الاحتلال يبحث فرض قيود على التجارة مع تركيا لحين انتهاء ولاية أردوغان
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تناقش حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاثنين فرض قيود مشددة على التجارة مع تركيا، بينها فرض رسوم عالية، إلى حين انتهاء فترة ولاية الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسئيل سموتريتش، في اقتراح سيقدمه للمداولة، إن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات من تركيا هي الرد المناسب على أردوغان.
وفقًا للاقتراح الذي سيطرحه سموتريتش، على الحكومة، سيتم إلغاء جميع المعاملات الجمركية المخفضة المطبقة على البضائع المستوردة من تركيا بموجب اتفاقية إنشاء منطقة تجارة حرة بين "إسرائيل" والجمهورية التركية، تحت ذريعة أن قرار تركيا بوقف التصدير إلى "إسرائيل"، يعد انتهاكا لاتفاقيات التجارة الدولية التي التزمت بها تركيا.
وسيتم فرض رسوم جمركية على أي منتج يتم استيراده من تركيا إلى بنسبة 100% من قيمة البضاعة بالإضافة إلى نسبة الرسوم الحالية، وربط الاقتراح عودة التجارة مع تركيا إلى سابق عهدها، بانتهاء ولاية الرئيس أردوغان.
بالإضافة إلى ذلك، يقترح سموترتيش، تكليف وزير الاقتصاد ووزير الخارجية ووزير المالية باتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز الصناعة الإسرائيلية والمساعدة في تنويع مصادر الاستيراد من أجل خلق البدائل وتقليل اعتماد الاقتصاد الإسرائيلي على الواردات من تركيا.
وعلقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال في آذار/ مارس الماضي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية في بيان إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التجارة مع تركيا فرض رسوم أردوغان دولة الاحتلال أردوغان دولة الاحتلال فرض رسوم التجارة مع تركيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من ترکیا
إقرأ أيضاً:
ذا هيل: تركيا قد تدعم حزب الله ضد إسرائيل!
أنقرة (زمان التركية) -ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية، أنه في الوقت الذي ركزت إدارة ترامب على قضايا غزة ولبنان وإيران، زاد نفوذ تركيا في سوريا وهو تطور حاسم يمكن أن يشكل المنطقة لعقود قادمة.
وزعمت ذا هيل أن إيران لم تعد تسيطر على سوريا كما كانت تفعل من قبل في عهد بشار الأسد، غير أن تركيا مثل إيران، قد يكون لها مصلحة في إضعاف إسرائيل وتقويض شرعيتها.
وذكرت الصحيفة أنه لا يوجد ما يمنع تركيا من استخدام مجالها الجوي والأراضي السورية لإمداد حزب الله، على الرغم من أن هذا الأمر من غير المرجح في الوقت الحالي.
وأفادت الصحيفة أن تركيا اتخذت في السابق خطوات لدعم مصالح إيران في المنطقة، وذكرت أن البنوك التركية قدمت ما يصل إلى 13 مليار دولار كدعم مالي في 2013-2014 خلال فترة العقوبات على إيران.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن روسيا تجري أيضًا محادثات مع الحكومة الجديدة لحماية قاعدة باسل الأسد الجوية (حميميم) في طرطوس واللاذقية التي تعد مركز الإمداد والإصلاح الوحيد في البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت الصحيفة أن زيادة تأثير تركيا في سوريا أتاح للرئيس أردوغان الفرصة للحصول على تنازلات مختلفة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وأوضحت الصحيفة أن تركيا تتعارض مع أعضاء حلف الناتو رغم امتلاكها ثاني أضخم جيش بالحلف، مفيدة أن أردوغان يتبع رؤية عثمانية جديدة وأن “تركيا تستعد للقيام بأكبر حملة توسعية منذ انهيار الإمبراطورية العثمانية”.
وأشارت الصحيفة إلى خطبة سابقة لأردوغان ذكر خلالها “أنه لا يمكن حصر تركيا في 782 ألف كيلومتر مربع، وأن من يتساءلون عما يربط تركيا بما يحدث في ليبيا وسوريا والصومال لا يفهمون مهمتها التاريخية” مفيدة أنه على واشنطن أخذ هذه العبارات في الاعتبار.
وقالت الصحيفة إن تركيا، التي ترى فرصة في تركيز إدارة ترامب على قضايا غزة ولبنان وإيران، قد تشن حملات جديدة وقد تشن عملية عسكرية جديدة ضد تنظيم العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا محذرة من أن “العملية العسكرية التركية القادمة قد تكون موجهة نحو شمال شرق سوريا وهو الملاذ الأخير للتنظيمين الإرهابيين وهو ما قد يؤدي إلى انهيار الحكومة العراقية، التي تحتجز الآلاف من مقاتلي داعش، وعودة ظهور العناصر المتطرفة”.
وشددت الصحيفة على أنه يتعين على وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي، مايك والتز، معالجة القضية التركية السورية في أقرب وقت ممكن” وإلا فإن واشنطن قد تضطر إلى التفاوض في ظروف أكثر صعوبة مع تركيا التوسعية وسوريا الإسلامية في العامين المقبلين”.
وشددت الصحيفة في تقريرها أن تركيا تريد إنشاء قواعد عسكرية وجوية دائمة في الصحراء السورية، وتحاول السيطرة على المجال الجوي السوري مفيدة أن هذا قد يهدد أمن إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل كانت قادرة في السابق على مهاجمة أهداف حزب الله في سوريا بموافقة ضمنية روسية غير أن استراتيجية تركيا الجديدة يمكن أن تغير هذا الوضع.
هذا ولفت إريك آر. ماندل، محرر الشؤون الأمنية في صحيفة جورزليم بوست، الانتباه إلى جهود تركيا لزيادة نفوذها في سوريا مشددا على ضرورة تحديد إدارة ترامب على وجه السرعة سياسة تركية سورية.
Tags: العلاقات التركية الأمريكيةالعلاقات التركية السوريةدونالد ترامبرجب طيب أردوغان