توزيع «هدايا وملابس ومواد غذائية ولحوم» على الفلسطينيين بالعريش
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
وزعت محافظة شمال سيناء بالتنسيق مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وعدد من المؤسسات الأهلية، الهدايا والعيديات والملابس واللحوم على الأسر الفلسطينية المقيمة في حي السبيل بالعريش، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، وتحت اشراف اللواء مصطفى محمد مصطفى، رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، ومنى برهومة المدير التنفيذي لمشروع عمارات السبيل.
مصر أكبر داعم للقضية للقضية الفلسطينية
وشدد المحافظ خلال الفعالية، على أن مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية، وأنها تنفذ جهودا كبيرة على كافة المستويات لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتًا إلى أن مصر دومًا تقف خلف شقيقتها فلسطين.
استقبال الفلسطينيين العالقين والجرحي والمرضى
وأشار المحافظ، إلى أنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رفعت شمال سيناء درجة الاستعداد علي كافة المستويات، لافتا إلى استقبال العالقين الفلسطينيين والجرحى والمرضي الفلسطينيين والمرافقين للإقامة في عمارات السبيل وتقديم كافة الخدمات لهم بالمجان.
وأعلن اللواء مصطفى محمد مصطفى، رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، عن توزيع العيديات والهدايا والملابس والألعاب والبالونات والحلوى على الأطفال الفلسطينيين وعددهم نحو 200 طفلا وطفلة، بجانب إقامة يوم ترفيهي لهم بحديقة المساعيد بالعريش، لإدخال الفرحة والسرور والبهجة على قلوبهم.
فيما كشفت منى برهومة المدير التنفيذي لمشروع عمارات السبيل، عن توزيع مواد غذائية ولحوم على الأسر الفلسطينية المقيمة في عمارات السبيل وعددهم 200 أسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش الفلسطينيين شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
دومة: المصالحة الوطنية هي السبيل الوحيد لترسيخ السلام والتنمية في ليبيا
ليبيا – أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة، خلال كلمته في افتتاح الجلسة الحوارية حول مشروع المصالحة الوطنية، المنعقدة بمقر مجلس النواب في بنغازي، السبت، على ضرورة تحقيق مصالحة وطنية شاملة تجمع جميع الليبيين تحت مظلة واحدة، تستند إلى مبادئ العدالة والإنصاف.
وشدد دومة، في تصريح لصحيفة الأنباء الليبية “وال“، على أن قانون المصالحة الوطنية هو حجر الزاوية في هذا المسار، باعتباره الأداة التي تضمن حقوق الضحايا وتعالج الأضرار.
وأشار دومة إلى أن المصالحة تهدف إلى رأب الصدع، وإعادة اللحمة الوطنية، وترسيخ قيم التسامح والعدالة، وتعزيز الثقة بين المواطنين.
وأوضح أن المصالحة لا تعني التغاضي عن الأخطاء، بل الاعتراف بالحقيقة والعمل على معالجة تداعيات الماضي، مشدداً على أهمية العدالة الانتقالية كركيزة أساسية لبناء الثقة والانتقال إلى مرحلة جديدة من السلام والتنمية.
ودعا دومة إلى التزام وطني من جميع الأطراف لتحقيق المصالحة، مؤكداً أن المصالحة هي الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار والازدهار في البلاد.