ذبح 84 أضحية وتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية في ثاني أيام العيد بالبحيرة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تواصل جمعية الأورمان بمحافظة البحيرة، تنفيذ مبادرتها الإنسانية لذبح 280 أضحية خلال أيام العيد لتقديم يد العون للفئات الضعيفة والمحتاجة، وإدخال السرور على قلوبهم في تلك المناسبة المهمة.
وصرح سيد رجب، مدير جمعية الأورمان بالبحيرة، أنه جرى اليوم ذبح 84 أضحية بمجزر أبو المطامير الحديث، تحت إشراف الطب البيطري وتوزيعها على مستحقيها من الأسر الأكثر احتياجا من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة بمراكز أبو المطامير وحوش عيسى وكوم حمادة وكفر الدوار والمحمودية.
وأشار مدير جمعية الأورمان بالبحيرة، إلى أن الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، يتم تحديدها من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، على الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنبا إلى جنب، مع الجهاز التنفيذي للمحافظة.
وأوضحت نائب محافظ البحيرة، أن ذلك يأتي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم خاصة في الأعياد والمناسبات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أضحية العيد أورمان البحيرة إجازة عيد الأضحى الأسر الأولى بالرعاية البحيرة عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
غزة في ثاني أيام وقف إطلاق النار.. إليكم ما يجب أن نعرفه وما سيحدث لاحقا
(CNN)-- دخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره بين إسرائيل وحركة حماس في غزة يومه الثاني، الاثنين، بعد عودة أول 3 رهائن إسرائيليات وإطلاق سراح 90 سجينا فلسطينيا.
وعبرت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى غزة، الأحد، وينتظر الآلاف وصول المزيد منها من أجل تكثيف توزيع الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها في القطاع الفلسطيني، والذي تم تدمير مساحات كبيرة منه بعد 15 شهرا من الحرب.
فيما يلي أحدث التطورات:
الإسرائيليون يفرحون: الرهائن الثلاثة المحررات، رومي غونين ودورون شتاينبريشر وإميلي داماري هن أول رهائن من ضمن 33 رهينة إسرائيلية يتم إطلاق سراحهن من قبل حماس وحلفائها خلال الأسابيع الستة المقبلة. وتم احتجازهن منذ 471 يوما، ويُقال إنهن يتمتعن بصحة جيدة ويتلقين العلاج في مركز طبي في تل أبيب بعد لم شملهن مع عائلاتهن. وابتهج العديد من الناس الذين تجمعوا في ساحة الرهائن في تل أبيب بإطلاق سراحهن.
فلسطينيون محررون: قالت إسرائيل إنها أطلقت سراح 90 سجينا فلسطينيا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار. واستقبلت حشود ضخمة الحافلات التي تقل السجناء الفلسطينيين المحررين من سجن عوفر في الضفة الغربية المحتلة، وهتفوا ولوحوا بالأعلام، بحسب فريق CNN الموجود على الأرض. ويُظهر مقطع فيديو مشاهد ابتهاج وإعادة لم شمل عاطفية حيث عانق السجناء المُفرج عنهم عائلاتهم. في وقت سابق، أغلقت القوات الإسرائيلية الوصول إلى الطرق المؤدية إلى السجن، وأطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت في محاولة لتفريق الحشود.
المساعدات تدخل غزة: دخلت 630 شاحنة مساعدات على الأقل غزة، الأحد، وتوجهت 300 منها على الأقل إلى شمال القطاع، حسبما ذكر مسؤول كبير في الأمم المتحدة.
وتشمل التحديات اللوجستية التي يواجهها عمال الإغاثة جبال الأنقاض وبقايا الحرب غير المنفجرة. وأكدت الأمم المتحدة من أن زيادة مخصصات المساعدات ستكون "بداية فقط" في معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة. وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن لديها 4000 شاحنة مساعدات جاهزة لدخول غزة.
تدمير غزة: بدأ النازحون الفلسطينيون في العودة إلى منازلهم في غزة، لكن أحد سكان غزة قال لشبكة CNN إن اللحظة كانت "حلوة ومرة". وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن حوالي 92% من المنازل في غزة دُمرت أو تضررت خلال 15 شهرا من الحرب. وتأثرت حوالي 436000 وحدة سكنية، في حين أن أكثر من 1.8 مليون شخص في حاجة ماسة إلى مأوى طارئ ومستلزمات إسكان أساسية. وتُظهر لقطات طائرة بدون طيار من شبكة CNN خرابا شبه كامل في شمال غزة.
ترامب يروج للنصر: عشية تنصيبه لولاية ثانية في السلطة، قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب خلال تجمع في واشنطن إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس "لا يمكن أن يحدث إلا نتيجة لانتصارنا التاريخي". في حين قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن إنه "سعيد" لأن فريقه وفريق ترامب تحدثا "بصوت واحد في الأيام الأخيرة" من رئاسته، للمساعدة في إنهاء الصفقة.
ماذا بعد؟ ستشهد المرحلة الأولى من الصفقة إطلاق سراح 30 رهينة إسرائيلة أخرى، من غزة على مراحل على مدار 6 أسابيع. في المقابل، من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح ما يقرب من 2000 سجين فلسطيني. ومن المقرر إطلاق سراح الرهائن والسجناء التالي، السبت. ولكن مع حالة عدم اليقين بشان المرحلتين الثانية والثالثة من الهدنة، فإنه لا توجد ضمانات بأن إسرائيل لن تستأنف قصف غزة.