زكي نسيبة: الإمارات نموذج عالمي فريد في التسامح والتعايش السلمي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكد معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أن احتفال دولة الإمارات باليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية الذي أقرّته الجمعية العامّة للأمم المتحدة في 18 يونيو من كل عام، يُبرز جهود الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لتعزيز الوحدة والاحترام والتسامح بين جميع أفراد المجتمع على اختلاف أعراقهم وأديانهم وألوانهم.
وقال معاليه، في تصريح بهذه المناسبة، إن مُكافحة خطاب الكراهية في الإمارات ليست مُجرّد التزام أخلاقي، بل تقوم على النهج والإرث الخالد لمؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي وضع أسس دولةٍ مُتسامحة تحترم التنوّع الثقافي والديني والعرقي الذي يُشكّل جزءاً لا يتجزأ من مُجتمعنا؛ ومن خلال تبنّي قيمه ورؤيته، تواصل الإمارات العمل نحو بناء مستقبل أكثر عدالة وسلاماً يحترم حقوق جميع الأفراد من دون تمييز، مع تمتّعهم بفرصٍ متساوية للعيش بكرامة واحترام.
أخبار ذات صلة بعثة الجو جيتسو تتجه إلى تايلاند للمشاركة في الجائزة الكبرى «الإمارات للدراجات» بطل «طواف سويسرا»وأكد أن الإمارات سنّت قوانين صارمة لمكافحة التمييز وخطاب الكراهية، بما يضمن حقوق جميع الأفراد ويُعزّز العيش الآمن في بيئة من الاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن الإمارات تواصل التعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز التسامح والسلام العالمي، وتعمل مع الشركاء العالميين لتعزيز الأمن والاستقرار على مستوى العالم؛ وقال: من خلال العمل معاً، يمكننا مواصلة المسيرة الخالدة، وإبراز النموذج الفريد لدولة الإمارات كرمزٍ للتسامح والتعايش السلمي بين مُختلف الجنسيات والثقافات.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التسامح التعايش السلمي الإمارات زكي نسيبة
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة»: اللغة العربية جزء لا يتجزأ من التاريخ الثقافي للبشرية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أجواء باردة في الإمارات جامع الشيخ زايد الكبير يفتح أبواب متحف "نور وسلام" أمام الزوارأكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أهمية اللغة العربية كحاضنة غنية للفكر والمعرفة، لافتة إلى إسهاماتها في مجالات العلوم والفكر والمعارف، إلى جانب دورها في تطوير المحتوى الثقافي الإنساني. وقالت: «تُعد اللغة العربية جزءاً لا يتجزأ من التاريخ الثقافي للبشرية، حيث شكّلت على مدار الزمن جسراً للمعرفة والتواصل بين الثقافات والمجتمعات، وتمتاز بقدرتها على الاحتفاظ بتراثنا وثقافتنا الأصيلة، ومواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة التي نشهدها اليوم، ما يجعلها لغة ابتكار وتنوع وهو ما ساهم في تعزيز حضورها عالمياً»، مشيدة في الوقت نفسه بحرص دولة الإمارات على صون اللغة العربية والنهوض بها في مختلف المجالات، باعتبارها مرآة تعكس ثراء مخزوننا الثقافي والمعرفي وأداةً رئيسية تعبر عن هويتنا الوطنية، حيث تولي القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بترسيخ حضور اللغة العربية كلغة مستقبل، قادرة على التطوّر والمنافسة في العصر الرقمي السريع.