سقط إريكسن على أرض الملعب بعد تعرضه لأزمة قلبية أمام فنلندا

عندما كانت الدنمارك تستعد لمواجهة سلوفينيا في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2024 الأحد، عاد إلى الأذهان ما حدث قبل ثلاث سنوات عندما كاد لاعب الوسط كريستيان إريكسن أن يفارق الحياة في ظروف مشابهة جداً.

اقرأ أيضاً : 25 عام من الإنجازات للرياضات الفردية الأردنية

 قبل 1100 يوم، كان منتخب الدنمارك المرشح الأوفر حظاً في مواجهة فنلندا، التي كانت تشارك في نهائيات بطولة كبرى لأول مرة.

وسقط حينها إريكسن على أرض الملعب بعد تعرضه لأزمة قلبية تحت أنظار شريكة حياته التي حضرت المباراة من المدرجات.

ولكن بفضل التدخل الطبي السريع، تم إنقاذ حياته، حيث وضع الأطباء جهازاً لتنظيم ضربات قلبه.

ومضى فريقه ليصل إلى نصف النهائي حيث خسر أمام إنجلترا.

 إريكسن: شعرت بالثقة

وقال إريكسن بعدما سجل هدف فريقه في التعادل 1-1 مع سلوفينيا: "هذه المرة في بطولة أوروبا، قصتي مختلفة جداً عن آخر مرة. لحسن الحظ، خضت الكثير من المباريات منذ ما حدث. شعرت بالثقة قبل خوض هذه المباراة وكنت سعيداً للعب".

وبعدما شارف على الموت في كوبنهاغن في ذلك الحين، عاد إريكسن سريعاً إلى الملاعب وسجل بعد دقيقتين في عودته للمنتخب في مواجهة هولندا في مارس 2022.

وأثبت إريكسن اليوم أنه لا يزال مايسترو خط وسط الدنمارك، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 17، وكان أداؤه مميزاً كما لو أن شيئاً لم يحدث.

وقال إريكسن: "كنت سعيداً بالتسجيل. كنت أفكر أنني لم أسجل في بطولة أوروبا، لذا كان هذا حاضراً في ذهني بالطبع، لكن لم يكن في ذهني سوى كرة القدم".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الدنمارك المنتخب الدنماركي يورو

إقرأ أيضاً:

أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية

الثورة/ متابعات

قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، إنّ الفوضى التي تشهدها الولايات المتحدة، نتيجة السياسات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّل فرصة استراتيجية أمام الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدته واستقلاله الاقتصادي والسياسي.

وأشارت الوكالة إلى أنّ الحرب التجارية التي أطلقها ترامب، وهجماته على سيادة القانون، دفعت الأوروبيين إلى التقارب في مواجهة التهديدات المشتركة، ودفعت المستثمرين إلى اعتبار اليورو ملاذاً آمناً وسط تراجع قيمة الدولار.

وفي هذا السياق، يشهد الاتحاد الأوروبي نشاطاً متزايداً في أوساط قادته، حيث تعمل الحكومات الأوروبية على كسر المحرّمات الوطنية، وتوحيد الجهود تحت مظلة المصالح الجماعية.

ففي ألمانيا، خرج الائتلاف الحاكم من التقشّف بحزمة إنفاق ضخمة تتجاوز 500 مليار يورو لدعم البنية التحتية والدفاع، في وقتٍ تبدي فيه فرنسا استعداداً لإعادة هيكلة الدفاع القاري وتوسيع الردع النووي، ما يلقى ترحيباً من دول مثل بولندا في ظلّ تقرّب الولايات المتحدة من روسيا.

وتأتي هذه التحرّكات في ظلّ صمود السوق الأوروبية الموحّدة، التي تضمّ 440 مليون نسمة، في وجه التحديات، مما يجعل الدول الأعضاء أكثر استعداداً لتعزيز استقرارها وقدرتها على التنبّؤ ومساواتها مقارنةً بأمريكا.

ورغم هذه التحرّكات، حذّرت “بلومبرغ” من أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عرضة لهزّات اقتصادية كبيرة، خصوصاً أنّ اقتصاده يعتمد على التجارة الخارجية بشكل مضاعف مقارنةً بالاقتصاد الأمريكي، مما يجعل ألمانيا، التي تصدّر ما يفوق 10% من منتجاتها إلى الولايات المتحدة، في موقع هشّ، وفقاً لتقارير “بلومبرغ إيكونوميكس”.

وأوضحت الوكالة أنّ اختبار صيف المعاناة التجارية المقبل، ليس ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادراً على الإسراع في إبرام صفقة مع ترامب في غضون 90 يوماً، بل ما إذا كان سيبدأ في تعزيز الصناعات المحلية المجزّأة، وإنشاء سوق واحدة حقيقية للبنوك، ودمج أسواق رأس المال المتباينة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • هناك شيء منتن في ارض الدنمارك – في الرد على ابواق الحرب الجنجويدية
  • الإصابة تنهي موسم دالوت مع مانشستر يونايتد
  • موعد مباراة شتوتجارت وهايدينهايم في الدوري الألماني
  • أفضل فريق.. أحمد الطيب يتغزل في بيراميدز قبل مباراة أورلاندو
  • إنريكي: سان جيرمان يصل إلى «نقطة حاسمة»!
  • موعد مباراة أوساسونا ضد إشبيلية اليوم في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة
  • أستون فيلا يخطط لـ«50 ألف متفرج»!
  • أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية
  • صحيفة كورية: غوانغجو ليس لديه أي فرصة للفوز على الهلال
  • ناجى الشهابي: نصر أكتوبر أسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر