صندوق الاستثمار الروسي: لقاح سبوتنيك تعرض لأكثر من 300 هجوم إعلامي منذ تسجيله
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن صندوق الاستثمار المباشر الروسي تسجيل أكثر من 300 هجوم إعلامي على لقاح سبوتنيك الروسي المضاد لفيروس كورونا، داعيا إلى إنشاء آليات لمواجهة الهجمات الإعلامية من الدول غير الصديقة.
وأكد رئيس الصندوق الروسي كيريل دميترييف - وفقا لما أورده موقع " روسيا اليوم" اليوم/ الاثنين/ - أن الصندوق الروسي تصدى بشكل نشط للمعلومات المضللة من خلال تنظيم أكثر من 50 دراسة ومنشورا علميا أجنبيا مخصصا للقاح الروسي لتأكيد فعاليته العالية.
وقال إن لقاح سبوتنيك شنت ضده حملة تضليل منسقة لمنع التطعيم في روسيا وعرقلة دخول اللقاح إلى الأسواق الخارجية.. حيث إن هذه الحملة بدأت منذ اليوم الأول ولم تقتصر على نشر الأخبار الكاذبة من الحسابات المزيفة فحسب بل تضمنت أيضا الاستخدام النشط في وسائل الإعلام الغربية والخبراء الغربيين.
وأضاف دميترييف "أن الهجمات المعلوماتية جرت عبر حسابات مزيفة ومصادر مجهولة إضافة الى أجهزة الاستخبارات البريطانية ووزارة الصحة الأمريكية" وفق قوله، مشيرا إلى "أن الصحة الأمريكية أقرت صراحة في تقرير لها بأنها عملت على إقناع البرازيل بعدم استخدام سبوتنيك"،على حد قوله.
وتابع دميترييف " قدمت وكالة أنباء غربية دليلا على الهجوم المنسق ضد اللقاحات غير الأمريكية، منذ بداية تسجيل لقاح سبوتنيك V، ولاحظنا حملة موجهة لتقويض الثقة في إنجازات العلماء الروس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لقاح سبوتنيك لقاح سبوتنیک
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: توقف المساعدات الأمريكية يضر بجهود التصدي للسل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، بأن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بوقف المساعدات الخارجية قد يضر بالتقدم الذي تم إحرازه في مكافحة مرض السل.
هذا الضرر وفقا للمنظمة الأممية، قد يتضح في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر.
وأوضحت تيريزا كاساييفا، مديرة برنامج السل وصحة الرئة في المنظمة، أن "التقدم الذي تم تحقيقه في مكافحة السل مهدد إذا لم تُتخذ إجراءات فورية".
وقالت: "يجب أن تكون استجابتنا جماعية، سريعة، واستراتيجية، وتتمتع بدعم كامل من الموارد لحماية الفئات الأكثر ضعفًا والحفاظ على زخم جهود القضاء على السل".
وأشارت المنظمة في بيان إلى أن "المساعدات الدولية، وخاصة تلك التي كانت تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أسهمت في تجنب نحو 3.65 مليون حالة وفاة بسبب هذا المرض القاتل في العام الماضي فقط".
وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وحليفه الملياردير، إيلون ماسك، انتقادات شديدة، الأحد، للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي جمدت الإدارة الأمريكية الجديدة معظم تمويلها مؤخرا.
وأضافت أن "الولايات المتحدة كانت تساهم تاريخيا بحوالي ربع إجمالي تمويل الجهات المانحة الدولية لبرامج مكافحة السل، والتي تتراوح تكلفتها السنوية بين 200 و250 مليون دولار من التمويل الثنائي".
من جانب آخر، توقفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن تمويل جميع التجارب، مما أثر بشكل كبير على تقدم الأبحاث المتعلقة بمرض السل.
أدى توقف التمويل إلى تعريض 18 من البلدان الأكثر تأثرًا بالسل للخطر، حيث تعد المنطقة الأفريقية أكثر المناطق تضررًا، تليها منطقة جنوب شرق آسيا ومنطقة غرب المحيط الهادئ.
وأكدت الوكالة أن هذه المناطق تعتمد على 89% من التمويل الأميركي المتوقع لرعاية مرضى السل.