إمام وخطيب المسجد الحرام: نحرص على أن تنعكس وحدة المسلمين على وجودهم في المشاعر
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام وعضو هيئة كبار العلماء بالسعودية الشيخ الدكتور صالح بن حميد أن السعودية حريصة على أن يكون المسلمون أمة واحدة وأن تنعكس وحدة المسلمين على وجودهم في المشاعر المقدسة.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام - في تصريح لقناة "الاخبارية" السعودية اليوم الاثنين - إن المملكة كانت جهودها موفقة وخططها ناجحة وتحترم الجميع وكل الفئات، معتبرا أن أي نوع من التشويه "خط أحمر".
وأضاف أن إن ما بذلته السعودية وما تقدمه في خدمة الحرمين الشريفين والمسلمين ساهم في انجاح موسم الحج هذا العام.
وشدد على أن المملكة كانت حريصة على أن تجعل موسم الحج آمنا وميسرا ولا تسمح بأي تجاوزات، مشيرا الى أن المقصود هو أن يتفرغ المسلمون لآداء مناسكهم.
وكان حجاج بيت الله الحرام قد توجهوا في وقت سابق اليوم/ الاثنين/ ثاني أيام عيد الأضحى المبارك - أول أيام التشريق - إلى منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، تأسيًا واتباعًا للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إمام وخطيب المسجد الحرام المسلمون المشاعر المقدسة على أن
إقرأ أيضاً:
بأقل من دقيقتين.. إعادة النبض لمعتمر في المسجد الحرام
تمكنت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة، من إعادة النبض لمعتمر من الجنسية الجزائرية في الساحة الخارجية بالحرم المكي الشريف.
وأوضحت الهيئة أن مركز القيادة والتحكم والترحيل الطبي تلقى بلاغًا أمس، عند الساعة 4.06 مساءً، بوجود معتمر في العقد السادس من العمر فاقدًا للوعي وفي حالة إغماء عند الباب رقم (74) في الساحات الخارجية للمسجد الحرام.
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. الداخلية تطلق معرضًا للتعريف بخدماتها في موسم العمرةبالإنذار الأحمر.. الأرصاد يحذر من حالة الطقس في مكة المكرمة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إنقاذ معتمر جزائري في المسجد الحرام - واسإنقاذ معتمر جزائريوعلى الفور وُجهت الفرق الإسعافية بالحرم لموقع المريض وتبين بعد الكشف أن حالته (توقّف قلب وتنفس)، وفورًا ووفقًا للبروتوكول المعتمد في مثل هذه الحالات، أُجري الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام جهاز الضغطات الصدرية "اللوكس" (LUCAS).
ورُكب جهاز الصدمات الكهربائية (AED) المتوفر في الحرم ضمن مبادرة "ومن أحياها"، إلى أن عاد النبض للمريض، ونُقل إلى منشأة طبية لمتابعة حالته وتلقى الرعاية اللازمة.
يذكر أن زمن الاستجابة لحالة المريض كان أقل من دقيقتين لانتشار الفرق الإسعافية والتطوعية في الحرم المكي ضمن الخطة المعدة مسبقًا في شهر رمضان من هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة.