التموين: استمرار عمل غرف العمليات المركزية بالوزارة والشركة القابضة للصناعات الغذائية لمتابعة الأسواق
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التموين والتجارة الخارجية، استمرار عمل غرف العمليات المركزية التي وجه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية بإنشائها في الوزارة والشركة القابضة للصناعات الغذائية ومديريات التموين منذ يوم وقفة عيد الاضحى المبارك حتى الآن، وذلك لمتابعة استقرار الحالة التموينية وتوافر السلع وتوافر الخبز وأسطوانات الغاز والوقود ايضاً بمحطات الوقود.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الغرف المركزية تعمل على مدار اليوم لتذليل اي عقبات، وتلقي شكاوى المواطنين وإزالة أسبابها والتأكد من حلها.
وأشار الى تلقيه يومياً تقرير مفصل من الغرف المركزية حول توافر السلع واستقرار الحالة التموينية وتوافر الخبز المدعم واسطوانات الغاز وتوافر الوقود، واضاف ان الشركة القابضة للصناعات الغذائية ترفع تقرير يومي حول عمليات صرف السلع الغذائية لمنافذ صرف السلع التموينية.
ومن جانبه أكد أحمد كمال معاون الوزير لشئون المشروعات والإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، ان هناك متابعة بشكل دوري لغرفة العمليات المركزية بالوزارة، كما أنه يتم تلقى تقارير يومية من الغرف المركزية الاخرى سواء من الشركة القابضة للصناعات الغذائية او مديريات التموين.
واضاف ان مديريات التموين تسيير يومياً حملات على كل الأنشطة التجارية والتموينية والاسواق ومستودعات الغاز ومحطات الوقود للتأكد من توافر السلع والالتزام بتوفير السلع للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركة القابضة للصناعات الغذائية متابعة الاسواق القابضة للصناعات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
علاء عز: الغرف التجارية تلعب دورًا حيويًّا في دعم الاقتصاد وتنظيم الأسواق
قال الدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، إن الغرف التجارية تسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون مع الحكومة، من خلال جمع البيانات المتعلقة بكل القطاعات والسلع، خاصة في أوقات الأزمات.
جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة تحت عنوان "إنفاذ قانون حماية المنافسة كمحرك للاستثمار والنمو الاقتصادي"، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة بعنوان "عشرون عامًا من تطور مناخ المنافسة في مصر: تعزيز السياسات والشراكات الدولية".
ولفت عز، إلى أن دور الغرف التجارية لا يقتصر على الأوقات الصعبة فقط، بل يشمل أيضًا جميع أصحاب الشأن من منتجين، وتجار، وموزعين لمناقشة القضايا الاقتصادية وتبادل المعلومات لضبط السوق.
وأضاف أن الاجتماعات التي يتم خلالها تداول البيانات قد تكون محط أنظار أجهزة المنافسة، التي قد ترى أن بعض المعلومات قد تُفهم بشكل خاطئ على أنها تمثل اتفاقات غير قانونية.
وقال إنه رغم هذه التحديات؛ فإن الغرف التجارية تعمل بجد لضمان الحياد التنافسي وتحقيق التوازن بين مصلحة الاقتصاد والممارسات التجارية.
وأشار عز، إلى أنه في سياق الأزمات الاقتصادية، مثل نقص بعض السلع أو ارتفاع الأسعار، تعمل الغرف التجارية بالشراكة مع الحكومة لضبط الأسعار بما يتماشى مع الواقع الاقتصادي، وأحيانًا يتم تفعيل آليات تتيح للشركات بيع بعض السلع بأسعار أقل من التكلفة لفترة محددة، في محاولة للتخفيف من تأثير الأزمات على السوق والمستهلكين.
وتطرق أمين عام اتحاد الغرفة التجارية، إلى حادثة سابقة تتعلق بسوق الألبان، حيث تم عقد اجتماع لتحديد أسعار بيع اللبن الخام لشركات التعبئة، وهو الأمر الذي أثار جدلاً قانونيًا بعدما تم رفع قضية ضد هذه الشركات.
وأوضح أن مثل هذه الاجتماعات تبرز للجميع ضرورة احترام القوانين، مع إمكانية تجاوزها في بعض الحالات التي تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني.
وأكد عز أن الغرف التجارية تستمر في العمل مع الحكومة بشكل مستمر لتسوية قضايا السوق، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية مثل أزمة الدولار، حيث تم جمع قادة السوق لمناقشة الأسعار والتوصل إلى توافقات محددة، بما يتوافق مع مصلحة الاقتصاد الوطني.