بالفيديو.. سميرة عبد العزيز تكشف سبب رفض أسرتها للتمثيل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الفنانة سميرة عبد العزيز، سبب منعها من التمثيل من قبل أسرتها، رغم موهبتها الكبيرة وبدايتها في سن صغير.
قالت سميرة عبد العزيز في لقائها مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامية عبيدة أمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد: «كنت شايفة الفن منطلقي إني لازم أكون ممثلة».
وتابعت: «بدأت وأنا عمري 17 سنة ووالدي عارض رغبتي في أن أكون ممثلة في البداية، لكن عندما صعدت على المسرح لتكريمي من جمال عبد الناصر، واستلام الكأس عن مسرحيتي التي قدمتها في جامعة الإسكندرية وحصد المركز الأول على 3 جامعات».
وأضافت سميرة عبد العزيز: «والدي وافق بسبب حبه لجمال عبد الناصر كان يعشقه وقال لي، طالما الفن مقدر من الرئيس جمال عبد الناصر لا أمانع عملك كممثلة ولكن في البداية تنتهي من دراستك الجامعية».
وأشارت إلى أنها كانت تشعر بالرهبة والخوف وقت التكريم، معلقة: «مسكت إيد عبد الناصر ماسيبتهاش هو ماسك الكأس وأنا مسكت إيده ومنذ هذه اللحظة تملكتني سعادة غامرة».
وأوضحت أنه بعد تخرجها، والدها عيّنها مدرسة مواد تجارية، وكان هو مدرس رياضيات، ووقتها طلبت من إدارة المدرسة تكوين فريق تمثيل لكن لم تستكمل مشروعها بسبب ذهابها للقاهرة لتقديم مسرحية وطني عكا بعدما طلبها كرم مطاوع.
كما تحدثت سميرة عبد العزيز عن علاقتها بالفنانة الراحلة فاتن حمامة، التي بدأت في كواليس مسلسل ضمير أبلة حكمت، بسبب خطأ لغوي في أول يوم تصوير.
وقالت: «وجدت فاتن حمامة قالت كلمة عربي غلط في أول يوم تصوير بخطبة على مجموعة من البنات في مدرسة، وذهبت للمخرجة إنعام محمد علي وأخبرتها بالتصحيح لكن طلبت مني أن أخبر أنا فاتن حمامة لأن كلهم خايفين منها لكنها تقبلت النقد وقبلتني وطول عمري كنت أشوفها نجمة كبيرة في التمثيل وسعدت برد فعلها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة سميرة عبد العزيز الراحل جمال عبد الناصر سمیرة عبد العزیز عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز 93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في 17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت وبين السعودية واليمن أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.