فضل الله: نحن في موقع الدفاع عن بلدنا ومساندة الشعب المظلوم في غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله على أن "المطلوب من الإدارة الأميركية أمر واحد، وهو وقف الحرب على غزة، لأن القرار بيدها لو كانت جادة، وبدل نقل رسائل التهويل، عليها إبلاغ نتنياهو قراراً فعلياً بوقف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وعندها تتوقف بقية الجبهات بما فيها لبنان، وغير ذلك لن يجدي نفعاً، لأن المقاومة في لبنان لا تخضع للتهديد، وهي مستعدة لكل الاحتمالات، وما تقوم به هو للضغط على حكومة نتنياهو كي توقف عدوانها على غزة".
كلام فضل الله جاء بعد أدائه صلاة عيد الاضحى في مجمع أهل البيت في مدينة بنت جبيل، وقال: "إن قدر أهل الجنوب أن يقدموا التضحيات ليعيشوا بكرامة، وهم يقفون اليوم موقفاً مشرفاً كما هو تاريخهم لنصرة المظلومين في غزة، ومشهد الحضور الشعبي الكبير وصلوات العيد في قرى الحدود، هو رسالة عزة وعنفوان وصلابة من هذا الشعب المضحي الذي يلاقي إخوانه في غزة متضامناً بالدم والصمود، وهو رسالة تأكيد على الثبات والتمسك بالأرض، فهذه البيئة الصلبة عصية على الكسر، وموقفها هو التمسك بالمقاومة ومواصلة الطريق معها حتى تحقيق النصر".
وأكد أن "العدو لن يحصل على مكاسب سياسية من خلال تهديداته، وهو في مأزق حقيقي يتخبط به نتنياهو وجيشه، وإذا أرادت الإدارة الأميركية إخراجه منه، فليس هناك إلا طريق واحد هو وقف الحرب، والمقاومة في لبنان وفلسطين لن تقدم مكافآت لتنتشل تلك الادارة نتنياهو من ورطته، وما يعجز عنه العدو في الميدان، لن يحصل عليه بالسياسة، وفكرة المنطقة العازلة، هي أوهام تراود قادة العدو، وليست موضوعاً للنقاش، لأن المقاومة موجودة في أرضها وتدافع عنها، بينما العدو هو من يحتل أرض الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني، وعليه أن يخرج منها، والطرح الوحيد القابل للحياة هو وقف العدوان وفق ما تقبل به المقاومة في فلسطين لتقف جبهة لبنان، وبعدها لبنان يقرر ما يتخذه من خطوات لحماية شعبه وسيادته، والعدو ليس في موقع يسمح له فرض شروطه، فهو مأزوم داخليا وغير قادر على تحقيق أهدافه، والمقاومة توجه له ضربات مؤلمة، وفرضت عليه في لبنان توازن ردع حمى بقية المناطق، وإن وقع العبء على أهل الحدود".
وأشار إلى أن "لبنان في موقع قوة، ومن يريد ممارسة الضغوط، فليذهب إلى كيان العدو، ويفرض عليه وقف العدوان، فنحن في موقع الدفاع عن بلدنا ومساندة الشعب المظلوم في غزة، ولن تتوقف جبهة لبنان إلا بعد وقف الحرب على ذلك الشعب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
في ظل ترقب العالم انفراج المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين نتنياهو في الاتجاه المعاكس، تماما، معلنة عن ما يُعرف بـ"خطة الجحيم"، وهي تصعيد عسكري شامل يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة.
اقرأ ايضاًالتقارير الإسرائيلية تتحدث عن حصار أكثر قسوة، تهجير جديد، وخطط لغزو واسع النطاق. في المقابل، تتمسك المقاومة الفلسطينية بالدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع ربط الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بوقف دائم للحرب.
⛔️ إسرائيل تُعدّ لـ”خطة الجحيم” في غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو واستعدادات المقاومة لمواجهة الاحتلال؟
???? بينما يترقب العالم أي انفراجة جديدة في الحرب على #غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين #نتنياهو في الاتجاه المعاكس، مُعدّة لما… pic.twitter.com/5vPhhs8tAb
— عربي بوست (@arabic_post) March 8, 2025
جاء ذلك، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل تنوي استئناف الحرب من خلال زيادة الضغط على "حماس".
وأفاد المصدر، الذي لم تسمه الصحيفة الأميركية، بأن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة عسكرية أكبر بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع إن "المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة".
ونقلت الصحيفة الأميركية أن "وسطاء قالوا إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر إذا استمرت الحركة في إطلاق سراح المحتجزين"، في حين تسعى حماس لفتح محادثات حول إنهاء الحرب بشكل كامل وترفض مناقشة نزع السلاح، وفقاً للمصدر ذاته.
تلك الخطوات بدأت بشكل فعلي الأسبوع الماضي بعد منع إسرائيل دخول البضائع والإمدادات إلى غزة، فيما ستشمل الخطوات التالية قطع الكهرباء والمياه.
من جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.
في المقابل، أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المقاومة في "أعلى درجات الجهوزية"، وأنها مستعدة للرد على أي عدوان جديد، مؤكداً التزام المقاومة باتفاق وقف إطلاق النار في حين تتنصل منه إسرائيل تحت غطاء أمريكي.
وشدد أبو عبيدة أن "تهديدات نتنياهو بالعودة للحرب ليست إلا دليلًا على فشله العسكري"، مشيرًا إلى أن أي تصعيد إسرائيلي سيعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن