القسام تبث مشاهد "كمين مميت" ضد قوة إسرائيلية بمدينة غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بثت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأحد، مقطع فيديو لكمين قالت إنه "مميت" ضد قوة إسرائيلية مدرعة عند مفترق النابلسي غربي مدينة غزة.
والسبت، أعلنت "القسام" تفجير "حقل ألغام" بقوة عسكرية إسرائيلية جنوب غربي مدينة غزة، ما أسفر عن وقوعها بين قتيل وجريح.
وأظهر مقطع الفيديو الذي نشرته "القسام" على منصة "تلغرام" مساء الأحد، مشاهد قالت إنها "من إيقاع قوة صهيونية مُدرعة في حقل ألغام معد مسبقاً وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح على مفترق النابلسي في حي تل الهوى غربي مدينة غزة".
وتظهر في الفيديو مشاهد مقربة لجنود إسرائيليين قرب مفترق النابلسي في منطقة محاذية للبحر، ويظهر بعدها عناصر "القسام" وهم يجهزون "حقل ألغام" بزراعة العبوات التفجيرية.
وترصد كاميرا "القسام" وصول ناقلة جند إسرائيلية وعدد من الآليات إلى مكان الكمين، ليبدأ بعدها تفجير حقل الألغام وقصف القوات المتوغلة داخل الكمين بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وسط غبار كثيف جراء الانفجارات.
كما أظهرت المقاطع المصورة حركة كثيفة لتقدم الآليات الإسرائيلية لأجل عمل ستائر دخانية بغرض التغطية على عملية إخلاء الجنود المستهدفين في الكمين.
وأوضحت المشاهد هبوط طائرات مروحية في المكان وقالت "القسام" إنها جاءت لنقل القتلى والجرحى من الجنود الإسرائيليين.
وختمت "القسام" مقطعها المصور باقتباس لمتحدثها العسكري أبوعبيدة يقول فيه: "ستستمر ضرباتنا الموجعة للعدو في كل مكان يوجد فيه".
وفي حادث آخر، أقر الجيش الإسرائيلي، السبت، بمقتل 8 عسكريين في صفوفه بمعارك جنوب قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إعلان "القسام" تنفيذ "كمين مركب" استهدف جنودا إسرائيليين وإيقاعهم بين قتيل وجريح في مدينة رفح.
وقال بعدها المتحدث العسكري للقسام أبو عبيدة إن عملياتها "المركبة والنوعية" في رفح تعد "تأكيدا على فشل" الجيش الإسرائيلي، وتتوعده "بالمزيد".
ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، ارتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 662، بينهم 311 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بین قتیل وجریح مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام.. مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة من أسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى.
وتضمنت المشاهد رسالة شكر باللغة العربية من الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل سيغال لكتائب القسام، والعناصر التي قامت بحمايته طيلة فترة أسره.
وسلمت كتائب القسام الأسير سيغال في ميناء غزة، إلى طواقم منظمة الصليب الأحمر الدولية، وسط حشود كبيرة من عناصر الكتائب، إلى جانب احتشاد الفلسطينيين أثناء عملية التسليم.
????كتائب القسام : تنشر مشاهد من تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الصهاينة في قطاع #غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى#غزة_تنتصر #طوفان_الأقصى #صفقة_طوفان_الاقصى pic.twitter.com/hG3UrhA6Jx
— حسين الكعمي (@syn1465406) February 1, 2025وفي سياق متصل، سلمت كتائب القسام، أسيرين إسرائيليين في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وهما الأسيرين عوفر كالديرون وياردين بيباس.
واحتشد المئات من الفلسطينيين، فيما رفعت صور قادة "القسام" الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال حرب الإبادة بغزة في موقع تسليم الأسيرين الإسرائيليين.
ومقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 183 أسيرا بينهم 111 من أسرى قطاع غزة، اللذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر لعام 2023.
وتعد هذه الدفعة الرابعة لصفقة تبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تمتد لـ42 يوما، وتنص على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا في غزة، سواء الأحياء أو الأموات، مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
والخميس، سلمت المقاومة الفلسطينية ثلاثة أسرى إسرائيليين، وهم المجندة آجام بيرغر، والأسيرة أربيل يهود، والأسير جادي موشي موزسس.
وتضمنت عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، إطلاق سراح 5 عمال تايلانديين، كانوا بحوزة المقاومة في قطاع غزة.
واستخدمت حكومة الاحتلال ملف الأسيرة أربيل ذريعة، لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب ووسط القطاع إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى الاثنين الماضي.
في المقابل، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 32 من أصحاب المؤبدات و48 من الأحكام العالية، إلى جانب 30 أسيرا طفلا.