ذبح 1500 أضحية بالمجان داخل المجازر الحكومية في الشرقية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، قيام المديرية بالإشراف الطبى ومتابعة ذبح وتجهيز وتعبئة اللحوم الخاصة بالجمعيات الأهلية بمراكز ومدن المحافظة، وذلك بالتعاون مع مدير عام الصحة العامة والمجازر ومدير إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم، وذلك بالمرور على مجازر (القنايات - بردين- منياالقمح - شلشلمون - الجديدة - ههيا - أولاد صقر - كفر صقر - الإبراهيمية- مشتول السوق - إنشاص الرمل - بلبيس - أبو حماد - القرين)، لمتابعة سير العمل داخل المجازر، واستقبال أضاحى المواطنين مجانا والكشف على الأضاحى قبل الذبح والكشف على اللحوم بعد الذبح.
وأشار مدير المديرية إلى أنه تم ذبح ١٥٠٠ اضحية داخل المجازر الحكومية بالمجان خلال أول وثاني أيام عيد الأضحى، وتفعيل غرفة العمليات المركزية بمديرية الطب البيطري والفرعية بالإدارات الخارجية التابعة للمديرية بالمراكز المختلفة داخل المحافظة، لتلقي الشكاوي وتفعيل بروتوكول التعاون مع جهاز شئون البيئة، لضبط حالات الذبح خارج المجازر المخصصة لذلك، مما يتسبب في تلوث اللحوم والبيئة بمخلفات الأضاحي للحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين.
ومن جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، على مدير مديرية الطب البيطري، تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المعارض وشوادر بيع اللحوم و محلات الجزارة وثلاجات الحفظ، بالتنسيق مع الجهات المعنية، للتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة ومراعاتها لكافة الإشتراطات الصحية والبيئية والإشراف على المذبوحات بالمجازر الحكومية، مُشدداً على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين و فتح المجازر بالمجان لإستقبال المواطنين لذبح أضاحيهم و التصدى لمحاولات الذبح بالشوارع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة المجازر الجمعيات الاهلية الطب البيطري المجازر الحكومية حالات الذبح
إقرأ أيضاً:
حكم ذبح البهائم باستخدام مُخدِّر أو بِنج.. الإفتاء تجيب
أحابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين جاء مضمونه، كالتالي: حكم ذبح البهائم باستخدام مُخدِّر أو بِنج؛ هل يجوز أو لا؟.
حكم ذبح البهائم باستخدام مُخدِّرقالت دار الإفتاء إن كان غرض التخدير للحيوان قبل الذبح يساعد على التمكين من ذبحه بإضعاف مقاومته وقت الذبح ولا يؤثر في حياته فهذا جائز شرعًا، أما إن كان يؤثر في حياته بحيث لو ترك دون ذبحٍ فإنه يموت بسبب التخدير فلا يجوز حينئذ استخدامه قبل الذبح ولا أكل ما ذُبح بهذه الطريقة؛ لاحتمال موت الحيوان بسبب العقَّار المخدر قبل الذبح.
وأضافت الإفتاء، قائلة: إذا مات الحيوان من العقار قبل الذبح يكون حينئذٍ ميتة يحرم أكلها؛ لقوله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المائدة: 3].
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ» رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث شَدَّادِ بن أَوْسٍ رضي الله عنهما.
وقال العلماء: إحسان الذبح في البهائم الرفق بها؛ فلا يصرعها بعنف، ولا يجرها من موقع إلى آخر، وإحداد آلة الذبح، ثم إراحة الذبيحة وتركها إلى أن تسكن وتبرد.
وتابعت: هذه أوامر الله في الذبائح وفيما أحلَّ وحرَّم، فإذا كانت عملية المخدِّر تساعد على التمكين من ذبحه بإضعاف مقاومته وقت الذبح ولا تؤثر في حياته -بمعنى أنه لو ترك بعدها دون ذبح عاد إلى حياته الطبيعية- جاز استخدام الجرعة من العقار المخدر وحلت الذبيحة بهذه الطريقة.
وأكملت: أما إذا كان تخدير الحيوان يؤثر في حياته بحيث لو ترك دون ذبح فقد حياته فإن الذبح وقتئذٍ يكون وَرَدَ على ميتة فلا يحل أكلها في الإسلام؛ لاحتمال موت الحيوان بسبب العقَّار المخدر قبل الذبح.
واختتمت الإفتاء حديثها، قائلة: فإذا كان العقَّار المخدِّر للحيوان قبل ذبحه لا يؤدي إلى موته بحيث لو ترك دون ذبح عاد إلى حياته الطبيعية: جاز استخدامه لإضعاف مقاومة الحيوان حال ذبحه فقط.