قال مارتن غريفيث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن القصف على غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول حوّل القطاع الفقير الخاضع للحصار إلى جحيم على الأرض.

وأضاف أن توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة الذين يقفون على حافة المجاعة أمر شبه مستحيل.

وأكد المسؤول الأممي أن العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة في غزة قتلوا بأعداد غير معقولة.

وأوضح غريفيث أن زعماء العالم خذلوا الشعوب وبعضهم قدم دعما غير مشروط لحلفائه رغم الأدلة على انتهاكهم القانون الإنساني.

وأشار إلى أن الأسلحة استمرت بالتدفق إلى إسرائيل من واشنطن ودول أخرى رغم التأثير المروع للحرب على المدنيين بغزة.

وشدد غريفيث على أن المدنيين والبنية التحتية في غزة تعرضوا لضرر مفرط وهناك تسييس للمساعدات وسط انتشار الجوع والمرض.

في السياق، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الوضع في شمال القطاع مأساوي في ظل نقص الغذاء والأدوية، لافتا إلى أن الاحتلال قتل 16 ألف طفل خلال الحرب.

وذكر أن الاحتلال أضاف تدمير صالات معبر رفح التي كان يستخدمها السكان إلى سجل جرائمه في القطاع.

وجدد المكتب مطالبته بفتح معبر رفح لتوفير احتياجات السكان خاصة في شمال القطاع، ووصف حديث إسرائيل عن وقف تكتيكي للحرب بأنه أكذوبة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر

في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم الأحد، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، شركة الكهرباء الإسرائيلية، “بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس الفلسطينية”.

وقال، في تصريحات له، إنه “أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل “حماس” في غزة، بعد الحرب”.

وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن “تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا”.

كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن “الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة”.

وقبل أيام، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.

كما دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى “قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع”.

وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن “الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن “تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة، التي قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته”.

مقالات مشابهة

  • «ظلام وحصار وجوع»| الاحتلال يقطع الكهرباء عن قطاع غزة بالكامل مما يزيد من معاناة المدنيين.. وحماس تدين السياسة الإسرائيلية القائمة على العقاب الجماعي
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • الأمم المتحدة تحث على وقف الأعمال العدائية في سوريا وحماية المدنيين
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • منظمة الأمم المتحدة للسياحة: المغرب، وجهة مفضلة للمستثمرين
  • شهيدان في قصف إسرائيلي على شرقي رفح
  • تحذير أممي من تداعيات العملية الإسرائيلية في الضفة ومنع وصول المساعدات لغزة
  • جيش الاحتلال يواصل انتهاكاته في القطاع وجرائمه بحق المدنيين في الضفة
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم السادس على التوالي