"الأونروا": قتلانا بحرب غزة الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالشرق الأوسط "الأونروا"، بأن قطاع غزة أصبح يمثل خطرا كبيرا على عمال الإغاثة، مشيرة إلى أن 193 من زملاء المنظمة الأممية قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" بيانا صحفيا لها.
وشدد الأونروا، على أن ذلك هو أكبر عدد من القتلى في تاريخ الأمم المتحدة، مؤكدة أن العاملين بالمنظمة يواصلون العمل لدعم العائلات، وتقديم المساعدة، وسط الأزمة الإنسانية الأليمة في القطاع.
الأونروا: الحرب في غزة مستمر رغم إعلان الاحتلال الوقف التكتيكي
على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الأحد عن وقف تكتيكي للعمليات للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للصحفيين في أوسلو اليوم الاثنين، إن الأعمال القتالية مستمرة في رفح وجنوب قطاع غزة.
كما قال إن هناك نوعاً من الحرب الصامتة تجري في الضفة الغربية وكان من الممكن أن ينصب التركيز عليها بقدر أكبر لولا حرب غزة.
وتابع المفوض العام لوكالة "الأونروا"، أن "الوكالة لديها تمويل حتى يوليو والأمر غير معروف بعد ذلك ويجري التمويل من شهر إلى شهر".
وقف تكتيكي
وأمس أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه سينفذ "وقفاً تكتيكياً يومياً" لعملياته وغاراته في أجزاء من جنوب غزة للسماح بتدفق المزيد من المساعدات إلى القطاع بعد أن حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أزمة إنسانية متزايدة.
إلا أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي عاد وأكد لاحقاً أنه "لا يوجد وقف للقتال في رفح، كما لا يوجد تغيير في إدخال البضائع إلى غزة"، وفق تعبيره. وأردف أن "الطريق الذي تمر من خلاله البضائع سيكون مفتوحًا خلال ساعات النهار بتعاون مع منظمات دولية لتمرير المساعدات الإنسانية فقط".
أعمال عنف تتصاعد
أما في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 فهي تشهد تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ أكثر من عام، وعلى وجه الخصوص منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة على إثر هجوم شنّته الحركة على مستوطنات الغلاف في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة الأمم المتحدة وكالة الأمم المتحدة قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" ترحب بإحالة حظر الأونروا للعدل الدولية
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة".
وبحسب ما ذكرت المنظمة على موقعها الرسمي؛ ثمنت جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
#منظمة_الإسلامي_الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يطلب فتوى من "العدل الدولية" بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلةhttps://t.co/FZDyTyDlYC pic.twitter.com/bkEu5Lml5j
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) December 20, 2024وأكدت المنظمة في بيان، أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قراراً حول "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.