إذاعة الجيش الإسرائيلي: تأسيس فرقة جديدة لجنود الاحتياط
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش يعمل على تأسيس فرقة جديدة من جنود الاحتياط ستضم عشرات الآلاف من المتطوعين، وذلك بسبب الحاجة لمقاتلين إضافيين بعد نحو 9 أشهر من الحرب على غزة ومواجهة حزب الله على الحدود اللبنانية.
وأوضحت الإذاعة أن هذه الفرقة ستتكوّن ممن أعفوا من الخدمة العسكرية أو ممن أنهوا خدمتهم القانونية في صفوف الاحتياط، وذلك في سياق الحاجة الملحة للقوى البشرية في الجيش بسبب الحرب المستمرة في غزة واحتمال انزلاق المواجهة في الشمال مع حزب الله اللبناني إلى حرب واسعة.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي قد صدّق بشكل مبدئي على تشكيل الفرقة التي أصبحت في مراحل متقدمة من التأسيس.
وستسمى الفرقة بالرقم 96 وستتشكل من 5 ألوية من صفوف الاحتياط بشكل تدريجي.
وقالت إذاعة الجيش إن إقامة الفرقة الجديدة هي من بنات أفكار اللواء موتي باروخ الذي كان قائدا لمديرية التأهيل والتدريب في الجيش.
وقد تم إجراء بحث عن الأشخاص الذين من المتوقع أن يخدموا كجنرالات في فرقة الاحتياط الجديدة.
وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت أن قوات الاحتياط تعاني من نقص حاد في الجنود، حيث أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن وحدات احتياط بالجيش بدأت البحث عن متطوعين للقتال بغزة عبر إعلانات على تطبيق "واتساب".
وأضافت القناة أن إعلانات البحث عن متطوعين للجيش تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط، مع دخول الحرب شهرها التاسع.
وأكدت أن جنودا في وحدات الاحتياط بغزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أونروا: 1.9 مليون شخص نزحوا قسريا في غزة بشكل متكرر منذ بدء الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة أونروا، اليوم السبت، أن 1.9 مليون شخص نزحوا قسريا في غزة بشكل متكرر منذ بدء الحرب، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت أونروا، أن انهيار وقف إطلاق النار بغزة تسبب في موجة نزوح شملت 142 ألف شخص بين 18و23 مارس.
وفي وقت سابق، حذَّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن الوضع في شمال الضفة الغربية يظل شديد الخطورة نتيجة للعدوان الإسرائيلي المستمر، مشيرةً إلى أن هذا العدوان أدى إلى أكبر موجة نزوح سكاني منذ حرب 1967.
وأوضحت الوكالة أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن تدمير ممنهج وتهجير قسري، وتضمنت العمليات أوامر هدم أثرت بشكل مباشر على العائلات الفلسطينية ومخيمات اللاجئين.
كما أفادت الوكالة بأنها تواصل جهودها بالتعاون مع شركائها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات النازحة. وتعمل الوكالة أيضًا على تكييف الخدمات الأساسية، مثل توفير عيادات صحية متنقلة ودعم التعلم عبر الإنترنت.
ومنذ 21 يناير الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، خصوصًا في محافظات جنين وطولكرم وطوباس ونابلس، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، ونزوح أكثر من 40 ألف شخص قسرًا، فضلاً عن تدمير مئات المنازل والبنية التحتية.