من المشتري؟.. إسرائيل باعت أسلحة للعالم بمبلغ 13 مليار دولار خلال الحرب
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الصادرات الدفاعية سجلت رقما قياسيا للمرة الثالثة على التوالي، حيث تم بيع أسلحة بمبلغ أكثر من 13 مليار دولار في عام 2023.
وبحسب بيانات تقرير الصادرات الدفاعية لعام 2023، فقد حدثت قفزة في حجم مبيعات أنظمة الدفاع الجوي، حيث بلغت 36% من حجم الصفقات، مقابل 19% في عام 2022.
وشملت 11% من الصادرات الدفاعية أنظمة الرادار والحرب الإلكترونية، 11% الأسلحة النارية ووسائل الإطلاق، 9% الطائرات المأهولة وإلكترونيات الطيران، 8% الذخيرة والأسلحة، 5% المراقبة والإلكترونيات، 5% المركبات والرادار، 4% المعلومات والاستخبارات السيبرانية، 4% الطائرات بدون طيار (مقابل 25% عام 2022)، و4% تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأنظمة الاتصالات، و2% الأقمار الصناعية والفضائية، و1% المنصات والأنظمة البحرية.
وتم توقيع معظم الصفقات مع دول آسيا والمحيط الهادئ 48%، والدول الأوروبية 35%. وتم توقيع 9% من الصفقات مع دول أمريكا الشمالية، و4% مع دول أمريكا اللاتينية، و1% مع دول إفريقية.
وكان الانخفاض الأكثر حدة في المبيعات، على خلفية الحرب، للدول العربية الأعضاء في "اتفاقيات إبراهيم" (الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان)، 3% فقط في عام 2023 مقابل 24% في عام 2022.
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي فی عام مع دول
إقرأ أيضاً:
بـ245 مليار دولار... الصين تعزّز قوتها العسكرية وتزاحم أمريكا | تفاصيل
تعتزم الصين زيادة الإنفاق الدفاعي في عام 2025 بنسبة 7.2%، وهو نفس معدل العام الماضي، وفقًا لوثيقة رسمية اطّلعت عليها وكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء.
وتأتي هذه الزيادة في الوقت الذي تخضع فيه القوات المسلحة في بكين لتحديث سريع، وتسعى إلى منافسة استراتيجية متعمقة مع الولايات المتحدة.
وتتوافق الزيادة، التي أُعلن عنها يوم الأربعاء في تقرير حكومي من المقرر صدوره في البرلمان، مع نسبة العام الماضي، وتظل أعلى بكثير من هدف النمو الاقتصادي للصين لهذا العام، والمقدَّر بنحو 5%، وهو ما يراه المحللون أمرًا متوقعًا يعكس طموحات بكين في التحديث العسكري المستمر وسط تحديات جيوسياسية مضطربة.
ومنذ أن تولّى شي جين بينغ منصب الرئيس والقائد الأعلى قبل أكثر من عقد من الزمان، تضاعفت ميزانية الدفاع لتصل إلى 1.78 تريليون يوان (245.65 مليار دولار) هذا العام، مقارنة بـ 720 مليار يوان في عام 2013.
ويهدف شي إلى استكمال التحديث العسكري الكامل بحلول عام 2035، من خلال تطوير الجيش الصيني لصواريخ وسفن وغواصات وتقنيات مراقبة جديدة.
وفي الوقت نفسه، يعمل الجيش على تحسين الجاهزية القتالية عبر تدريبات أكثر صرامة، وفقًا لتقارير رسمية تتضمن العديد منها سيناريوهات متعلقة بتايوان.
وفي دراسة استقصائية أجراها "معهد الدراسات الاستراتيجية الدولي" ومقره لندن، في فبراير الماضي، حول الجيوش العالمية، أشار المعهد إلى أنه في ظل القيود الاقتصادية الأوسع التي تواجهها الصين، "تواجه السلطات أسئلة حادة بشكل متزايد بشأن المجالات التي يجب إعطاؤها الأولوية".
وتظل الصين ثاني أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري، بعد الولايات المتحدة، التي تبلغ ميزانيتها الدفاعية المقترحة لعام 2025 نحو 850 مليار دولار.