ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة “ذا نورث أفريكا بوست” المغربية الناطقة بالإنجليزية موقف المرصد السوري لحقوق الإنسان من قضية “فاغنر التركية”.

ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد صرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن قائلًا:”في النيجر من المفترض أن يقوم المرتزقة السوريون بحراسة المناجم أو المنشآت النفطية أو القواعد العسكرية لكنهم يجدون أنفسهم بعد ذلك متورطين في القتال ضد الجماعات الجهادية.

وتابع عبد الرحمن قائلًا:” أن الأمر المثير للقلق هو أن الروس والأتراك يتعاونون في النيجر” فيما بين التقرير إن مرتزقة “سادات” أو “فاغنر التركية” من السوريين جزء من لعبة أنقرة الكبرى في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل وباتوا يلعبون دورًا متزايدًا في دول مثل مالي والنيجر.

ووفقًا للتقرير قال “عدنان تانريفردي” أحد مؤسسي “سادات” سابقا بلا تردد:” إذا أرسلت تركيا مرتزقة إلى ليبيا فسيكون ذلك أكثر فعالية من فاغنر أو بلاك ووتر “.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله

قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".

وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله". 

من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".

وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".

ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".

وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.

وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.

في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.

مقالات مشابهة

  • أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • ندوة تستعرض دور سلطنة عُمان الإنساني وجهود تأمين إمدادات الغذاء
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك باجتماع المؤسسات الوطنية في جنيف
  • المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك في اجتماع جنيف
  • الغرابلي: كيف تحذر الدول مواطنيها من زيارة ليبيا بينما تدعو لتوطين الأفارقة بها؟
  • المرصد السوري: تصاعد في حملات التحريض ضد أحياء الطائفة العلوية
  • الأمن السوري يضبط أسلحة وذخائر في القرداحة باللاذقية
  • المرصد السوري: ارتفاع ضحايا الإعدامات الميدانية في الساحل السوري إلى 1476 مدنيًا