كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي، أن المكاسب التي حققتها الجزائر في مجال حماية وترقية الطفولة. جعلها من هذه التجربة “نموذجا يحتذى به”.

وقالت شرفي بمناسبة إحياء يوم الطفل الإفريقي المصادف لـ16 جوان من كل عام، أن المكاسب المحققة في مجال حماية وترقية الطفولة على المستويين التشريعي والمؤسساتي في بلادنا تعد نموذجا يحتذى به.

مبرزة أيضا المكانة الهامة التي تحظى بها فئة الطفولة ضمن السياسات الوطنية. تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

كما نوهت شرفي بجهود الدولة والعناية التي توليها لحماية وترقية الطفولة وبالإنجازات التي تم تحقيقها. على غرار الترسانة القانونية القوية التي تم وضعها.

وأوضحت شرفي، أن البرامج الوطنية تضع الحقوق الأساسية للطفل في صلب إهتماماتها. سيما تلك المتعلقة بإلزامية ومجانية التعليم والرعاية الصحية. مع ضمان تدابير الحماية والمرافقة النفسية والإجتماعية لكافة الأطفال. على غرار فئة ذوي الإحتياجات الخاصة مع إيلاء الإهتمام اللازم للجانب الثقافي والترفيهي. حيث تهدف هذه البرامج إلى تعزيز الوقاية لفائدة فئة الطفولة وتوفير الشروط الضرورية لنموها ورعايتها. وضمان إستفادتها من تنشئة سليمة وآمنة ضمن بيئة صحية ملائمة.

ولفتت في ذات الشأن، إلى أن الهيئة تعكف على إعداد مخطط وطني للطفولة 2025-2030 يحدد التوجهات الإستراتيجية والأولويات الوطنية للتكفل الأمثل بقضايا الطفولة بما يتماشى وأهداف التنمية المستدامة.

كما ذكرت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة ببعض الآليات التي وضعتها الهيئة بغية الإصغاء. ثم التكفل الآني بانشغالات المواطنين في مجال الطفولة مع تقديم التوجيه والإرشاد اللازمين. على غرار الرقم الأخضر 11-11 للتبليغ عن أي مساس بحقوق الطفل.

وفي سياق متصل أشارت شرفي إلى النظام المعلوماتي حول وضعية الطفولة في الجزائر. الذي تم وضعه بالتنسيق مع القطاعات المعنية. والذي يتضمن جميع المعطيات المتعلقة بالطفولة. سيما التربية والتعليم والتكوين والصحة. فضلا عن تدابير الحماية والمرافقة الاجتماعية والنفسية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الطفولة المعذّبة في غزة: صور تنطق بالألم

هذه الصور ليست مشاهد من فيلم رعب، ولا لقطات من زمن ماض، بل هي نبض حاضرٍ متواصل، يعيشه أطفال غزة كل يوم.
وجوههم التي سترونها هنا، هي مرآة لواقع محاصر بالقصف والجوع والفقد، لكنها في الوقت ذاته، تهمس بما تبقى من أمل، وتصرخ بما يجب أن يُقال.

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، تبقى الطفولة في غزة معلقة بين السماء التي تُنذر بالخطر، والأرض التي لم تعد مأوى آمنا. فهل من يسمع؟ وهل من يستجيب قبل أن تُضاف صور أخرى إلى هذا الألبوم المتجدد من الألم؟

 هذه الطفلة الغزية ملامحها تصرخ قبل صوتها، تحاصرها الأواني الفارغة والأجساد المتعبة، في طابور طويل للحصول على وجبة لا تكفي، عيونها المرتعبة ترسم مأساة جوع ممنهج يطال الأطفال قبل الكبار (رويترز)

وداع أخير في حضن الأم، فهذه الأم الفلسطينية تحتضن طفلها الملفوف بكفنه الأبيض، في لحظة وداع مؤلمة تكشف حجم الفقد والخذلان. لم يكن الطفل مقاتلا، بل مجرد ضحية أخرى للغارات الإسرائيلية التي لا تفرق بين مستشفى ومنزل (رويترز)

طفلان فلسطينيان يتجولان بين أنقاض مدرسة كانت تؤوي عائلات نازحة، يبحثان بنظرات مذهولة عمّا تبقى من مأوى وحياة، بعد غارة إسرائيلية دمّرت المكان في مدينة غزة (رويترز)

هذا الطفل الذي يرتدي قميصًا أحمر، يقف وسط أنقاض منزله، يحدّق في الخراب وكأنه يحاول فهم كيف تغيرت حياته بين عشية وضحاها وخلفه أخوه ينقب بين الحجارة عن بقايا الذكريات (رويترز)

أم ثكلى تتشبث بطفلها المسجّى، وأقارب يمدّون أياديهم في محاولة عبثية لتوديع من رحلوا بلا ذنب سوى أنهم من أهل غزة الصامدة (رويترز)

طفل يحتضن شقيقته الصغيرة فوق حطام منزلهما، خلفهما بقايا البنيان، وأمامهما مستقبل بلا ملامح، نظراتهما تحكي قصة الصمود الطفولي في وجه الحرب (رويترز)

تمشي بعكازتين بين خيام النزوح، بخطى ثابتة رغم إعاقتها وظروفها، ومعها شقيقها يبتسم، كأن الحياة ما زالت تلمع رغم الرماد (رويترز)

طفل وطفلة مصابان يجلسان في ركن بارد داخل المستشفى، الندوب على وجهيهما تحكي ما لا تبوح به الكلمات. نظراتهما بعيدة كأنهما تخطيا أعمارهما بأعوام. (غيتي إيمجيز)

فتى مصاب يرقد على سرير المستشفى، وابتسامة تشع من بين وجعه، تتحدى كل الصعاب. والغبار على ملابسه يروي قصة نجاته من تحت الأنقاض. (غيتي إيمجيز)

طفلان يجلسان قرب صف من عبوات المياه، يتأملان الفراغ أمامهما بصمت جائع. مشهد بسيط لكنه يعكس أزمة إنسانية معقّدة، تتجاوز حدود الشحّ إلى الإهمال المتعمد، والشعور بالخذلان. (غيتي إيمجيز)

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيليlist 2 of 2الشبح رقم 10 الذي سلطه الجيش الأميركي على ثوار فيتنامend of list إعلان

مقالات مشابهة

  • الطفولة المعذّبة في غزة: صور تنطق بالألم
  • ليس حماية قناة السويس.. محلل استراتيجي: أمريكا عندما ضربت اليمن كان لحماية مصالحها
  • الطفولة والأمومة يقدم الدعم القانوني والنفسي للطفلة التي تعرضت للاعتداء الجنسي بالقليوبية
  • الطفولة البريئة
  • الوزير الشيباني: إن أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام، وتجارب المنطقة والعالم شاهدة على الكلفة الباهظة التي دفعتها الشعوب جراء التدخلات الخارجية، والتي غالباً ما تُبنى على حساب المصالح الوطنية، وتخدم أ
  • الوزير الشيباني: إننا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وطننا نؤكد أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض، وأن نبذ الطائفية والفتنة ودعوات الانفصال ليس خياراً سياسياً فحسب، بل ضرورة وطنية ومجتمعية لحماية نسيجنا الاجتماعي والتاريخي المتن
  • وزير خارجية غانا: تعاون “جزائري-غاني” في مجال الدفاع والإعفاء من التأشيرة لهذه الفئة
  • سيف بن زايد يشهد في موسكو حفل تخريج البرنامج التخصصي لحماية الطفل
  • خبيرة أسرية عن والدة الطفل ياسين: مثال يحتذى به في الحماية والدفاع عن حق الأبناء
  • أبرزها دعم الشباب.. أمانة الذكاء الاصطناعي بحزب الجبهة الوطنية تناقش استراتيجيتها الوطنية