الثورة نت:
2024-11-26@22:02:47 GMT

وخِـتـامهُ مـسـك

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

 

جمالٌ نابع، ووجوه مشرقة، أصواتٌ تبعث في النفس الطمأنينة وتزيدها بهجة وسرورا ومناظر من أرض الواقع كل ما سبق يأتي من عمق المراكز الصيفية حاضنة الأشبال ومربية الأجيال ،نقلة نوعية مزودة بالعلم والمعرفة كان للمراكز الصيفية وما تحمله في جلبتها من منهج في قمة الجمال، ودروس هامة غايتها تثقيف الجيل الناشئ تحصينهم من حرب باردة تأتي بمسميات ناعمة وهي تحمل العصا الغليظة لتدمير أجيال الغد وما تضخ من أجهزة إلكترونية ليس حباً فينا إنما لتحقيق خطوات مدروسة بشكل تدريجي منها تولد العنف وتهدر الوقت، وتنجب الكسل، وترعى الخمول، تغرس قيم ومبادئ منبوذة.


كذلك ما تعودنا سماعه بداية العطلة الصيفية من ضجة وبلبلة إعلامية من قبل المرجفين لم يجد نفعاً كما قال المثل الشعبي:” إذا المتكلم مجنون فالمستمع بعقله”، وللقيادة الربانية دورها البارز في نشر الوعي والتثقيف بالثقافة العالية المقتبسة من الثقلين كتاب الله إضافة إلى الحث الدؤوب من سماحة السيد/عبدالملك يحفظه الله بالاهتمام بالملتحقين بالدورات الصيفية المفتوحة والمغلقة وتلقينهم القرآن الكريم بالطريقة الصحيحة وتثقفيهم بالثقافة القرآنية الراقية.
جيل قد تحصن من معين القرآن واستنشق من رحيقه، ففي عروض وإلقاءات عديدة يظهر أشبال المسيرة القرآنية بفصاحة وبلاغة عالية في حلقات دائرة تردد ألسنتهم سوراً محكمة بأصوات تبعث الانشراح، هتافاتهم تملأ الكون مكبرين متحدين لقوى الشر بالدعس الدعس، متوعدين بتطهير القدس من رجس اليهود، هاهي المراكز الصيفية تعلن الانتهاء فهنياً لنا بهذا القائد الذي احتوى النشئ وكانوا تحت رعايته الكريمة، وختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى يحيي ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري.. أهم قراء مصر والعالم

أحيا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ذكرى رحيل فضيلة القارئ الشيخ محمود خليل الحصري، الذي مر على وفاته 44 عاما، فهو من أهم قراء مصر والعالم في العصر الحديث، وشيخ عموم المقارئ المصرية الأسبق. 

▪️ولد فضيلة الشيخ الحصري بقرية شبرا النملة بمركز طنطا بمحافظة الغربية، في الأول من ذي الحجة لعام 1335هـ، الموافق 17 سبتمبر لعام 1917م، واشتُهر بالحصري؛ لما اشتهر به والده من كثرة التصدق بحصير المصليات والمساجد. 

▪️التحق الشيخ بكتاب القرية وهو في الرابعة من عمره، وأتم حفظ القرآن الكريم مع بلوغه الثامنة، ثم التحق بالمعهد الديني بطنطا في عمر الثانية عشرة، وطلب علم القراءات على أكابر شيوخ وقراء الأزهر الشريف، حتى نال شهادة علوم القراءات العشر في عام 1958م.

▪️وفي عام 1944م تقدم لامتحان الإذاعة وحصل على المرتبة الأولى من بين المتقدمين.

▪️عُيِّن الشيخ بعد ذلك قارئًا للمسجد الأحمدي بطنطا في عام 1950م، ثم قارئًا لمسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة عام 1955.

▪️تميز الشيخ رحمه الله بجودة الحفظ، وإحكام الأحكام، وروعة الصوت والأداء، وتمكن من قراءات وعلوم القرآن الكريم، وكانت له بصمة صوتية قرآنية خاصة لم يشابهه فيها أحد. 

▪️زادت شهرة الشيخ محليًّا وعالميًّا وجاب دول العالم تاليًا لآيات الذكر الحكيم، وسفيرًا مشرّفًا لمصر والأزهر الشريف.

▪️نادى الشيخ بإنشاء أماكن لتحفيظ القرآن في جميع قرى ومدن جمهورية مصر العربية، كما نادى بضرورة إنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم لرعاية شؤونهم ومصالحهم.

▪️عُيِّن الشيخ وكيلًا لمشيخة المقارئ المصرية عام 1958م، ثم شيخًا لها عام 1961م.

▪️كما عُيِّن خبيرًا بمجمع البحوث الإسلامية لشؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، ثم رئيسًا لاتحاد قراء العالم عام 1967م.

▪️ترك الشيخ تراثًا صوتيًا ضخمًا من تسجيلات القرآن الكريم في إذاعات العالم، وكان له السبق في مجال التسجيلات القرآنية، ومما سجله رحمه الله:
المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم عام 1961م.
• المصحف المرتل برواية ورش عن نافع عام 1946م.
• المصحف المرتل برواية قالون، ورواية الدوري عن أبي عمرو البصري 1968م.
• المصحف المعلم 1969م.
• المصحف المفسر 1973م.
▪️كما ترك تراثًا مقروءًا في علوم القرآن والقراءات؛ فلم يكن الشيخ قارئًا للقرآن الكريم وحسب، بل كان عالمًا به، مُتقنًا لمعارفه، ومما كتبه رحمه الله:
• أحكام قراءة القرآن الكريم.
• القراءات العشر من الشاطبية والدرة.
• الفتح الكبير في الاستعاذة والتكبير.
•  مع القرآن الكريم.
• رحلاتي في الإسلام.
• النهج الجديد في علم التجويد.

▪️ومما يجدر ذكره أن الشيخ رفض أن يتقاضى مقابلًا ماديًّا على تسجيلاته الصوتية لكتاب الله تعالى، فقد كتب في مظروف الإذاعة المخصص لكتابة الأجر: «لا أتقاضى أي مال على تسجيل كتاب الله».

▪️حصل الشيخ الحصري على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد العلم عام 1967م.

▪️شيّد الشيخ في أواخر حياته مسجدًا، ومعهدًا دينيًّا، ومدرسةً لتحفيظ القرآن بمسقط رأسه، وأوصى في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحُفَّاظِه، وإنفاقه في وجوه الخير.

▪️رحل فضيلة الشيخ الحصري عن عالمنا في يوم الاثنين 16 محرم سنة 1401هـ، الموافق 24 نوفمبر 1980م، وبقي صوته يجوب العالم، ويُعلّم الأجيال، ويشنِّف الآذان، ويثلج الصدور بقراءته العذبة المتقنة. 

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: العلماء والسلف حذروا من المبالغة في الطرب أو التغني بالقرآن
  • ختام النسخة الخامسة من المسابقة القرآنية لموظفي مؤسسة النفط وأبنائهم
  • احتفاء سعودي بالثقافة المصرية ضمن فعاليات مبادرة انسجام عالمي
  • الجامع الأزهر يستضيف الملتقى الأول للتفسير ووجوه الإعجاز
  • «فلاي دبي» تضيف العلمين المصرية إلى وجهاتها الصيفية
  • فلاي دبي تضيف العلمين في مصر إلى وجهاتها الصيفية
  • القراء تقاضي ٥ مقرئين بتهمة التلاعب بكتاب الله بعد رفضهم الحضور لمقر النقابة
  • رفضوا الحضور لمقر النقابة.. القراء تقاضي ٥ مقرئين بتهمة التلاعب بكتاب الله
  • الأزهر للفتوى يحيي ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري.. أهم قراء مصر والعالم
  • هل تجوز قراءة القرآن في سرادقات العزاء بأجر؟ .. دار الإفتاء تجيب