انطلاق حملة انتخابات البرلمان الفرنسي ومخاوف من أقصى اليمين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
انطلقت في فرنسا رسميا حملة الانتخابات التشريعية المبكرة التي سيجري دورها الأول في 30 يونيو/حزيران الجاري لشغل مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 577 مقعدا.
ووفقا لاستطلاعات الرأي، يتصدر حزب التجمع الوطني من أقصى اليمين الترشيحات حيث يتوقع حصوله على نحو 30% من الأصوات.
وفجر إريك سيوتي زعيم حزب الجمهوريين من يمين الوسط مفاجأة كبيرة بإعلانه التحالف مع أقصى اليمين وهو ما تسبب في أزمة داخلية انتهت بانفصال معظم قادة الحزب عنه.
في المقابل، أعلنت قوى اليسار تحالفها ضمن الجبهة الشعبية الجديدة التي تمنحها استطلاعات 25% من الأصوات.
والجبهة الشعبية تحالف يضم فيليب بوتو المناهض للرأسمالية ورئيس الجمهورية السابق فرانسوا هولاند، والذي تمكن خلال أيام قليلة من الاتفاق على برنامج وترشيحات.
ونال هذا التحالف دعم رئيس الوزراء الاشتراكي السابق ليونيل جوسبان (1997-2002) الذي رأى فيه "الحصن" الوحيد القادر على هزيمة اليمين المتطرف، لكنه تحالف لا يزال يعاني من عدم التجانس التام.
وتطرح الجبهة الشعبية الجديدة في برنامجها "قطيعة تامة مع سياسة الرئيس إيمانويل ماكرون"، ولا سيما مع إلغاء إصلاح النظام التقاعدي ورفع الحد الأدنى للأجور، وقضايا سياسية من قبيل معاداة السامية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
أما التحالف الرئاسي الذي يجمع الأحزاب المساندة لماكرون فتوقعت استطلاعات الرأي أن يمنى بهزيمة قاسية حيث تمنحه 20% فقط من أصوات الناخبين.
تخوفات من اليمينوالجمعة، اعتبر ماكرون أن الشق الاقتصادي في برنامج التكتل اليساري يحمل "مخاطر كبرى" لفرنسا، على غرار برنامج التجمع الوطني.
وقال ماكرون "هناك اليوم كتلتان متطرفتان اختارتا برنامجين اقتصاديين لا يدخلان في إطار أخلاقيات المسؤولية ويعدان الناس بهدايا لا تجد تمويلا".
التخوف من وصول اليمين المتطرف إلى السلطة أخرج -السبت- عشرات الآلاف في مظاهرات دعت إليها نقابات عمالية وجماعات طلابية وأخرى لحقوق الإنسان، وعمت أنحاء فرنسا.
وقالت السلطات إن نحو 250 ألف شخص خرجوا للتظاهر في العاصمة باريس ومدن أخرى، في حين قالت نقابة الكونفدرالية العامة للعمل إن عددهم كان نحو 640 ألفا.
ونشرت وزارة الداخلية الفرنسية نحو 21 ألف شرطي لتأمين ما لا يقل عن 150 مسيرة ومظاهرة خرجت في مدن، من بينها باريس ومرسيليا وتولوز وليون وليل، واعتقلت في أثنائها بعض المتظاهرين.
وأعرب المتظاهرون عن خوفهم من أن يفوز حزب التجمع الوطني في جولتي الانتخابات، فيصبح زعيمه جوردان بارديلا رئيسا للوزراء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية متواصلة لإيصال المساعدات لغزة.. عضو التحالف الوطني يكشف التفاصيل
أكد مصطفى زمزم، عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن التحالف قام بتشكيل غرفة عمليات طارئة في بداية الأحداث، وتم التنسيق بين 36 كيانًا ومؤسسة أعضاء الجمعية العامة للتحالف، حيث تحركوا بسرعة وساهموا بأكثر من 2619 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية.
وقال زمزم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، إن التحالف سيواصل إرسال المساعدات في قوافل جديدة، وأوضح أن الشاحنات ستفرغ في الجانب الفلسطيني ثم تعود لتعبئتها مجددًا في مخازن التحالف.
وتابع عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن مصر لم تتأخر أبدًا عن تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وأن القضية الفلسطينية تعتبر من أولويات الدولة المصرية، حيث وصفها بأنها "قضية القضايا".