ذا نورث أفريكا بوست تنقل موقف السوري لحقوق الإنسان من فاغنر التركية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة “ذا نورث أفريكا بوست” المغربية الناطقة بالإنجليزية موقف المرصد السوري لحقوق الإنسان من قضية “فاغنر التركية”.
ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد صرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن قائلًا:”في النيجر من المفترض أن يقوم المرتزقة السوريون بحراسة المناجم أو المنشآت النفطية أو القواعد العسكرية لكنهم يجدون أنفسهم بعد ذلك متورطين في القتال ضد الجماعات الجهادية.
وتابع عبد الرحمن قائلًا:” أن الأمر المثير للقلق هو أن الروس والأتراك يتعاونون في النيجر” فيما بين التقرير إن مرتزقة “سادات” أو “فاغنر التركية” من السوريين جزء من لعبة أنقرة الكبرى في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل وباتوا يلعبون دورًا متزايدًا في دول مثل مالي والنيجر.
ووفقًا للتقرير قال “عدنان تانريفردي” أحد مؤسسي “سادات” سابقا بلا تردد:” إذا أرسلت تركيا مرتزقة إلى ليبيا فسيكون ذلك أكثر فعالية من فاغنر أو بلاك ووتر “.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السلطات اللبنانية تنقل عبد الرحمن القرضاوي استعدادا لترحيله.. محاميه طعن بالقرار
أعلن المحامي محمد صبلوح المتابع لقضية الشاعر المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي تقديم طلب وقف تنفيذ قرار مجلس الوزراء بترحيل الأخير إلى الإمارات أمام قاضي الأمور المستعجلة، كما أنه جاري تقديم طعن بمجلس شورى الدولة.
وأضاف صبلوح أن السلطات اللبنانية قرر نقل نجل القرضاوي من قصر عدل بيروت إلى مقر الأمن العام تمهيدا لترحيله واصفا القرار بأسرع قرار في تاريخ لبنان، مؤكدا أن أداء ميقاتي عليه علامات استفهام كبيرة، ويثبت أنه يتركب جريمة ضد الإنسانية.
وكان مجلس الوزراء اللبناني وافق على ترحيل القرضاوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد طلب رسمي من الإمارات لتسليمه بتهمة التحريض على الإمارات.
وأوقفت السلطات اللبنانية القرضاوي بعد خروجه من سوريا في زيارة قام بها بعد تحرير دمشق من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري عقب جلسة لمجلس الوزراء إن القرضاوي "سوف يرحّل إلى الإمارات... اتخذ القرار بترحيله إلى الإمارات".
واعتقلت السلطات اللبنانية الشاعر والمعارض السياسي، بعد ورود مطالبات مصرية وإماراتية بترحيله لمحاكمته في قضايا وصفتها المنظمات الحقوقية بالسياسية.
وكانت أسرة القرضاوي أرسلت خطابا رسميا إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، تطالب فيه بالإفراج عن الشاعر المحتجز في لبنان.
قبل أيام، كشف المحامي اللبناني عن عمليات تسريع في الإجراءات لتسليم موكله للإمارات وذلك قبل انتخاب رئيس لبناني جديد في 9 كانون الثاني/ يناير.
وكشف عن إجراءات "مريبة" في محكمة التمييز اللبنانية بشأن قضية توقيف القرضاوي وترحيله بناء على مذكرتي توقيف من مصر والإمارات.
وحذر صبلوح من خطورة تسليمه إلى الإمارات بالمخالفة للقانون، "نظرا لأن مصر صاحبة طلب الاسترداد الأصلي ولم يصل ملفها حتى الآن"، مشددا على أنه لا توجد اتفاقية تبادل للمطلوبين بين الإمارات ولبنان.