تفاصيل مذكرة التفاهم الموقعة بين العراق وهانيويل الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
17 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أوضحت وزارة النفط، تفاصيل مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة هانيويل الأمريكية لتطوير المصافي، وفيما أشارت إلى توجيه رئيس الوزراء بإعداد دراسة لإنشاء شبكة أنابيب محاذية لطريق التنمية، كشفت عن مشاريع ستدخل الخدمة قريباً تختص برفع الطاقة التكريرية.
وقال وكيل وزير النفط لشؤون التصفية حامد الزوبعي، ان هنالك مذكرة تفاهم تم توقيعها من قبل وزير النفط تحت رعاية رئيس الوزراء مع شركة هانيويل، وهي من الشركات التخصصية الكبيرة ذات الأعمال الواسعة في جميع النشاطات، مشيراً إلى عقد ورشة عمل مع الشركة بشأن نشاط المصافي.
وأوضح، أن المذكرة التي تم توقيعها تهدف لوضع المشاريع الخاصة بتطوير المصافي وتلبية ما تم توجيهه من قبل رئيس الوزراء حول وصول طاقة التصفية لـ40 بالمئة من الطاقات الإنتاجية للنفط الخام، منوهاً بأن ارتفاع طاقات المصافي لـ40 بالمئة سيضيف قيمة للنفط الخام المنتج ويؤدي إلى رفع المردودات المالية وبالتالي تكون داعمة للاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن 7 مشاريع تمت مناقشتها في ما يخص المصافي وبطاقة 70 ألف برميل لكل مشروع في محافظات ميسان وذي قار والمثنى والنجف الأشرف، فضلاً عن الوحدة الثالثة في مصافي الدورة وحديثة والقيارة.
وأشار إلى أن خطة الوزارة تم طرحها ومناقشتها بشكل مستفيض مع شركة هانيويل من خلال الورشة المنعقدة، ومن المؤمل تقديم رؤية كاملة من قبل الشركة بشأن عملية تطوير المصافي بالقدرات المطروحة خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضاف، أن شركة هانيويل، معروفة بخبراتها وقدراتها الفنية والتكنولوجية وهي مهمة لكسب وانتقال الخبرات للملاكات الوطنية وتطوير المنشآت، مؤكداً أنه بعد إكمال الإعداد للمشاريع سيتم تحديد آلية التنفيذ والفترات الزمنية لإنجازها.
ونوه بأن رئيس الوزراء، أولى اهتماماً كبيراً بقطاع التصفية من خلال التطوير ورفع قدرات المصافي لأهميته الاقتصادية الكبيرة، مبيناً أن إنجازات كبيرة طرأت على قطاع التصفية خلال الفترة القصيرة الماضية المتمثلة بإنجاز الوحدة الرابعة في مصفى الجنوب والتي أضافت طاقات تكريرية 70,000 برميل، فضلاً عن وحدة الأزمره في نفس مصافي الجنوب التي سيتم افتتاحها قريبا جدا، حيث اضافت نحو 1200 متر مكعب من البنزين عالي الاوكتين، كذلك إنجاز وحدة الأزمرة في مصفى الدورة وتأهيل مصفى الشمال بوقت قياسي والذي أضاف طاقة تكريرية بحدود 150 ألف برميل.
واستطرد: خلال الأيام القليلة المقبلة ستدخل وحدة الـ سي سي أر في مصفي الشمال إلى الخدمة وستضيف بحدود 3,000,000 لتر من البنزين عالي الاوكتين، كذلك وحدة الازمره في مصفى الشمال أيضا تم تشغيلها، مؤكداً أن هذه المشاريع جميعها أنجزت بفترات قصيرة جدا.
وتابع، أن المشاريع المقبلة، التي ستدخل الخدمة قريباً ستكون عاملاً مساعداً في رفع الطاقات التكريرية وسد الحاجة الاستهلاكية المحلية لبعض المنتجات منها وحدة الـ اف سي سي في مصافي الجنوب، إذ من المؤمل إنجازها في النصف الاول من العام المقبل، حيث ستضيف إنتاجا من البنزين عالي الاوكتين بمقدار 4000 متر مكعب إلى 4,000,000 لتر مكعب، وكذلك لدينا أيضا مشاريع إضافات الطاقة التكريرية في مصفى حديثة، خلال الربع الحالي من العام الجاري، بإضافة 20,000 برميل.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء، وجه وزارة النفط بإعداد دراسة تتضمن إنشاء شبكة أنابيب محاذية لطريق التنمية تلبي كل الخطط الستراتيجية المستقبلية لوزارة النفط من الحقول إلى عملية النقل، من أجل تسهيل عملية مناقلة النفط الخام والغاز بين الشمال والجنوب وكذلك المنافذ التصديرية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: شرکة هانیویل رئیس الوزراء فی مصفى
إقرأ أيضاً:
العراق يحاصر سوريا بالنفط.. أويل برايس: ترجيح بتدخل أمريكي أو تركي لإعادة الضخ - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة اويل برايس المعنية بشؤون النفط في تقرير نشرته، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، ان الحكومة العراقية اتخذت قرارا داخليا بإيقاف صادرات النفط الخام الى سوريا خلال الفترة الحالية، الامر الذي قاد الى ازمة وقود حادة داخل سوريا بحسب الشبكة.
وقالت اويل برايس بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن مصادر برلمانية أوضحت لها ان الحكومة العراقية اتخذت قرارا داخليا بإيقاف صادرات النفط الى سوريا خلال الفترة الحالية، موضحة ان سوريا تستورد نحو 120 الف برميل يوميا من العراق لسد حاجتها المحلية، بالإضافة الى 60 الف برميل أخرى من ايران.
وتابعت، أن "الحكومة الإيرانية من جانبها أوقفت تصدير النفط الى سوريا مع اعلان هروب بشار الأسد من البلاد، الامر وصل الى اصدار أوامر لاحد سفن الشحن بالدوران والعودة الى ايران بمجرد وصول انباء انهيار نظام بشار الأسد الى طهران".
الشبكة اكدت أيضا ان سوريا تعاني الان من نقص حاد في الوقود نتيجة لسيطرة مسلحي قوات سوريا الديمقراطية والقوات الامريكية على الابار النفطية السورية، حيث كانت سوريا تعتمد خلال فترة حكم بشار الأسد على استيراد النفط العراقي لسد حاجتها المحلية.
وأشارت الشبكة الى وجود ما وصفتها بــ "ترجيحات" بتدخل امريكي او تركي لإقناع بغداد بإعادة ضخ النفط الخام مرة أخرى الى سوريا منعا لتدهور الأوضاع الداخلية بشكل اكبر، بحسب وصفها.