ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، إن هناك استمرارًا بالفعل لتدفق الفارين من الحروب واللاجئين من دول مثل السودان والنيجر نحو ليبيا، لكن هناك علاقات تاريخية بين ليبيا ودول الجوار سواء النيجر أو تشاد أو السودان وامتداد للقبائل سواء الطوارق أو التبو أو أولاد سليمان لذلك الهجرة موجودة منذ زمن إلى أن تستقر الأمور.

العرفي بيّن في تصريح لموقع “إرم نيوز”، أن الأمر الذي يبدد المخاوف هو غياب وجود تهديدات إرهابية أو أمنية في تدفق المهاجرين واللاجئين، ذلك أنه لم يتم رصد عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية أو غير ذلك.

واختتم أنه مع ذلك يجب أن يتم ضبط الحدود حتى لا يموت الناس في الصحراء أو غير ذلك.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مرشح الحزب الحاكم في موزمبيق يؤدي اليمين رئيسا للبلاد

أدى دانييل تشابو من حزب فريليمو الحاكم في موزمبيق اليمين الدستورية رئيسا، أمس الأربعاء، في مراسم حضرها قليلون بعد شهور من الاحتجاجات ضد فوزه المثير للجدل في الانتخابات.

وتقول جماعة مراقبة للمجتمع المدني المحلية إن أكثر من 300 شخص قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن منذ انتخابات التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التي تقول المعارضة إن حزب فريليمو فاز بها من خلال تزوير الأصوات.

ويقول مراقبون غربيون إنها لم تكن حرة ونزيهة، لكن حزب فريليمو ينفي الاتهامات بتزوير الانتخابات.

وقال تشابو لمجموعة من نحو 1500 من أنصاره من منصة في العاصمة مابوتو إن الاستقرار الاجتماعي والسياسي سيكون على رأس أولويات حكومته.

أنصار المعارضة يحتجون أثناء تنصيب زعيم حزب فريليمو الحاكم دانييل تشابو رئيسا منتخبا لموزمبيق (رويترز)

وبهذا الفوز سيحل تشابو، المذيع الإذاعي السابق والمحاضر في القانون، محل فيليبي نيوسي رئيسا للدولة الواقعة في جنوب شرق أفريقيا.

ويتولى حزب فريليمو السلطة منذ استقلال موزمبيق في عام 1975. وبعد وقت قصير من الاستقلال، أدت حرب أهلية استمرت 16 عاما بين فريليمو وحركة العصابات السابقة رينامو -المعارضة الرئيسية الآن في البلاد- إلى مقتل نحو مليون شخص قبل أن تنهي الحرب عام 1992 أسوأ الصراعات وسفك الدماء. ومع ذلك، تندلع أعمال العنف بشكل دوري كلما اقتربت الانتخابات.

وفي محاولة لتحقيق "سلام نهائي"، وقع الطرفان على اتفاق مابوتو للسلام والمصالحة الوطنية قبل وقت قصير من الانتخابات عام 2019 لإنهاء سنوات من الصراع.

وقد تخلى أكثر من 5 آلاف من المقاتلين السابقين عن أسلحتهم وتم إعادة دمجهم في المجتمع منذ ذلك الحين.

ناخبون ينتظرون دورهم للتصويت في الانتخابات العامة في موزمبيق في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024 (رويترز)

وكانت موزمبيق من ضمن بلدان الجنوب الأفريقي التي اجتاحها الجفاف الناجم عن ظاهرة النينو مما أدى إلى تدمير المحاصيل، وتأثر بذلك حوالي 1.8 مليون شخص.

إعلان

وقالت الأمم المتحدة في موزمبيق في أغسطس/آب الماضي إن السكان تأثروا بالجفاف في الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد.

مقالات مشابهة

  • لن يكون هناك بريق في لوس أنجلوس.. ستيفن كينغ يطالب بإلغاء حفل الأوسكار
  • الاتحاد الأوروبي يتعهد بدعم النازحين واللاجئين الأفغان
  • العين يدخل سباق التعاقد مع تاليسكا
  • داخل فنطاس سيارتين.. إحباط محاولة تهريب 47 ألف علبة سجاير بميناء السلوم
  • هيئة محامي دارفور تستنكر أحداث كبكابية و تطالب بضبط النفس
  • الرفاعي: انتخاب رئيس قوي للبلاد يمثل بارقة أمل
  • ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • مصرف لبنان: تحسن نقدي وزيادة الاحتياطي الأجنبي
  • مرشح الحزب الحاكم في موزمبيق يؤدي اليمين رئيسا للبلاد
  • محمود عبد الغفار: دار إقامة كبار الفنانين لا تحمل النزيل أي تكلفة