أعاد خفر السواحل الليبي 7100 مهاجر قسرا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2024، وفقا للبيانات الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة.

انتشال 11 جثة مهاجر غير شرعي من البحر قبالة سواحل ليبيا

ووفقا للمنظمة فإنه في نفس الفترة، تم تسجيل 282 حالة وفاة و449 مفقودا في البحر المتوسط، مشيرة إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة، حيث يحاول عدد متزايد من المهاجرين القيام برحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر المتوسط بحثا عن حياة أفضل في أوروبا.

وقد تحول موقع ليبيا الاستراتيجي لنقطة انطلاق مهمة، لكن عدم الاستقرار السياسي والصراع المستمر أدى إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ووفقا لتقرير المنظمة يواجه المحتجزون في المراكز الليبية ظروفًا سيئة تشمل الاكتظاظ ونقص الرعاية الطبية وسوء المعاملة.

ودعت منظمات حقوق الإنسان مرارا إلى وضع حد لهذه الممارسات وإنشاء طرق هجرة أكثر أمنًا.

بدورها، طالبت المنظمة الدولية للهجرة والهيئات الدولية الأخرى بتقديم دعم أكبر لتحسين الظروف في ليبيا وإنشاء طرق قانونية وآمنة للمهاجرين واللاجئين.

وفي خطوة للتخفيف من الأزمة، أعلنت رواندا السبت الماضي استقبال 113 طالب لجوء جرى إجلاؤهم من ليبيا، مبينة أن هؤلاء الأفراد ينتمون إلى جنوب السودان وإريتريا والسودان وإثيوبيا وكوت ديفوار والصومال.

ومنذ سبتمبر 2019، استقبلت رواندا أكثر من 2355 لاجئا وطالب لجوء من ليبيا.

في السياق ذاته، أحبطت إدارة المهام الخاصة الليبية الأسبوع الماضي عملية تهريب 49 مهاجرا غير نظامي قبالة شاطئ زريق غربي مدينة مصراتة.

وينحدر المهاجرون من دول السودان وإثيوبيا وبنغلاديش، وكانوا على متن قارب على بُعد ثلاثة كيلومترات من الشاطئ.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية طرابلس منظمة الهجرة الدولية

إقرأ أيضاً:

إب.. سيول الأمطار تعيد حوادث الغرق والمآسي المتكررة في ظل غياب دور الجهات المعنية

توفي طفل ومواطن، غرقا بسيول الأمطار التي شهدتها محافظة إب وسط اليمن، مساء اليوم الثلاثاء، بعد يوم من وفاة أسرة كاملة بعد أن جرفتها سيول الأمطار بالمحافظة.

 

محافظة إب المطيرة، تتكرر فيها حوادث المآسي والغرق بشكل متكرر وسنوي في ظل غياب أي دور رسمي للجهات المعنية لتفادي تلك الحوادث الأليمة.

 

وبمجرد أن يبدأ موسم الأمطار تسمع سلسلة من الحوادث اليومية المتعلقة بالغرق في مختلف مديريات المحافظة، في ظل جهود شعبية تنجح في بعض الأحيان من إنقاذ مواطنين من موت محقق، في الوقت الذي تبقى السلطات متفرجة وأحيانا تطل بوعود تهدف للإستهلاك اليومي ولا تنفذ منها شي.

 

مساء اليوم الثلاثاء، شهدت مدينة إب عاصمة المحافظة حوادث عدة بينها وفاة طفل ومواطن، بحادثين منفصلين، فيما جرفت السيول سيارتين على الأقل في حصيلة أولية لضحايا السيول بالمحافظة، في الوقت الذي لم تعلق فيه السلطات المحلية على السيول حتى اللحظة.

 

شهود عيان أفادوا بوفاة طفل أثناء جمعه علب "البلاستيك" في حارة الرشيد بمنطقة السبل غرب مدينة إب، في الوقت الذي كان يقوم بمهمة تجميع علب البلاستيك مع والدته وعدد من أفراد أسرته لبيعها لتوفير حاجاتهم اليومية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.

 

الطفل الذي جرفته السيول بحسب الشهود، أراد أن يتشبث بعمود الكهرباء غير أن صعقة كهربائية أودت بحياته، ليتمكن مواطنون من انتشال جثمانه وقد فارق الحياة على الفور.

 

منظر والدة الطفل وهي تنظف فم طفلها مما علق به من الطين، كان قاسيا ومؤلما وهي تبكيه في مشهد يكشف الوضع الذي يكابده أبناء المحافظة نتيجة انهيار الأوضاع المعيشية، حيث كان في مهمة تجميع علب البلاستيك، بالتزامن مع غياب أي دور رقابي لمحطات الكهرباء التجارية التي تقوم بعمل تمديد أسلاكها بشكل مكشوف ودون أي رقابة أو ضمير لدى القائمين عليها.

 

وفي حادثة أخرى، جرفت السيول سيارة مواطن بالقرب من مدرسة المجد، بأحد شوارع مدينة إب، حيث لم يعرف مصير السائق الذي يرجح وفاته، غير أن جثمانه لم يتم العثور عليها حتى اللحظة.

 

وفي حادثة ثالثة جرفت السيول سيارة نوع "باص" خلف مستشفى البدر بمدينة إب، في مشهد بات متكررا ويجلب مآسي وحوادث مؤلمة على أبناء المحافظة.

 

ويوم أمس الأول، نجح سائق سيارة بإنقاذ أرواح مواطنين كانوا على متن سيارة "باص" في شارع الجامعة، حيث اعترضت سيارة صالون سيارة الباص بعد أن جرفها السيل وكاد أن يجرف من كان على متنها، في مشهد بطولي نال استحسان المواطنين.

 

قبل ثلاثة أيام، توفيت أسرة يمنية غرقا، بسيول الأمطار التي شهدتها منطقة ميتم جنوب شرق مدينة إب، حيث جرفت السيول أسرة مكونة من أربعة أشخاص تابعة لمواطن يدعى "صالح القمادي".

 

وتأتي الحادثة الأخيرة، بعد أيام من وفاة وإصابة سبعة أشخاص في مديرية حبيش شمال إب، جراء تهدم منزلهم إثر هطول أمطار غزيرة على المحافظة.

 

خلال العام الماضي، شهدت محافظة إب سلسلة من الحوادث المأسآوية والفاجعة، ولعل أشهرها إنقاذ الشاب عبدالمجيد الفخري لأسرته بشكل كامل من موت محقق بعد أن داهمت السيول منزلهم في مدينة جبلة جنوب غرب مدينة إب، وجرف السيول لشابين أنقذا طفلين من موت محقق بعد أن جرفتهما السيول في بيت القدسي بمدينة إب عاصمة المحافظة.

 

وشهدت محافظة إب، قرابة وفاة وإصابة 50 شخصا بينهم نساء وأطفال بحوادث متعلقة بالغرف والصواعق الكهربائية وتهدم منازل وكلها حوادث مرتبطة بالأمطارـ وفقا لإحصاءات محلية غير رسمية.


مقالات مشابهة

  • أرقام صادمة.. البحر يبتلع آلاف الأطفال!
  • عاجل - زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب قبالة سواحل صقلية الإيطالية
  • تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسط
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • خطيرة على الإنسان.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط | فيديوجراف
  • إب.. سيول الأمطار تعيد حوادث الغرق والمآسي المتكررة في ظل غياب دور الجهات المعنية
  • شرطة درعا تعيد تفعيل ناحية ومخفر المسمية
  • أكثر من 98% لإمدادات العالم في زيت الزيتون تواجه تهديدا بيئيا غير مسبوق.. مصر تمتلك فرصة ذهبية
  • حصيلة صادمة.. ووتش تدعو أوروبا إلى إنقاذ المهاجرين بتفعيل المراقبة الجوية
  • تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة عند 3,231 دولار للأونصة