كييف ستطلب بيانات حول سحب توقيعي العراق والأردن من بيان "قمة السلام"
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أفادت كييف بأنها ستتصل بمنظمي مؤتمر أوكرانيا بسويسرا لتوضيح المعلومات بشأن انسحاب العراق والأردن من البيان الختامي للاجتماع.
جاء ذلك وفقا لما قاله ألكسندر بيفز مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته زيلينسكي للخدمة الأوكرانية لـ "راديو الحرية"، حيث تابع: "اليوم سنتصل بزملائنا من برن ونناقش مرة أخرى القائمة الكاملة للبلدان التي انضمت، وقد كنت حاضرا شخصيا عندما تم إعلان نتائج الانضمام، وتمت الإشارة إلى هذه البلدان على اللوحة النهائية في القاعة التي يوجد بها المؤتمر.
وأضاف بيفز أن البيان سيظل مفتوحا للتوقيع وأمام انضمام دول أخرى، والتي تتوقع كييف أن يزداد عددها.
إقرأ المزيد هل ننتظر تصعيدا أعقاب "إنذار" بوتين الأخير؟وقد قام منظمو المؤتمر، مساء يوم 16 يونيو، بحذف العراق والأردن من القائمة المنشورة في البداية لأولئك الذين أيدوا البيان المعتمد في المؤتمر. وفي 17 يونيو، أوضح الممثل الرسمي لوزارة الخارجية السويسرية فالنتين كليفا لوكالة "تاس" أن هذه الدول تم استبعادها من قائمة الموقعين، لأنها بعد انتهاء المؤتمر أبلغت المنظمين بعدم موافقتها على الوثيقة النهائية. وقال أيضا إنه قبل 18 يونيو، قد تتغير قائمة الدول الداعمة للبيان الختامي إذا رغبت دولة أو أخرى في سحب توقيعها أو الانضمام إلى الوثيقة.
وقد عقد المؤتمر حول أوكرانيا في بورغنشتوك يومي 15-16 يونيو، ومن بين القضايا الرئيسية التي تمت مناقشتها، على وجه الخصوص الأمن النووي والغذائي وضمان الملاحة وتبادل أسرى الحرب.
ولم تتم دعوة روسيا إلى بورغنشتوك، من بين 100 من وفود الدول والمنظمات الدولية، التي سيطر عليها ممثلو دول الغرب الجماعي، التي حددت سلفا الطبيعة المناهضة لروسيا لعدد من الخطب. وتم تبني البيان دون الأخذ بعين الاعتبار رأي روسيا. وحتى الآن رفضت 15 دولة التوقيع على البيان: أرمينيا والبحرين والبرازيل والفاتيكان والعراق والهند وإندونيسيا والأردن وكولومبيا وليبيا والمكسيك والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتايلاند وجنوب إفريقيا.
وقد تغيبت وفود معظم أعضاء الأمم المتحدة عن المنتدى، وعلى وجه الخصوص لم تكن هناك أذربيجان وبيلاروس وفنزويلا ومصر وإيران وكازاخستان وقرغيزستان والصين وكوبا ونيكاراغوا وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وإثيوبيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.