مسلسل فارس الرومانسية عن قصة حياة الكاتب الكبير يوسف السباعي و أعمال اخري ” .
وأضافت رانيا قائلة : “كان إنسان بسيط محب لفنه ومحترم الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته خالص العزاء للأسرة الكريمة” .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخرج صفوت القشيري وفاة المخرج صفوت القشيري رانيا فريد شوقي الخروج من المأزق
إقرأ أيضاً:
"الفقد الكبير".. كيف أثّر موت الوالدين في مسار مشاهير الفن؟
الوفاة هي أحد أكبر التحديات التي يواجهها الإنسان في حياته، وبالنسبة للمشاهير، فقد تكون أكثر تأثيرًا بالنظر إلى حياة الشهرة العامة وتوقعات الجمهور. العديد من النجوم واجهوا صدمة فقدان أحد الوالدين، الأمر الذي أثر في حياتهم الشخصية والمهنية بشكل كبير. يستعرض الفجر الفني في هذا التقرير كيف تعامل عدد من هؤلاء المشاهير مع هذا الفقد، وأثره في مسيرتهم.
إيناس مكي: رحلة التأثر والتحولبعد وفاة والدتهما، مرّت إيناس مكي، بمرحلة صعبة من الحزن العميق. في تصريحاتها العاطفية، أكدت إيناس أن فقدان والدتها كان نقطة فاصلة في حياتها، إذ جعلها تُعيد ترتيب أولوياتها وتعيد التفكير في مشاريعها المهنية والشخصية. في لحظات الحزن هذه، بدأت إيناس في طرح أعمال تلامس الروح وتتناول قضايا الفقد والمشاعر الإنسانية.
أحمد مكي: من الحزن إلى الإبداعأما شقيقها، الفنان أحمد مكي، فقد تأثر بشكل عميق أيضًا. ورغم تَجنّبه الحديث العلني عن مشاعره الشخصية، فإن الحزن الذي يشعر به بسبب فقدان والدته كان واضحًا في تغيراته الفنية. ظهر هذا التأثير جليًا في أعماله الأخيرة التي اتسمت بمزاج عاطفي أعمق وموضوعات تلامس غريزة الفقد والمقاومة. يعتقد الكثيرون أن الحزن العميق قد يُفضي إلى لحظات إبداع غير متوقعة، وهو ما بدأ ينعكس في شخصيته الفنية بعد رحيل والدته.
تأثير الفقد على مشاهير آخريخالد النبوي: بعد وفاة والدته، اعترف النبوي أن فقدانها أثر بشكل عميق في شخصيته وأدى إلى تغييرات جذرية في حياته، حتى أن بعض أدواره السينمائية أظهرت تفاعله مع مشاعر الفقد
أنغام: كانت وفاة والدتها بمثابة صدمة كبيرة، ومع ذلك، نجحت أنغام في تحويل هذا الحزن إلى إبداع فني، حيث أصدرت أغاني تعبر عن مشاعرها الحزينة وفقدانها.
سامي يوسف: الفنان الذي فقد والدته في سنواته المبكرة، وقد اعتبر أن فقدانها كان نقطة تحول في حياته، فأسهم في انتقاله من الفن التجاري إلى أعمال تنطوي على رسائل إنسانية وروحية.
الفقد كدافع للإبداعبالرغم من أن موت أحد الوالدين يعد من أقسى التجارب التي يمر بها أي شخص، إلا أنه يمكن أن يُحدث تأثيرًا غير تقليدي في حياة الفنان. العديد من المشاهير، مثل إيناس مكي وأحمد مكي، تحول الحزن لديهم إلى قوة دافعة لتغيير مسارهم الفني، حيث بدأوا في تقديم أعمال أكثر عمقًا تعكس مشاعرهم الشخصية.
خاتمةالفقد ليس مجرد لحظة حزن، بل هو أيضًا فترة تأمل قد تدفع الفنانين إلى البحث عن معنى أعمق في أعمالهم. بينما تتنوع ردود أفعال النجوم تجاه هذه الخسارة، إلا أن تأثيراتها تظل واضحة في حياتهم المهنية والشخصية، وتحفزهم أحيانًا لإبداع أعمال تحمل في طياتها حزنًا وتحولًا عاطفيًا عميقًا.