«الأمن السيبراني» يحدد 4 إجراءات لضمان أمن التحويلات خلال العيد
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
دعا مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، إلى الحفاظ على أمن المدفوعات المالية عبر الإنترنت خلال عيد الأضحى المبارك، مؤكدا أهمية أخذ الحيطة والحذر لتفادي الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية خاصة في ظل تزايد المعاملات الرقمية خلال العيد.
وأكد أهمية التحقق من مصداقية المواقع الإلكترونية من خلال البحث عن رمز القفل في شريط العنوان وكلمة «https» في بداية الرابط، واستخدام كلمات مرور قوية عبر إنشاء كلمات مرورية قوية ومعقدة لكل حساب وعدم إعادة استخدام كلمات المرور عبر المنصات.
وحذر من محاولات التصيد من خلال عدم النقر على الروابط المشبوهة أو تحمل المرفقات من مصادر غير معروفة.
وحدد المجلس عدة نصائح يجب اتباعها خلال عيد الأضحى المبارك، لضمان سلامة أمن التحويلات المالية، وجعل تحويلات «العيديّة» آمنة وخالية من التوتر، وتشمل: "استخدام طرق الدفع الأمنة مثل التحويلات البنكية و وتطبيقات الدفع الموثوقة، والتحقق من هوية المرسل إليه خاصة عبر الانترنت أو الرسائل النصية، ومراجعة بانتظام كشوفات حسابات البنك وتطبيقات الدفع للتحقق من النشاط غير المصرح به، وحماية الحسابات بكلمات مرور قوية وفريدة ومصادقة متعددة العوامل".
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجلس الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
افتتاح مختبر الأمن السيبراني في جامعة التقنية بإبراء
افتتحت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء مختبر الأمن السيبراني في إطار شراكتها الاستراتيجية مع الشركة العُمانية الهندية للسماد (أوميفكو).
يهدف المختبر إلى تعزيز القدرات التعليمية والبحثية في مجالات التقنية الحديثة والأمن الرقمي، ويُعتبر نتيجة مثمرة للتعاون بين الجامعة و«أوميفكو».
رعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة، وبحضور المهندس عبدالله بن علي الفارسي مدير تقنية المعلومات في «أوميفكو».
يوفر المختبر بيئة تعليمية متقدمة تمكّن الطلاب من تطبيق المهارات النظرية في مجال الأمن السيبراني، ويُعد خطوة مهمة لتزويد الطلبة بالأدوات والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات الرقمية، من خلال محاكاة واقعية للتحديات التي تواجه قطاع الأمن الرقمي.
ويُعتبر المختبر إضافة نوعية للبنية الأساسية التعليمية في فرع الجامعة، ويعكس رؤية المؤسسة في تعزيز جودة التعليم ومواءمة مخرجاته مع احتياجات سوق العمل، كما يسهم في توفير معرفة معمّقة في حماية البيانات وتأمين الشبكات، واستخدام البرمجيات المتخصصة في تحليل الأمن السيبراني.
وأكد سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أن المختبر يهدف إلى إعداد جيلٍ من المتخصصين في الأمن السيبراني، قادرين على تلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي، وأشار إلى أن الجامعة تسعى من خلال هذا المختبر إلى تعزيز ثقافة الابتكار الرقمي وتمكين الطلبة من الأدوات والتقنيات اللازمة.
من جانبه أكد المهندس عبدالله بن علي الفارسي على التزام «أوميفكو» بالمسؤولية المجتمعية، معربًا عن فخره بالمشاركة في هذه المبادرة التي تساهم في بناء كفاءات وطنية متخصصة في الأمن السيبراني.
وقال الدكتور حافظ بن سعيد الرحبي مساعد رئيس الجامعة بإبراء: إن المختبر يمثل إضافة كبيرة للفرع، حيث سيسهم في تطوير المهارات البحثية للطلبة، ويوفر بيئة تعليمية حديثة تتناول التحديات الواقعية في مجال الأمن السيبراني.