ما بين كشف شبكة التجسس وفتح الطرق في (تعز) انتصارات في طريق مسيرة التصدي والبناء
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
للجهود العملاقة في هذا الوطن الكبير من يقدرها، بشتى تموضعاتها وأشكالها، فبالأمس فقط أعلن اليمنُ عن أكبر انتصار مخابراتي على الإطلاق، وعلى مستوى العالم، ومدى قرن من الزمان، بكشف أكبر شبكة تجسسية تخريبية تعمل لجهاز المخابرات الأمريكية (CIA)، ويشمل عملها التخريب في كافة مجالات الحياة للإنسان اليمني، حتى إفساد التربة، ونشر الأوبئة النباتية والحيوانية والبشرية، وتدمير كل مظاهر الحياة بشكل عام.
وبالأمس القريب، سمعنا عن ضرب كبرى حاملات الطائرات الأمريكية (آيزِنهاوَر)، وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو جوي قصير – نسبته إلى قمر صناعي صيني – ظهرت فيه حاملة الطائرات وهي خالية من حمولتها وعتادها، رابضة عند ميناء (جدة) لإصلاح وبناء السفن، وفجوة هائلة محترقة الأطراف تتوسط نهاية مدرج الإقلاع، في الحاملة التي لم تعد كذلك.
وبالأمس أيضاً، تابعنا الجهود العملاقة التي يبذلها محافظ (تعز) القاضي (أحمد المساوى) لفتح الطرق، وتيسير حركة المسافرين، من وإلى مدينة تعز، ولو من جانب واحد، نظراً لتعنت (بعض) قيادات المرتزقة، خشية من تسجيل أي نقاط انتصار لأنصار الله..
تلك الفرحة المرتسمة على تعابير أبناء المحافظة _ وهم يختصرون في ربع ساعةٍ ما كانوا يقضونه في يوم أو نصف يوم على الأقل _ عبّرت عن مدى الأزمة التي كانت جاثمة على صدور أبناء (الحالمة)، وعن ضخامة الإنجاز، الذي وجهت به القيادة الثورية والسياسية، لينفذه واحد من أبر أبناء المحافظة، وأنجح من تولى قيادتها على الإطلاق حتى الآن، يرافقه مدير وكالة الأنباء اليمنية (نصر الدين عامر) مسانداً ومشاركاً في الافتتاح الكبير، ليس للطرق فحسب، بل وللفرح الكبير أيضاً.
هنا تتوقف ساعة الزمن – لتدير وجهها إلى الرجال الرجال من أبناء اليمن الأوفياء – معاتبة أياهم على مسابقتها، ثم تستأنف سيرها الرتيب، وقد يئست من ملاحقتهم، ففي كل يوم نشهد الانتصارات العظيمة، والإنجازات الكبيرة، ولا نكاد نحصيها لكثرتها، أو نحيط بها لعِظَمِها.
فشكراً لكل أولئك الشرفاء الأوفياء المخلصين المؤمنين، الذين يرفعون رأس كل يمني حر، بل ويشرِّفون رأس كل عربي ومسلم وإنسانٍ لم تعبث بدماغه لوثة هرطقات الغثاء الأمريكي، بسعاره الدعائي، ومكره الصهيوني..
شكراً لله على أن مَنّ علينا بسيدي ومولاي (عبدالملك بن بدرالدين الحوثي)، وشكراً له هو منا، شكراً للقيادة الثورية والسياسية والجهادية، شكراً لقواتنا المسلحة بكافة أفرعها وخاصة التصنيع العسكري والحربي، وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية والبحرية اليمنية..
شكراً لجهاز الأمن والمخابرات ووزارة الداخلية، شكراً للقاضي (أحمد المساوى) محافظ تعز، ولظيفه في الافتتاح الكبير لطرق المحافظة، ولكافة من عمل ويعمل لرفعة اليمن، مخلصاً عمله لوجه الله لا يريد من أحدٍ جزاءً ولا شكوراً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة حاشدة في هامبورغ الألمانية إسنادًا لغزة
الثورة نت/..
شهدت مدينة هامبورغ الألمانية السبت، مسيرة حاشدة تحت شعار” غزة ليست للعرض والبيع” إسنادا ونصرة لغزة ولمنع تهجير الفلسطينيين بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في ألمانيا ومعهم حقوقيون ألمان.
وألقيت في المظاهرة كلمات دعت جميعها إلى الالتفاف العالمي لأجل غزة وفلسطين ووقف الحرب لإنقاذ ملايين البشر وحمايتهم من حرب الإبادة العدوانية الإسرائيلية بدعم أمريكي.
ودعت الحقوقية الألمانية، فيرا زاندِل، حكومة بلادها إلى وقف صادرات الأسلحة المتدفقة إلى “كيان إسرائيل” ووقف كل أنواع الدعم المقدم لها؛ لأن ذلك يفاقم الوضع ومعاناة أبناء غزة الذين أصبحوا يلتحفون التراب أمام مشاهدة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذين فقدوا شرعيتهم عند احتلال فلسطين.
وأشارت إلى ما يعانيه الفلسطينيون من تقتيل وتشريد حتى اليوم؛ فالجرائم الوحشية و المحارق البشرية الجماعية لا تحدث إلا في فلسطين، وغزة أصبحت مقابر للأطفال والنساء والأبرياء.
وفي كلمة أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا، توقف عضو الجالية، عايش السندي، أمام بشاعة السلوك الاجرامي والوحشي الذي ارتكبه العدوان الإسرائيلي، ولايزال بحق أبناء غزة وكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى ما يعانيه الفلسطينيون من الكوارث والمآسي غير المسبوقة في تاريخ البشرية.
وبيّن كافة أنواع جرائم الحرب والابادة، مدللا بالأرقام التي تسبب بها العدو الإسرائيلي، وطبيعة الحياة المظلمة التي تعيشها غزة بسبب العدو الاسرائيل وبمساندة الدول الغربية.
وأشار إلى الانعدام تام للغذاء الأساسي وتدمير القطاع الصحي والتعليمي والخدمي بشكل تام ، مناشدًا كل الأحرار في العالم ومن لازال في قلبه انسانية لإغاثة أبناء غزة في ظل نفاق عالمي وأممي وتخاذل وشلل ضمير عربي وإسلامي..
ووجه المتظاهرون من خلال الهتافات التي هزت أرجاء مدينة هامبورغ الالمانية رسائل للنظام الألماني الأوروبي والعالم العربي والإسلامي.
وأكدوا في بيان “أن على شعوب العالم مسؤولية أخلاقية وانسانية لخلق رأي عالمي ضاغط لإيقاف الحرب وإدخال فرق الإغاثة الطبية والغذائية والمساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ ملايين الغزاويين.
وحملوا المسؤولية للشركات التجارية الالمانية والأوربية الداعمة، ودعوا إلى وقف الدعم المالي الذي تقدمه للعدوان الإسرائيلي، الذي بدوره يفتك ويقتل بكل وحشية.
وعلقوا الآمال على الشعوب للخروج، ومن لم يستطع الخروج في مظاهرة فعليه أن يقول كلمة الحق ويقاطع المنتجات الداعمة للعدوان الإسرائيلي.