الثورة نت:
2025-02-07@07:02:16 GMT

القوة الصاروخية اليمنية تحمي المقدسات

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

 

لله در الدهر ما اعدله…. كشف حقيقة الحدث فأنصفه
من المعروف ان لكل حدث أخلاقيات وأدبيات بما في ذلك الحروب رغم أن محور هذا المقال هو العدوان الغاشم والحصار الجائر والاحتلال الجاثم التي تعرضت له الجمهورية اليمنية ومازال، وسأتحدث بالتحديد عن سلاح لا أخلاقي ولا أدبي يفتك بالعقول قبل الأجساد وضحاياه وأضراره أشد وأضنى لأنها تتجاوز ساحات القتال ولا تقتصر تداعياته على المعتدى عليه والمعتدي أو الضحية والجلاد أو من يدافعون عن انفسهم وعن سيادتهم وأرضهم وعرضهم وكرامتهم أمام الغزاة المعتدين المحتلين، هذا السلاح الشيطاني هو ما تم ديكرته وتجميله في مصطلح (الإشاعة) إلا ان وجهه وجوهره الحقيقي والقبيح هو الافتراء والكذب والتحريف والتزييف والتدليس والتضليل لذلك جذير بأصحابه الدخول تحت قول الحق جل وعلا (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ) صدق الله العظيم على الرغم من ان العدالة الإلهية والقانون الرباني للحكم العدل واضح وصريح في قوله تعالى (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) صدق الله العظيم، لن أطيل على القارئ الكريم فقد كانت المقدمة اعلاه مهمة جدا للولوج إلى بوابة الموضوع حيث وكما هو معروف ولا يخفى على احد فقد ارتكبت قوى العدوان جرائم حرب مكتملة الأركان بحق الجمهورية اليمنية وشعبها العظيم الصابر الصامد، وبهدف حرف الأنظار وشيطنة موقف الضحية قام الجلاد من شياطين الأنس باستخدام السلاح الشيطاني لاستهداف الأمة الإسلامية ودغدغة مشاعر أبنائها بأن القوات المسلحة اليمنية استهدفت مكة المكرمة بصواريخها ولكم أيها الأعزاء أن تتخيل والشعب اليمني العظيم أحفاد انصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين نزل في حقهم قرآن يتلى إلى يوم القيامة الأرق قلوباً والألين أفئدة أهل الإيمان والحكمة شخصيا خريت صعقا من هول هذا العمل الشيطاني وتمنيت حينها لو كنت قادراً على الوصول لكل مسلم على ظهر المعمورة لإخباره بحقيقة ما اقدم عليه شياطين الأنس من افتراء وكذب وتحريف وتزييف وتدليس وتضليل (إشاعة)، مرت الأيام والسنون وانصف الدهر الجمهورية اليمنية المنتصرة قائداً وشعباً، فهاهي اليوم صواريخ ومسيرات القوات المسلحة اليمنية تقف للدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية جنبا إلى جنب لنصرة الشعب الفلسطيني وأهلنا في قطاع غزة ضد أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان ومن والاهم والمطبعين المتخاذلين معهم، اذا من يدعمون ويساندون ويدافعون اليوم عن المسجد الأقصى المبارك (القدس الشريف) أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ويقفون المواقف المشرفة والشجاعة لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والله وبالله وتالله قطعا وحكما ويقينا بريئون براءة الذئب من دم ابن يعقوب وليس لهم علاقة ولا يمت لهم بصلة ما ادعاه إشاعة وزورا وبهتانا وتضليلا اخوة يوسف بالأمس (بأن القوات المسلحة اليمنية استهدفت مكة المكرمة)، بل واجزم واثق وأرسلها سائلا الله عز وجل التوفيق في وصولها إلى كل أبناء وشعوب الأمة الإسلامية ان الجمهورية اليمنية المنتصرة (قائداً وشعباً) وقواتها المسلحة اليمنية بكل تشكيلاتها برا وبحرا وجوا ستكون في مقدمة الصفوف للانتصار والدفاع وحماية مقدسات الأمة الإسلامية بما فيها الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وستواجه بالغالي والنفيس وبكل ما اوتيت من قوة وبأس شديد كل من تسول له نفسه حتى مجرد التفكير بالمساس بهم والاعتداء عليهم سواء كانوا من الأعداء الأزليين للأمة الإسلامية أو المندسين في أوساطها من الوكلاء والعملاء والمرتزقة لهم المطبعين معهم.


القائم بأعمال رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة – الأمين العام.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما أخطر أنواع الكبر؟.. عضو الأعلى للشئون الإسلامية يوضح «فيديو»

قال الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التكبر بالطاعة يعني أن يقوم الشخص بفعل الطاعات كالصلاة أو الصيام أو قراءة القرآن، ثم يشعر بالفخر على الآخرين بسبب هذه الطاعات، بل ويعتقد أنه أفضل منهم في نظر الله.

وأكد خلال حلقة برنامج «منبر الجمعة»، المذاع على قناة الناس، أن الكثير من الناس قد يظن أن التكبر بالطاعة هو أمر بسيط، لكنه في الحقيقة من أخطر أنواع الكبر التي يمكن أن يقع فيها الإنسان.

وتابع: «مفهوم التكبر بالطاعة هو أنك إذا صليت، فافرح بفضل الله عليك، وإذا صمت، فاعرف أن ذلك برحمة من الله سبحانه وتعالى، ويجب أن تكون طاعتك نابعة من التواضع، لا من التفاخر أو الشعور بالتفوق على الآخرين، فلا يجوز أن تقول (أنا خير منه) أو (أنا أفضل منك عند الله)، هذه الأفكار تتنافى مع روح الطاعة وتؤدي إلى هلاك الشخص في النهاية».

وأضاف: «نحن جميعًا نحتاج إلى الالتزام بالصلاة والصيام والاحتشام، ولكن يجب أن نتذكر أن هذه الطاعات هي فضل من الله، ويجب أن ننسبها إليه فقط، علينا أن نتعامل مع الآخرين بالتواضع والرحمة، وألا ننظر إليهم نظرة دونية، بل يجب أن ندعو لهم بالتوفيق والصلاح».

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف خلال لقائه بالواعظات: أخطر أنواع الاستعلاء والكبر يكون في العلم والعبادة

تصنيع القطن على رأس اهتمامات الحكومة.. تفاصيل زيارة رئيس الوزراء لـ المحلة الكبرى

«مناسك فريضة الحج.. قيم وحكم».. ندوة بمسجد الصحابى عبد الله بن الحارث في المحلة الكبرى

مقالات مشابهة

  • ما أخطر أنواع الكبر؟.. عضو الأعلى للشئون الإسلامية يوضح «فيديو»
  • روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية
  • اليوم.. البحوث الإسلامية يستضيف مفتي الجمهورية للحديث حول: «وجود الله..بين الفطرة والدليل»
  • وكيل كلية الدراسات الإسلامية: مصر لها نصيب من حب رسول الله ﷺ وآل بيته
  • جهاز المخابرات العامة يدفع بقوة للمشاركة في معركة الكرامة بجنوب كردفان
  • رئيس الشؤون الإسلامية الإماراتي يشيد بجهود شيخ الأزهر في دعم قضايا الأمة
  • دار الإفتاء: المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية
  • القبائل اليمنية رمزُ الصمود ومقدمة الصفوف في معركة الأمة
  • محمد بن راشد: الإمارات يد تبني ويد تحمي.. حفظ الله الوطن وأدام عزه ومجده
  • محمد بن راشد: الإمارات يد تبني ويد تحمي