إنقاذ حياة حاجة عراقية من جلطة دماغية بمدينة الملك عبدالله الطبية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
استيقظت حاجة عراقية على جلطة دماغية أفقدتها القدرة على الكلام والحركة في الجهة اليمنى، لتبدأ رحلتها العلاجية العاجلة في مدينة الملك عبدالله الطبية عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، في سباق مع الزمن لانقاذ حياتها وسحب الخثرة المسببة للجلطة بنجاح.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أنه فور تلقي البلاغ من الطوارئ عبر خدمة الخط الساخن نُقلت المريضة بواسطة الهلال الأحمر إلى المدينة الطبية، حيث تم استقبالها بفريق طبي متكامل يضم طبيب الطوارئ وطبيب المخ والأعصاب وطبيب الأشعة.
أخبار متعلقة حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريقعاجل إيقاف مؤقت لتفويج الحجاج إلى الجمرات بسبب ارتفاع الحرارة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إنقاذ حياة حاجة عراقية من جلطة دماغية بمدينة الملك عبدالله الطبية تدخل طبي ناجحوأجريت الفحوصات اللازمة على الفور، حيث أظهرت الأشعة المقطعية وجود خثرة في الشريان المغذي للفص الأيسر من الدماغ، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من قسم الأشعة التداخلية.
وبفضل التكامل بين التخصصات و الإجراءات السريعة، نقلت المريضة إلى جناح القسطرة في قسم الأشعة، حيث سحبت الجلطة بنجاح باستخدام تقنية الأشعة التداخلية العصبية، وعادت التروية الدموية إلى الدماغ بدون أي مضاعفات تذكر.
وتعتبر هذه الحالة الخامسة من هذا النوع منذ بداية شهر ذي الحجة، والحالة رقم 130 منذ بداية السنة الهجرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مشعر منى مدينة الملك عبدالله الطبية تجمع مكة المكرمة الصحي الحج الجلطة الدماغية
إقرأ أيضاً:
4 إعلانات استراتيجية في مؤتمر التعدين تعزّز مكانة المملكة عالمياً
شهد مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الرابعة، الذي تستضيفه الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الكشف عن 4 إعلانات استراتيجية تمثل خطوة نوعية نحو تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في قطاع التعدين والمعادن، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المملكة كمركزٍ عالمي لصناعة المعادن.
وأعلنت شركتا أرامكو السعودية ومعادن عن إطلاق مشروع مشترك جديد يهدف إلى استكشاف المعادن الحرجة اللازمة لانتقال الطاقة، ويعكس هذا المشروع شراكة استراتيجية تجمع بين الخبرات المتميزة لكلتا الشركتين.
أخبار متعلقة الطائف.. ملتقى الأرصاد يستعرض آليات الاستجابة للظواهر الجويةعاجل المملكة تُعرب عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزةانطلاق ملتقى طويق الدولي للنحت بمشاركة 30 فنانًا عالميًا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 4 إعلانات استراتيجية في مؤتمر التعدين تعزّز مكانة المملكة عالمياً
حيث توفر أرامكو بيانات جيولوجية وجيوفيزيائية وتقنيات رقمية متقدمة، وتضيف معادن خبراتها الطويلة في مجالات الاستكشاف والتطوير والتشغيل.
ويستهدف المشروع تسريع استغلال الموارد المعدنية في المملكة وتعزيز قدرتها على دعم سلاسل الإمداد العالمية من المعادن الحرجة اللازمة لعملية تحول الطاقة.اكتشافات وزيادة إنتاجكما أعلنت شركة معادن عن اكتشافات جديدة تبرز الإمكانات الهائلة التي يزخر بها قطاع التعدين في المملكة، حيث شملت هذه الاكتشافات توسعة محتملة لمنجم منصورة ومسرة بعد تأكيد وجود ذهب عالي التركيز على عمق 220 مترًا، مع إمكانية تطوير منجم تحت الأرض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 4 إعلانات استراتيجية في مؤتمر التعدين تعزّز مكانة المملكة عالمياً
إضافة إلى ذلك، أعلنت الشركة عن اكتشافين جديدين في مواقع وادي الجوّ ورواسب شيبان؛ ما يعزز من فرص التعدين المستقبلي، وأكدت "معادن" توسعها في استكشاف مناطق جديدة، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة رائدة للاستثمار في قطاع التعدين.
وفي إطار تعزيز صناعة الحديد والصلب، أعلنت شركة "حديد" التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، عن استحواذها الكامل على شركة الراجحي للصناعات الحديدية، مع إطلاق خطة طموحة تشمل استثمارات بقيمة 25 مليار ريال لزيادة الإنتاج لتلبية احتياجات المشاريع العملاقة في المملكة، كما تسعى الشركة إلى تطوير سلسلة القيمة من خلال إنتاج 10 ملايين طن لتلبية الطلب المحلي.
وعلى صعيد متصل، أعلنت شركة "باوستيل" الصينية عن بناء أول مصنع متكامل للصلب خارج الصين بالتعاون مع أرامكو السعودية وصندوق الاستثمارات العامة، ويتميز هذا المشروع بإنتاج 1.5 مليون طن سنويًا من الألواح الفولاذية، ما يجعله المشروع الأول من نوعه في المنطقة، ويعكس في الوقت ذاته التعاون الاقتصادي المتين بين المملكة والصين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 4 إعلانات استراتيجية في مؤتمر التعدين تعزّز مكانة المملكة عالمياًاستثمارات ضخمةوفي هذا الشأن، قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن صالح المديفر، إن هذه الخطوات الاستراتيجية تحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها كمركز عالمي لقطاع التعدين والمعادن، حيث أطلقنا مشاريع مبتكرة في مجال استكشاف المعادن الحرجة الضرورية لتحولات الطاقة، ووسعنا نطاق أعمال الاستكشاف لتشمل مناطق جديدة ذات إمكانات واعدة.
وأكد معاليه أن المملكة شهدت استثمارات ضخمة لتعزيز سلاسل القيمة المحلية، وتوطين الصناعات المعدنية، وبناء شراكات عالمية تساهم في تلبية الطلب المتزايد على المعادن، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، ويدعم التحول العالمي نحو الاستدامة والتنمية الشاملة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 4 إعلانات استراتيجية في مؤتمر التعدين تعزّز مكانة المملكة عالمياً
يذكر أن فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، انطلقت اليوم في الرياض، بحضور قياسي تجاوز 20 ألف مشارك من 170 دولة، وبمشاركة 250 متحدثًا في أكثر من 70 جلسة؛ لاستعراض أحدث التطورات في القطاع، ومناقشة التحديات والفرص المستقبلية، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي واستدامة قطاع التعدين لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عالميًا.