رئيس وزراء الهند يهنئ السيسي والشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
هنأ رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر الصديق بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
ناريندرا مودي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للحكومة الهندية لولاية ثالثة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي يؤدي اليمين الدستورية لفترة ثالثةوأكد رئيس الوزراء مودي - في رسالة وزعت سفارة الهند بالقاهرة نسخة منها اليوم الإثنين- أن هذه المناسبة تذكرنا بقيم التضحية والرحمة والأخوة، وهي قيم ضرورية لبناء عالم ينعم بالسلام والشمول .
وشدد رئيس الوزراء الهندي أيضًا على أهمية هذا العيد بالنسبة للهند..مشيرا إلى أن عيد الأضحى يعد جزءا لا يتجزأ من تراث الهند متعدد الثقافات، حيث يحتفل به الملايين من المواطنين الهنود المسلمين في جميع أنحاء البلاد في جو من البهجة والفرح.
الهند: ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تصادم قطارين إلى 75 قتيلًا ومصابًا
أعلنت السلطات الهندية ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تصادم قطارين في ولاية "البنغال الغربي" اليوم الإثنين إلى 15 قتيلا و60 مصابا.
وذكرت شبكة "إنديا تي في" الهندية أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بشكل كبير في ظل استمرار عمل وكالات البحث والإنقاذ لرفع الحطام وإنقاذ الركاب العالقين.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن تعازيه لأسر الضحايا وتقديم تعويضات مالية لهم، فيما أعلنت رئيسة البلاد دروباي مورمو عن تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين والنجاح لجهود الإنقاذ.
كما أعلنت وزارة النقل الهندية فتح تحقيق في حادث تصادم قطار بضائع بقطار ركاب في ولاية "البنغال الغربي".
بدورها، قالت رئيسة وزراء الولاية ماماتا بانيرجي، إنه تم نشر فرق البحث والإنقاذ ومختلف الفرق الطبية وفرق التعامل مع الكوارث في موقع التصادم، معربة عن صدمتها وحزنها الشديدين إزاء الحادث.
وأظهرت صور بثتها محطات هندية حطام عربات القطارين مقلوبة على جانبها وإحداها ترتفع في الهواء وتتوازن بشكل غير مستقر على عربة أخرى.
يشار إلى أن العام الماضي شهد مصرع أكثر من 280 شخصا جراء حادث قطار في شرق الهند في واحدة من أعنف حوادث السكك الحديدية في البلاد منذ عقود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الهند لشعب المصرى عيد الأضحى المبارك ناريندرا مودي ناریندرا مودی وزراء الهند
إقرأ أيضاً:
الاعتقال الرقمي: كيف يُخدع الضحايا باستخدام التكنولوجيا؟
يمثّل الاحتيال الرقمي أحد أخطر التحديات في العصر الحديث، حيث تتنوع أساليبه ليشمل اختراق البيانات الشخصية، وعمليات الاحتيال المصرفي، وأيضا ابتزاز الأفراد باستخدام التكنولوجيا.
وتعد ظاهرة "الاعتقال الرقمي" تطوراً خطيراً في عالم الجرائم الإلكترونية، إذ يستخدم المحتالون مزيجاً من التكنولوجيا والتهديد النفسي لإجبار الضّحايا على تحويل مبالغ مالية كبيرة، تحت ذريعة أنهم متورطون في قضايا جنائية مزيفة.
وفي آب/ أغسطس الماضي، تعرّضت طبيبة الأعصاب الهندية، روشيكا تاندون، لعملية احتيال إلكترونية مُحكمة تُعرف باسم: "الاعتقال الرقمي"، حيث استغل المحتالون التكنولوجيا والخداع النفسي لغرض إيهامها بأنها تخضع لتحقيقات فيدرالية بتُهم خطيرة، وتبرز القصة نموذجاً لجرائم إلكترونية متنامية في الهند، والتي تسلب الضحايا مدخراتهم تحت غطاء من التهديد والإقناع.
كيف بدأت القصة؟
تلقّت تاندون، وهي التي تبلغ من العمر 44 عاماً وتعمل بأحد أكبر مستشفيات الهند، اتصالاً هاتفياً من أشخاص ادعوا أنهم مسؤولون في هيئة تنظيم الاتصالات، أخبروها أن رقم هاتفها مُتهم بإرسال رسائل مسيئة.
وبعدها، تواصل معها محتال آخر، انتحل صفة ضابط شرطة، حيث وجّه إليها اتّهامات تخصّ استخدام حساب مشترك مع والدتها في عمليات غسيل أموال.
الخداع النفسي
خلال مكالمات الفيديو، عُرضت على الطبيبة شارات مزيفة تُوحي بأنها أمام قاضٍ حقيقي. هدّد المحتالون باعتقالها لكنها أُخبرت بأنها ستوضع في "حجز رقمي" بدلاً من الحجز الفعلي، وفي ظل هذا الضغط، استمرت تاندون في تنفيذ أوامرهم، بما في ذلك تحويل أموال طائلة من حساباتها الشخصية وحسابات أسرتها إلى حسابات المشبوهين.
وبلغت الخسائر في هذه الواقعة حوالي 25 مليون روبية هندية (300 ألف دولار أمريكي) شملت مدخرات شخصية، صناديق استثمارية، وصناديق معاشات تقاعدية، ورغم الجهود المبذولة، لم يُسترد سوى ثلث هذا المبلغ، وسط صعوبة كبيرة في تتبع الأموال المحوّلة إلى حسابات داخل الهند وخارجها، بعضها عبر العملات المشفرة.
جرائم مشابهة على نطاق واسع
تكشف البيانات الرسمية أن أكثر من 1,200 مليون روبية سُرقت في عمليات "احتيال الاعتقال الرقمي" بين كانون الثاني/ يناير، ونيسان/ أبريل 2024. وتعتقد السلطات أن الأموال تُحوّل إلى دول مثل ميانمار وكمبوديا، مما يزيد تعقيد التحقيقات.
تحدّث رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في خطابه الشهري، عن هذه الظاهرة، محذراً المواطنين من الوقوع ضحايا لمكالمات مشبوهة تدعي تمثيل جهات قانونية.
وقال مودي: "لا تجرِ أي جهة تحقيق رسمية استجوابات عبر الهاتف أو مكالمات الفيديو. إذا تلقيت مثل هذه المكالمات، لا تخف وأبلغ فوراً السلطات المختصة."
كيف يعمل المخطط؟
يستغل المحتالون التكنولوجيا للتجسس على الضحايا. يعتمدون على معلومات تُجمع من وسائل التواصل الاجتماعي والمصادر العامة لتخصيص خطط الاحتيال.
في حالة تاندون، كانوا يعرفون تفاصيل عن حياتها المهنية، ما عزّز مصداقيتهم. إذ تعمل هذه الشبكات عبر تطبيقات مثل "تليغرام"، وتشمل أفراداً مؤهلين في مجالات الهندسة والأمن السيبراني.
الأثر النفسي والاجتماعي
تصف تاندون معاناتها بقولها: "أصبح كل اتصال هاتفي مصدر قلق لي. أعاني كوابيس وأحياناً أشعر بعدم التركيز في عملي.".
إلى ذلك، تعرّض الضحايا لجُملة من الضغوط النفسية التي قد تؤدي إلى اضطرابات طويلة الأمد، كما أن التأثير يمتد إلى الأُسر والمجتمعات.
الجهود الرسمية والعوائق
رغم القبض على 18 مشتبهاً بهم واستعادة جزء من الأموال، لا تزال الهند تواجه صعوبة في التصدي لهذه الظاهرة بسبب تطور أساليب المحتالين. وتطالب الشرطة بزيادة الوعي العام حول هذه العمليات، إلى جانب تطوير تقنيات لتعقب الأموال المسروقة.