قال الضابط الأمريكي السابق سكوت بينيت، إن سلطات بلاده قد تحاول اغتيال فلاديمير زيلينسكي لأنه يعرف الكثير عما قامت به الحكومة الأمريكية في أوكرانيا.

وأضاف بينيت في حديث مع RT: "زيلينسكي والحق يقال، يعتبر الآن جثة متحركة، ويثير الاستغراب فعلا أنه لا يزال على قيد الحياة، وأعتقد أنه سيتعرض للاغتيال وسيتم قتله".

إقرأ المزيد قديروف: حلمي هو أن أضع زيلينسكي في قبو منزلنا في الشيشان (فيديو)

وأعرب الخبير الأمريكي عن اعتقاده، بأن زيلينسكي لا يمكنه تجنب الموت إلا من خلال حكم من المحكمة، وبعد ذلك سيتم وضعه في "زنزانة صغيرة في مكان ما في سيبيريا".

في وقت سابق، قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف إنه وجه بإعداد المكان اللازم لعلاج فلاديمير زيلينسكي وإعادته إلى رشده، قبل إحالته إلى المحاكمة.

وقبل ذلك قال قديروف لمراسل RT إن حلمه وضع فلاديمير زيلينسكي في قبو في الشيشان.

المصدر: وكالات

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الأمريكي الشيشان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رمضان قديروف سيبيريا فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

من طفولته في الإسكندرية إلى المنفى بباريس.. بيرم التونسي شاعر لم يعرف الحب أبدا

في العدد 287 من مجلة الكواكب، الصادر يناير عام 1957، قدم الشاعر الغنائي الكبير بيرم التونسي اعترافاته للجمهور والقراء، وبدأ بيرم بالحديث عن فترة الطفولة إذ قال «شغفت بالمطالعة وأنا طفل في السابعة، ولم يكن بمقدوري أن أفهم أكثر من القصص الشعبية الشائعة في ذلك الحين، وأعجبتني منها قصة «السلك والوابور» و«الفقر» و«الإسكافي» وكلها ملاحم تستهوي الأطفال وأشباه الأطفال من الرجال، وزدت شغفا بهذه الملاحم، عندما سمعتها ملحنة تلقى على الدفوف من المداحين الذين كانوا ولا يزالون يملؤن ميدان أبو العباس في الإسكندرية، فكنت أسير خلف الأدباتية الشحاذين، الذين يلقون أزجالهم على الجالسين في المقاهي مسافات طويلة، فكانوا يلقون الأزجال موقعة على دربكة يحملها الأدباتي».

وتابع بيرم مشدد على إن محصوله الأول من الأدب الشعبي جاء من هذه المصادر، حتى وصل إلى سن 12 عاما، وقتها عرف مصدرا جديدا، «كان عمري وقتها 12 سنة حين عرفت طريق مكتبة البلدية، فاستعرت منها مجموعة مجلة الأستاذ التي كان يصدرها عبدالله النديم، وكان هو أول من استخدم الأزجال السياسية لمعالجة المشاكل، وحين بلغت 16 سنة كنت أتأرجح بين المدارس الأهلية ومصنع الحرير الذي تركه والدي تحت وصاية أحد المغاربة بالإسكندرية في حي الميدان، وفي سن 18 سنة تزوجت وماتت زوجتي قبل أن أغادر البلاد منفيا».

بعدها ينتقل الشاعر الكبير للحديث عن كواليس النفي، ويقول: «حين اندلعت الثورة المصرية 1919 أخرجت مجلة المسلة دون أن استخرج إذنا من إدارة الداخلية، وكانت المجلة السبب في نفيي إلى فرنسا، إذ صدرتها بمقطوعة عن زواج الملك السابق فؤاد تحت عنوان «البامية السلطاني»، وفي باريس عانيت شظف العيش واحترفت كل الحرف إلا الأدب، عملت حمالا في مصنع للبيرة وفي مصنع سيارات وفي مصنع للحرير الصناعي ومصنع للبسكويت، ولما أضناني التعب تسللت إلى مصر في غفلة من العيون وفي ذلك كتبت "غلبت أقطع تذاكر وشبعت يا رب غربة.. بين الشطوط والبواخر ومن بلادنا لأوروبا».

كما أشار التونسي في اعترافاته إلى أنه لم يعرف الحب يوما، لأن في رأيه «الحرمان أقوى من الحب»، كما أنه كان دائما يعاني من الفقر، وبرأيه «المرأة لا تحب الرجال اللي على الحديدة».

وختاما تحدث بيرم عن رحلته مع المرض بقوله «الربو يعيش في صدري منذ زمن بعيد، واستطعت أن أدرس خصائصه وأحببته، لأنه مرض جميل، وأجمل ما فيه أنه ديكتاتور، لا يسمح لأي مرض آخر أن ينافسه أو يشاركه في جسدي، ولكنه يقتلني، لقد استطعت أن أقلع عن كثير من عاداتي ولكني رغم كل المحاولات لم أستطع أن أبتعد عن المحروقة السيجارة، وياعمر ما بقى فيك عمر».

مقالات مشابهة

  • قديروف يظهر في مقطع فيديو ردا على شائعات عن اختفائه
  • صحيفة أمريكية: العالم على شفا كارثة بسبب نظام زيلينسكي الإجرامي
  • على متنها 64 شخصا.. تفاصيل اصطدام «طائرة أمريكية» و«مروحية عسكرية» في مطار ريجان الأمريكي
  • مصدر أمني أمريكي يؤكد تزايد صعوبة البحث عن ناجين فى حادث الطائرة
  • السجن 11 سنة لسناتور أمريكي سابق
  • ضابط سابق في الشاباك: ليس بمقدورنا إيقاف استعراض قوة حماس في غزة
  • من طفولته في الإسكندرية إلى المنفى بباريس.. بيرم التونسي شاعر لم يعرف الحب أبدا
  • عبد العاطي يؤكد لنظيره الأمريكي أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني
  • بوتين: الحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال شهرين والمفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي لأنه “غير شرعي”
  • بينيت يلتقي رئيس الإمارات في اجتماع امتد لثلاث ساعات