شرفي: الجزائر نموذج يحتذى به في حماية وترقية الطفولة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي، أن المكاسب التي حققتها الجزائر في مجال حماية وترقية الطفولة. جعلها من هذه التجربة “نموذجا يحتذى به”.
وقالت شرفي بمناسبة إحياء يوم الطفل الإفريقي المصادف لـ16 جوان من كل عام، أن المكاسب المحققة في مجال حماية وترقية الطفولة على المستويين التشريعي والمؤسساتي في بلادنا تعد نموذجا يحتذى به.
كما نوهت شرفي بجهود الدولة والعناية التي توليها لحماية وترقية الطفولة وبالإنجازات التي تم تحقيقها. على غرار الترسانة القانونية القوية التي تم وضعها.
وأوضحت شرفي، أن البرامج الوطنية تضع الحقوق الأساسية للطفل في صلب إهتماماتها. سيما تلك المتعلقة بإلزامية ومجانية التعليم والرعاية الصحية. مع ضمان تدابير الحماية والمرافقة النفسية والإجتماعية لكافة الأطفال. على غرار فئة ذوي الإحتياجات الخاصة مع إيلاء الإهتمام اللازم للجانب الثقافي والترفيهي. حيث تهدف هذه البرامج إلى تعزيز الوقاية لفائدة فئة الطفولة وتوفير الشروط الضرورية لنموها ورعايتها. وضمان إستفادتها من تنشئة سليمة وآمنة ضمن بيئة صحية ملائمة.
ولفتت في ذات الشأن، إلى أن الهيئة تعكف على إعداد مخطط وطني للطفولة 2025-2030 يحدد التوجهات الإستراتيجية والأولويات الوطنية للتكفل الأمثل بقضايا الطفولة بما يتماشى وأهداف التنمية المستدامة.
كما ذكرت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة ببعض الآليات التي وضعتها الهيئة بغية الإصغاء. ثم التكفل الآني بانشغالات المواطنين في مجال الطفولة مع تقديم التوجيه والإرشاد اللازمين. على غرار الرقم الأخضر 11-11 للتبليغ عن أي مساس بحقوق الطفل.
وفي سياق متصل أشارت شرفي إلى النظام المعلوماتي حول وضعية الطفولة في الجزائر. الذي تم وضعه بالتنسيق مع القطاعات المعنية. والذي يتضمن جميع المعطيات المتعلقة بالطفولة. سيما التربية والتعليم والتكوين والصحة. فضلا عن تدابير الحماية والمرافقة الاجتماعية والنفسية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها
اقتحمت مجاميع مسلحة تابعة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا عصر اليوم الأحد ، عمارة سكنية تابعة لعقارات أسرة السالمي في مدينة إب مستخدمة القوة والسلاح،في واقعة أثارت استياء سكان المنطقة ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
وأشار مالك العقار محبوب السالمي، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" أطلع "مأرب برس" عليه إلى أن مسلحي مليشيات الحوثيين قامت بكسر أبواب المبنى، وفصل الكهرباء عنه، ما أدى إلى ترويع الساكنين في العمارة.
وأضاف السالمي في منشوره: "نحمل المسؤولية الكاملة لمدير مكتب مدير الأمن بمحافظة إب، وكذلك "أحمد العصري" مدير الإرشاد سابقا في المحافظة والذي وصفه "بالظالم" بسبب اتهامه لنا ظلما بأننا "دواعش" وبتهم كيدية، وبسبب اتهامه فقد تم احتجازنا في السجن لمدة خمسة أيام ليتم بعدها الإفراج عنا لعدم وجود أي ادلة ضدنا ، فنحن مغتربون ولا ننتمي لأي طرف لكنهم يسعون لإرهابنا وسلب حقوقنا بالباطل".
وذكر السالمي في منشوره أن المسلحين اقتحموا المبنى بشكل همجي وخلعوا الأبواب مما خلق حالة من الرعب بين الساكنين في العمارة مشيرا إلى غياب القانون في مدينة إب حيث أصبحت التجاوزات والعنف الممنهج أمرا شائعا.
الحادثة أثارت غضبا واسعا بين أهالي المدينة الذين عبروا عن استنكارهم لهذه التجاوزات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مطالبين بتحرك دولي ومحلي لوقف جرائم مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا واستعادة سلطة الدولة والقانون في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.