قام الاتحاد الأوروبي بتشكيل لجنة لمكافحة الفساد وسرقة المساعدات الغربية الممنوحة لنظام كييف، وخاصة المقدمة، في إطار صندوق المساعدات لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو حتى عام 2027.

وجاء في قرار صدر عن مجلس الاتحاد الأوروبي: "ستقوم لجنة المراقبة [...] بمكافحة الاستخدام غير القانوني للتمويل المقدم من جانب الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج المساعدات [الاتحاد الأوروبي] لأوكرانيا، بما في ذلك مكافحة الاحتيال والفساد وتضارب المصالح وغيرها من الجرائم".

إقرأ المزيد محلل بريطاني: سلطات أوكرانيا سرقت الأموال المخصصة لتحصينات مدينة خاركوف

ووفقا للقرار، ستعمل المجموعة الرئيسية لهذه اللجنة الرقابية الأوروبية في بروكسل، وسيتم إنشاء وحدة منفصلة تابعة لها في كييف لتسهيل هذا العمل.

ويؤكد القرار أن هذه الهيئة لن تكون مستقلة، بل ستكون مسؤولة أمام المفوضية الأوروبية، التي تتمتع بالصلاحيات الكاملة لتوزيع المساعدات الاقتصادية على كييف.

في وقت سابق، قدم نائب رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد في أوكرانيا، أرتيوم سيتنيك استقالته وتخلى عن منصبه، بعد أن أوضح أنه لا يوافق على فقدان هيئات مكافحة الفساد لاستقلاليتها.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد المفوضية الأوروبية كييف الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا

صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتخذوا بعد قرارا بشأن مسألة نشر أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الضمانات الأمنية لكييف وما إذا كانت ستشمل نشر قوات غربية في أوكرانيا: "لا أستطيع في الواقع مناقشة هذا الأمر علانية الآن.. لا توجد قرارات بشأن هذه القضية. هناك بعض الرغبة، كما أشعر، والإرادة السياسية.. لا أستطيع مشاركتكم التفاصيل حتى يتم اتخاذ قرار، قرار واحد من حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوروبا وبريطانيا، هذا أمر مهم للغاية ونعتمد عليهم".

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه، أنه لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، وبالتالي فإن إمكانية إنشاء تحالف من 5 إلى 8 دول بشأن هذه القضية أمر مستبعد.

وبحسب الوكالة، يمكن تشكيل العمود الفقري لهذه القوات من دول أوروبية كبيرة، على سبيل المثال فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا، وسيتطلب هذا نحو 100 ألف عسكري.

وذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة ائتلاف في أوكرانيا.

وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذكر في وقت سابق أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام المكونة من نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا.

ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا. من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأطراف في صراع معين

مقالات مشابهة

  • قطر تبحث وقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • بالأرقام.. تقرير يكشف حجم الإنفاق الغربي على أوكرانيا خلال 3سنوات
  • قطر توقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف
  • في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية.. الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم «مليار يورو»  إلى مصر
  • الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
  • أوكرانيا.. صفارات الإنذار تدوي في كييف وضواحيها
  • زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن اتخاذ قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا بدون علمها
  • طلاب جامعة أسيوط يشاركون فى البرنامج التدريبي للأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بالقاهرة