بكين تدعو واشنطن إلى التوقف عن نشر المعلومات المضللة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قالت لين جيان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في إيجاز صحفي عقدته اليوم، إن بلادها دعت الولايات المتحدة إلى التوقف عن نشر معلومات كاذبة عن دول أخرى.
وأضافت المتحدثة الصينية: "نأمل أن تقوم الولايات المتحدة بتصحيح طريقة تفكيرها، وتتحمل مسؤولياتها كدولة كبرى وتتوقف عن اختلاق ونشر المعلومات الكاذبة ضد الدول الأخرى".
والحديث هنا يدور بشكل خاص، عن تحقيق نشرته وكالة رويترز، وفيه أن البنتاغون شن حملة إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه سمعة لقاح فيروس كورونا الصيني من أجل الحد من نفوذ بكين في جنوب شرق آسيا وخارجها.
وأكدت المتحدثة أن الجانب الصيني لاحظ ما ورد في هذه المقالة وأخذه بالاعتبار. ووفقا لها، فقد أثبتت الحقائق مرة أخرى أن الولايات المتحدة تنشر معلومات كاذبة من خلال التلاعب بشبكات التواصل الاجتماعي.
وشددت المتحدثة على أن "تسميم الرأي العام وتشويه صورة الدول الأخرى، هو عمل يمارسه الأمريكيون باستمرار".
وأشارت الدبلوماسية الصينية إلى أن الولايات المتحدة ليس فقط قامت بنشر الأخبار الكاذبة حول اللقاح الصيني، بل وحاولت أيضا تشويه سمعة مبادرة الحزام والطريق، ونشرت أيضا رسائل افتراء حول قدرة الصين الفائضة في إنتاج السيارات باستخدام مصادر الطاقة الجديدة.
في وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" أن الجيش الأمريكي شن على وسائل التواصل الاجتماعي حملة واسعة لتشويه سمعة لقاح لقاحات "كوفيد –19" الصينية "سينوفاك".
ووفقا للوكالة، هدفت الحملة التي تم شنها من خلال حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي( بما في ذلك عبر حوالي 300 حساب على منصة "إكس" تم إنشاؤها في صيف عام 2020) إلى زرع الشكوك حول فعالية اللقاح الصيني، بالإضافة إلى المساعدات الحيوية الأخرى المقدمة من الصين، بما في ذلك الكمامات. وتم خلال ذلك نشر رسائل استفزازية تدعو إلى "عدم تصديق الصين" وعدم استخدام اللقاحات الصينية، منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في الصين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الأمريكي كوفيد 19 لقاح فيروس كورونا مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام التواصل الاجتماعی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قنصل الصين: العلاقات بين القاهرة وبكين تاريخية وشاملة
أكد قنصل عام الصين بالاسكندرية " يانغ يي " قوة العلاقات التي تربط بين القاهرة وبكين منذ فجر التاريخ، موضحا أن التعاون بين الجانبين يشمل مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية والثقافية .
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية بالتعاون مع متحف الإسكندرية القومى بعنوان " لمحات عن تاريخ وحضار ة الصين وعلاقتها بعالم البحر المتوسط فى العصر الإسلامي " .
وقال إن هناك العديد من القواسم المشتركة التي تربط بين الشعبين المصري والصيني،لافتا إلى أن التواصل بين الصين والعالم العربي يعود إلي تاريخ بعيد وتعزز هذا الترابط علي مر العصور بشكل قوي،مدللا علي ذلك بانتشار مقولة " اطلبوا العلم ولو في الصين " .
اكد القنصل يانج يى قنصل عام جمهورية الصين الشعبية
وأكد أن طريق الحرير كان بمثابة شريان التواصل بين الصين ومختلف الدول وأهمها مصر و البلاد العربية و تمت التبادلات التاريخية بين الصين و الدول العربية،وشهدت ازدهارا كبيرا وتم تبادل الزيارات و البعثات بين الطرفين،وتناول التواصل الحضاري والثقافى التاريخى بين الصين و مصر و العالم الإسلامي و المراحل التى مر بها،و قال إن هناك العديد من الكتب التى سجلت الرحلات المتبادلة بين الصين و البلاد العربية منذ عصور قديمة و فى التاريخ الحديث أيضا،وأن التواصل الحضاري الصيني المصري كان قائما على الإنسانية وتبادل المنفعة وتحقيق الاستفادة للجانبين.
ولفت إلى أن هناك العديد من الرحالة الصينين زاروا العالم العربي،كما كتب بعض الرحالة العرب عن الصين ومساحتها الشاسعة وتعدادها السكاني الهائل والترابط بين الجانبين العربي والصيني .
وأكدت أستاذ التاريخ الإسلامي سحر سالم - في الندوة- أن العلاقات بين مصر والصين قوية وتاريخية وتشمل مختلف أوجه التعاون، وألمحت إلي أن الترابط بين الصين والعالم العربي يعود إلي عصور عديدة ، منوهة إلي أن هناك تأثيرا متبادلا وقويا شهد العديد من تبادل المنافع والعلاقات الإنسانية.
وذكرت أن هناك العديد من القواسم المشتركة بين مصر والصين حيث تسعي كل دولة إلي بناء الحضارة والثقافة والحفاظ على السلام والاستقرار داخليا و خارجيا،وتطرقت إلي الترابط الحضاري بين مصر والصين في جوانب عديدة منها الفنون والثقافة والأساطير المرتبطة بالحكام والحياة والآثار.
وشهد الندوة مدير المتحف القومي الدكتور أشرف القاضي ،ورئيس جميعة الآثار بالاسكندريه الدكتورة مني حجاج ،ومدير عام الآثار بالإسكندرية محمد متولي،ونخبة من الأكاديميين والاثريين والمتخصصين