ارتفاع عدد وفيات الحجاج من المنوفية خلال أداء مناسك الحج إلى 12 حالة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ارتفع عدد حالات الوفاة أثناء أداء مناسك الحج في الأراضي المقدسة من أبناء محافظة المنوفية، إلى 12 حالة، بعد أن توفي مُسن يدعى الحاج مصطفى أحمد عبد المقصود نجم، مقيم بكفر عليم التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، وسط حالة من الحزن ودعوات أهالي قريته.
وانتشر بشكل واسع نبأ وفاة الحاج مصطفى نجم بين أهالي كفر عليم التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، وسط مئات الدعوات بالرحمة والمغفرة، مؤكدين على حسن خلقه، داعين الله عز وجل أن تكون وفاته على حسن الخاتمة طريقه لدخول الجنة.
وشهدت محافظة المنوفية حتى الآن 12 حالة وفاة بين الحجاج هذا الموسم من مختلف المراكز، واتشحت جروبات وصفحات السوشيال ميديا حزنا على وفاتهم، مقدمين التعازي لأسرهم، مؤكدين أن ظروف الوفاة وحسن الخاتمة هو الذي يهون عليهم الوداع.
وكانت قد توفيت سيدة تدعى هالة عبد العزيز القاضي، ابنة قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، في أثناء أداء مناسك الحج في المملكة العربية السعودية، وكذلك السيدة رقية عبد الحفيظ محمد خليفة من قرية طهواي التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بعد مرض شديد ولفظت أنفاسها الأخيرة في أثناء أداء مناسك الحج وتم دفنها مساء اليوم وصلاة الجنازة عليها بعد صلاة العشاء من المسجد الحرام.
كما توفي رضا محمد الفرماوي، ابن قرية منشأة سلطان التابعة لمركز منوف، الذي وافته المنية اليوم وهو يؤدي مناسك الحج. وهو موجود بمستشفى منى و الحاج محمد كامل البنا المقيم بمدينة سرس الليان، بمحافظة المنوفية ليكون ضمن الحالات المتوفاة من أبناء المحافظة، وتستعد أسرته لعمل تفويض لدفنه بالمملكة العربية السعودية.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي مدينة سرس الليان، وأسرة الحاج محمد كامل البنا بعد التأكد من وفاته أمس على صعيد عرفات وإبلاغ ذويه، الذين قرروا دفن الجثمان في الأراضي المقدسة.
وفي وقت سابق توفي حاج من أبناء المنوفية، حيث أعلن زملاء الحاج أحمد جعفر الموظف بمحكة شبين الكوم، وفاته أثناء تأدية مناسك الحج على جبل عرفات، مشيرين إلى سفره إلى المملكة العربية السعودية منذ أسبوع لأداء فريضة الحج، وكان فرحا لأداء الفريضة، ولبى نداء ربه.
وتوفيت أيضا الحاجة شفيقة عمارة ابنة قرية سلامون قبلي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية العشرات من أبناء قريتها، داعين لها بالرحمة والمغفرة واصفين موتتها بحسن الخاتمة، وأنها ماتت في أعظم يوم خرجت في الشمس.
وتوفي الحاج سامي خليل، إبن مدينة شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، وذلك في أثناء تأدية مناسك الحج على جبل عرفات، وسيتم دفن الجثمان في المملكة العربية السعودية.
كما توفي الدكتور إبراهيم مهدي الأستاذ بقسم بحوث الزجاج في المعهد القومي للبحوث، ابن قرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، أثناء أداء مناسك الحج على جبل عرفات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وفيات محافظة المنوفية المنوفية حالة وفاة حجاج وفاة حجاج أثناء أداء مناسک الحج بمحافظة المنوفیة العربیة السعودیة التابعة لمرکز من أبناء
إقرأ أيضاً:
عبادات يجوز أداؤها عن الغير .. أمين الفتوى يكشف عنها
كشف الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن وجود بعض العبادات التي يمكن أداؤها نيابة عن أشخاص آخرين، بشرط الالتزام بضوابط شرعية محددة.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج "فتاوى الناس" ، أوضح الشيخ أن فريضة الحج تُعد من العبادات التي يمكن أداؤها عن الغير في حالات معينة، منها أن يكون الشخص مريضا بمرض يمنعه من أداء المناسك أو في حال وفاته.
وأشار إلى أنه يمكن أداء الحج عن المتوفى إذا أوصى بذلك، أو طلب ورثته ذلك، بشرط أساسي، وهو أن يكون من يؤدي الحج نيابة عنه قد أتم حجه عن نفسه أولًا.
واستدل في حديثه بقول النبي صلى الله عليه وسلم بجواز أداء الحج عن من توفي دون أن يؤدي الفريضة.
وأضاف اليداك أن الزكاة أيضًا من العبادات التي يمكن إخراجها عن الغير، سواء كان الشخص حيًا أو ميتًا، موضحًا أنه يجوز دفع الزكاة عن غير القادرين، أو حتى عن المتوفين، بشرط أن تُعقد النية في القلب قبل الدفع.
أما عن الصلاة، فقد أكد أمين الفتوى أنها عبادة شخصية لا تصح أن تؤدى بالنيابة عن أحد، مهما كانت حالته الصحية أو مدى عجزه، مشددًا على أن الصلاة عبادة فردية لا ينيب فيها أحد عن أحد.
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية إخلاص النية عند أداء العبادات نيابة عن الغير، مع مراعاة توافر جميع شروط العبادة قبل الشروع فيها.
حكم عمل ختمة قرآنية ووهب ثوابها للمتوفي
وقالت دار الإفتاء، إن اجتماع المسلمين لعمل ختمة من القرآن الكريم أو قراءة ما تيسر من السور والآيات وهبة أجرها لمن توفي منهم، هو من الأمور المشروعة والعادات المستحسنة وأعمال البر التي توافق الأدلة الصحيحة والنصوص الصريحة.
وأكدت دار الإفتاء، في فتواها المنشورة على موقعها الإلكتروني، إلى أن بعض السلف الصالح أطبق على فعلها، وجرى عليها عمل المسلمين عبر القرون مِن غير نكير، مشيرة إلى أن مَن ادَّعى أن ذلك بدعةٌ فهو إلى البدعة أقرب.